|
هل تعرفون كم -زرف- رئيسي موجود بالخزينة العراقية؟
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 5141 - 2016 / 4 / 23 - 08:36
المحور:
كتابات ساخرة
تعالوا نحسبها ونشوف الفقير العراقي كيف يفكر. في العراق 18 محافظة ولكل محافظة مجلس يديرها بالتعاون مع المحافظ. هذا المجلس الذي لانعرف ماهي مهماته يتكون ما لايقل عن 20 عضوا ولكل عضو عدا راتبه رجال حماية و3 سيارات مصفحة على الاقل: لكل عضو ايها السادة مكتب وفي كل مكتب مجموعة من الاداريين يرأسهم سكرتير وهذا السكرتير له سكرتير ومكتب خاص مع حماية وسيارة مصفحة. هذا يعني ان مجموع اعضاء المجالس في كافة المحافظات لايقل عن 360 عضوا ، اما ماذا يفعلون فالعلم عند ربي. لاندري بالضبط كم رواتبهم ولكنها تتجاوز المليار دينار شهريا. هذا اول "زرف" بالخزينة العراقية. ال"زرف" الثاني هو مخصصات هؤلاء الاعضاء التي لانعلم كم هي ولانعلم كم هي مخصصات الشاي والقهوة في استضافة الضيوف. ولكننا نعلم ان هناك 360 سيارة لهؤلاء الاعضاء وهي تحتاج الى وقود كي تتحرك كما تحتاج الى صيانة بين حين وآخر وهذا كله يضاف الى ال"زرف" الثالث في الخزينة العراقية. احد اولاد الملحة احتج على هذه المعلومات وقال انها دون الواقع فهناك الكثير من الصرف لايعرفه الا الراسخون في العلم. ولكن ولد آخر طلب منه السكوت فهؤلاء الشباب يخدمون البلد وليس من الحق تشويه ذمتهم بكم دولار. واذا عرجنا على "عوالق" المنطقة الخضراء فسنجد الهوايل ولعل آخرها عدد رجال حماية معصوم الذي يقدّر ب(1474) رجل وجميعهم من الاكراد. تخيلوا حين يسير معصوم في اي مكان فهناك جيش يسير وراءه وامامه وعلى يساره ويمينه هذا اذا تنازل وسار على قدميه اما اذا قرر استعمال السيارة فهناك 1000 سيارة على الاقل تحيط به وياويل الذي يرمش بعينيه حين يمر موكبه. طبعا لايمكن الحديث عن الرئاسات الباقية ولا جيش العاطلين الذين يعملون في مكاتب المنطقة الخضراء بصفة مستشارين. غازي الياور الذي جلس مرتاحا على كرسي الحكم لمدة لاتزيد عن 7 أشهر مايزال يتقاضى راتبا تقاعديا (756)مليون دينار سنويا وبحساب اولاد الخايبة فانه استلم لحد الان 8 مليار دينار. هل عرفتم بعض "الزروف" الرئيسية في الخزينة العراقية التي يولول مدراء الخدمات في طول البلاد وعرضها من قلة الامكانات لتقديم الخدمات للناس.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كربلاء ياكربلاء
-
الاعتصام ياعصام
-
صلوا على النبي رجاءا
-
يافؤاد وامعتصماه
-
مستر -ايفاد- والعملاق عوج بن عنق
-
عبعوب كربلاء ونهب خيمة الصدر
-
بيتهوفن وانا وعباس البياتي
-
بازار الطاسة والفتاوى
-
اعضاء مجلس محافظة كربلاء -كاعدين- على الرصيف
-
الزم حدودك يامفتي بدأت تعتدي على الله
-
اقرأوا ماذا -يخرط- حنش والسراي
-
حين تنقلب ياء الحمايات الى راء
-
العريضي ايدز ديني متنقل
-
هل يهتم الله بنا حقا؟
-
هل نزل العراق الى مابعد الهاوية
-
الآف البرقيات من حوريي المسلمين ترسل الى اخوانهم في الارض
-
اكو اقسى من هذه الغصة ياناس
-
جينات عراقية غلط
-
مؤخرة العطية افضل من انتحار ام جوعا
-
سؤالان غبيان
المزيد.....
-
مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
-
دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي
...
-
بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي
...
-
رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم
...
-
إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا
...
-
أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202
...
-
الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا
...
-
متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا
...
-
فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد
...
-
رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|