أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبد الرضا حمد جاسم - المرأة القدوة















المزيد.....



المرأة القدوة


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5187 - 2016 / 6 / 8 - 16:56
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مقدمـــــة المقدمــــــــــة:قالت المناضلة القدوة بتاريخ 28/05/2016: (عرفت الآن...لما وجدت داعش حاضنة شعبية قوية لها في مناطق حلب و إدلب و دير الزور و حماة و غيرها من المدن السورية.الداعشية مرض خطير جدا...تأصلت في جينات السوري بلإمتياز ومعظم السوريون دواعش...من حيث يدروا أو لا يدروا....إلا من إستطاع منهم الطفشان..سبيلا.)انتهى
.........................
المقدمـــــــــــــــــة:
كثيراً ما نُعيب على انفسنا و ثقافتنا من اننا لا نتذكر عظمائنا و ابطالنا / رجال و نساء الا بعد موتهم حيث تهب الاقلام و الاصوات لتكتب و تصدح بإنجازاتهم و مواقفهم و نجاحاتهم و بطولاتهم و افضالهم و مآثرهم و مواقفهم لحين ثم تتلوى تلك الاقلام و تخفت قبل ان تتلاشى تلك الاصوات ليلف العظماء النسيان كما تلفهم القبور...حاول البعض كسر تلك التي اعتدنا عليها و رافقتنا و كانت هناك تجارب و نماذج واليوم اريد ان اساهم في كسر تلك ال(مُعيبة) وأريد ان اساهم في تجاوزها فأتوجه صوب امرأة ناجحة بكل المقاييس و هي على قيد الحياة و اكيد ستنسحب نجاحاتها بعد موتها و تستمر يتذكرها الأخر مهما كان بعيد عنها فنجاحها اكيد سيفيد البعض و ينفع البعض (لها العمر المديد مع تمام العافية).[قولوا آمييييييين].
اليوم "اسبر اغوار" "امرأة" "عربية" "متألقة!!!!" على كل الصُعد فهي "مكافحة مناضلة صابرة صامدة" .."أديبة اعلامية صحافية سياسية ثائرة ناجحة اقتصادياً و اجتماعياً" فلها "سجل اقتصادي" مهم على مستوى ليس بضيق او محدود او بسيط و لها مساهمات في جمعيات "اغاثة انسانية" و لها "تملك مواهب متعددة" كما ظهر لي ان لها "هوايات متعددة" مثل رياضة/ الجمباز و التنس و تكره الملاكمة و تحب البرازيل و برشلونه / كرة القدم و تهوى السفر و الاطلاع و القراءة للعظماء و تكتب "البحوث السياسية" و لها "اصدار ادبي" و أخر "مجموعة صور لمعذبين" ننتظره منذ أن اعلنت عنه منذ سنوات...و هي "عُصامية متواضعة" بشكل لا يُصدق و"حذرة جداً جداً بحيث تكتب بعدة اسماء وهمية(حيث رصدت لها اربعة اسماء "بحدود صياغة واحدة...سنتطرق لذلك لاحقاً ) لتوهم الغير و هذا جزء من تواضعها و حِذرها للحد الذي يقع من يقرأ لها او يسمع عنها في الشك و الظنون و يتهمها بالكذب و النفاق للتناقضات الهائلة فيما تكتبه " و هي من كل ذلك براء كبراءة الذئب من ابن يعقوب" و لكن عندما يُدَقِقْ و يُدَقَقْ بحياتها و فيها و تاريخها و ما أحاط و يحيط بها و ما مرعليها من آلام و مأسي يجد ان لها الحق كل الحق في ذلك و يمكن ان يعتبر ذلك السلوك جزء من الدقة و الصدق و النجاح لأنها "مناضلة سياسية ثورية" تتابعها اجهزة مخابرات السلطة الحاكمة في بلادها رغم انها تعيش في بلاد الحرية (الغرب الكافر) عبر المحيطات منذ "صغرها" " منذ نعومة اظفارها" !!!! فعندما يكون الانسان بكل تلك المواهب و النجاحات و البطولات و الثوريات و المواقف يحتاج الى أن يتصرف بحذر شديد و دقة كبيرة و يُظْهِرْ من التناقض هنا او التناقض هناك وبشكل مقصود و متعمد و هو مبرر للتمويه و هي معذورة في ذلك كل العذر او يكتب بأسماء( وهمية متعددة) رغم ان هذه "المناضلة" تؤكد و تحلف الايمان انها تكتب باسمها الصريح (وهي طبعاً صادقة!!!!!!!!) و تعلن انها لا تخاف من احد و لا تتنكر لكل كلمة قالتها او كتبتها و نشرتها حيث قالت بتاريخ 03/05/2016 أي قبل ايام قليلة من اليوم التالي : (أنا لا أخفي تاريخي فليس هناك ما أستحي منه ..حتى أخطائي لم أتبرأ منها..و أنشرها دائما على صفحتي بالحوار المتمدن وعندما نضغط بأصابعنا على الكي بورد..نعلم جيدا أن ما نخطه هو تاريخنا و ماضينا لقد دفعت ثمنا باهظا لمواقفي و أنا على استعداد أن أدفع مزيدا من الأثمان. تاريخي مدًون على صفحات الحوار وفي جريدة الهيرالد الأسترالية و من شاء الإطلاع عليها..ليطلع فربما تصيبه شرارة من النخوة و الثورة على طغاة الأرض)انتهى
هذه العبارة ذات الدلالة الكبيرة هي من "دفعتني" لتخصيص هذه السلسلة التي انشر منها اليوم هذه المقدمة التعريفية الطويلة... هذه العبارة التي تدل دلالة عالية و كبيرة على ثقتها العالية بنفسها و تدل على شجاعتها و نجاحها ايضاً و تحديها لكل المصاعب و تَحَّمُلها لكل النتائج... لذلك سندخل من هذه النافذة الكبيرة التي فتحتها لنا بثقة و التي يمكن تفسيرها بأنها على استعداد لِتَقَبُلْ اي رأي فيما كَتَبَتْ و انْتَجَتْ على كل الصُعد و استعدادها لقبول اي خوض في "تاريخها و نضالها" وهو اعلان الموافقة على قبولها النقاش فيما قالت وانتجت و هي موافَقَة واضحة و صريحة و منشورة من قبلها و تعتمدها و تؤكدها و تدافع عنها... و لهذا معنى بليغ و درس كبير يجب ان نتعلمه جميعاً و هو ان ما نكتبه يصبح ملك القراء بعد نشره و من حق كل من يريد المتابعة العودة اليه فهو جزء من تاريخ و موقف الكاتب...من هذه العبارة سنتوسع في تبيان فضائل هذه "المناضلة" و تبيان "نجاحاتها "ليطلع عليها الجمهور و لتكون "قدوة"" متعودة ديماً" للرجال قبل النساء في زمن شح فيه القدوة و شحت ...و هي دلالة على "صدقها و تضحيتها و نقاء سريرتها و بسالتها" في وقت شحت فيه البسالة و الشجاعة و كذلك تعني سعة صدرها في وقت تضيق فيه الصدور ""ارضعتها غجرية كما تقول" و الغجرية كل شيء فيها واسع و رحب!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟...).
لكنها في المقابل و هنا الحكمة الكبيرة و القدرة العجيبة و الحذر الشديد...حيث تقول في 20/01/2016 التالي : (أكتر شي بيهمني الآن هو نفسي بالدرجة الأولى لأني قدمت كثيرا جدا جدا جدا و ما طمر مع حدا...بل ان الإساءة قد أصابتني من اللذين ساعدتهم مساعدة حقيقية.كل همي الآن هو السفر..الرياضة..الموضة و شغلي.) انتهى
تريد هنا ان تقول انها تهتم بنفسها دون أي شئ اخر لتحاول ان تُبعد عنها قول العذال الذين يتابعون نجاحاتها بحسد و يتابعون ثوريتها بخبث ...نترك كل شيء و نتمسك ب (شغلي) الذي در عليها عشرة اضعاف راتب الزرافة بشار الاسد كما سنأتي لبيانه بنص صريح من اقوالها (يرزق من يشاء "بغير عَمَدْ") ... كما اعتقد انها في هذه العبارة تريد التمويه على من يُتابعها من عناصر السلطة الاجرامية البعثية الأثدية(الاسدية) التي تعيث فساداً في بلدها و التي تسببت بتدمير ذلك البلد الجميل و قتل الالاف من اسرتها الكريمة الكبيرة (قالت هذه الشجاعة التالي بتاريخ 09/09/2015 : ( أنا من أسرة سورية عريقة جدا وعددها يتجاوز 10000 مائة ألف انسان و لا أعرف معظمهم.. )]انتهى[سنناقش ذلك لاحقاً مع الأخذ بنظر الاعتبار انها قالت اسرتها و ليس عائلتها]....و تقول بكل شجاعة و صراحة انها تعرضت للإساءة من ناس قدمت لهم الواجب و المساعدة و يبدو انها غير نادمة على ذلك رغم الالم ...و هذا شأن "الكبار المناضلين"...و نربط ذلك برضاعة الغجرية لها لنجد الصلابة و الصدق و الثقة بالنفس حيث قالت بتاريخ 30/05/2016 أي قبل ايام معدودة و بكل فخر و اعتزاز و شموخ التالي :[لم يكن ذنبي حين ولدت...أن أرضعتني غجرية...نعم..لقد أرضعتني غجرية...لأن أمي قد جف حليبها..حين ولدتني..فأنا كنت الأنثى الرابعة في ترتيب ولادتي الملعونة.أرضعتني غجرية...دون أن أعلم و قبل أن أستطيع النطق.لقد تربيت مع الغجر و القرباط و عشت في مضارب البدو ..سنوات طفولتي الأولى.تعلمت من الغجر عشق الحياة...و علموني العزف على الربابة.علمني الغجر...ركوب الخيل..و مراعاة الحمير.كنت مبهورة بالغجر...و ما زلت.تعلمت من الغجر..كيف أكون حرة..قوية..حينما علمت أنني أملك الكون و النجوم و السماء و الورود.تعلمت من الغجر..أن أقطع أصابع من يلمسني...بوردة.تعلمت من الغجر كيف أطيل أظافر يدي...كي أخمش وجه كل من يقترب صوب طفولتي و براءتي و طهري.تعلمت من الغجر...كيف أرقص و أغني للحق و الجمال و الحرية)انتهى
.تؤكد هخنا بشجاعة و صراحة انها تعرضت للإساءة من ناس قدمت لهم الواجب و المساعدة و يبدو انها غير نادمة على ذلك رغم الالم ...و هذا شأن "الكبار المناضلين"...
دققوا ما قلته عن المرضعة الغجرية ... حيث فيه من التناقض الملفت و الذي اشرنا اليه حيث يبدو انها تتعمد ذلك ... حيث تقول اقطع اصابع من يلمسني بوردة ثم تقول أطيل اظافري كي اخمش وجه كل من يقترب من طفولتي و براءتي و طهري ... و نحن نعرف أن الغجر لا يقطعون الاصابع سواء من مسهم بورده او غيرها و لا يقطعون الاصابع سواء بوردة او غيرها...و الغجرية انسانة مسالمة لا تستعمل اظافرها لأن استعمالها لأضافرها يعني قطع مورد او مصدر رزقها و عيشها...
حيوا معي هذه المناضلـــــة الصابرة الصامدة التي تسموا بانسانيتها...تصوروا انسانيتها و ذكر افضال من تفضلوا عليها فهي هنا اصحبت اخت بالرضاعة لكل غجري و بذلك ستكون المدافعة عن هذه الشريحة المظلومة من المجتمع. و هذا سر من اسرار نجاحها في الجانب الانساني و الاقتصادي من حياتها العامرة بالنجاح و التألق و الابداع و التضحية و الفداء. و تقول ايضاً بتاريخ 02/06/2014 التالي : (في الحقيقة..أنا طويلة اللسان و ابعد ما أكون عن الأدب.من الجائز أن قلة أدبي قد إكتسبتها من مجتمع و بيئة لا ينفع فيها الأدب.و طالما قالت أمي أنني قليلة الأدب و التربية.)انتهى
و هذه حكمة اخرى و صراحة كبيرة حيث تصف نفسها بكل جرأة و صدق و نبل بما فيها و هي ادرى من غيرها بحالها حيث تعترف و تشير هنا الى دور المجتمع في ذلك و كأنها تدعو الى دراسة المجتمع دراسة حديثة ربما ستقوم بها هي او تكلف مكتب بحوث و دراسات بذلك لتعم الفائدة و هي باحثة يشار لها بالبنان و متمكنة مالياً كما سيأتي بيانه... أما قولها "طويلة اللسان و أبعد ما اكون عن الادب...ألخ" فهذا يدل على شفافيتها و صراحتها و قوة شخصيتها و هي تتوقع ان ما فيها نتيجة المجتمع الذي عاشت فيه و الظروف الصعبة التي واجهتها و انتصر عليها و تجاوزتها... انها تعتز بشهادة السيدة الفاضلة والدتها "رحمها الله...و اليوم نذكرها بكل طيب و هنا قالوا الي خَّلَفْ ما مات".
ملاحظــــــــــــة: ([في العراق نقول على مثل حالة هذه المناضلة ما يقترب من قولها عن ارضاع الغجرية لها حيث نقول مع الاعتذار الشديد...كاوليه...هذه مفردة ليس فيها مساس انما وصف حالة و قد استُعملت كثيراً هنا في بعض التعليقات و هي ادرى بها حيث نشر احدهم التعليق التالي بتاريخ 22/01/2016 : (الاستاذ الكاولي أبو اللبن المحترم
محبة وسلام وبعد
أبو اللبن كفاك بالدنيا عذابا .... فهذا الموت يقترب اقترابا
مع تحياتي الفولتيريه)انتهى... [ لاحظوا التركيز على ابو اللبن...اعتقد ان القائل هنا يقصد العمل الشريف و يقارنه مع عمل الغجرية المناضلة المظلومة].
لاحظوا كلمة المحترم المقرونة بالكاولي و التي يمكن ان تنسحب على الكاولية. ثم ان الكاولية هي المعنى العامي للغجرية التي تفتخر بها سيدتنا المناضلة بقولها ان مرضعتها غجرية بالإضافة الى ان الغجر جزء من المجتمعات و بالذات المجتمع السوري الحلبي كما يبدو])...
...طبعاً لهذه المناضلة الجَّسور رأي واضح و صريح و جريء بأهالي حلب ...اهلها و مجتمعها و هي ادرى بشعاب حلب مدينة مولدها حلب الشهباء حيث وصفته بدقة متناهية قدمنا به هذه المقدمة و نعيده هنا للاهمية و سنفرد له موضوع خاص لأهمية استنتاجات السيدة الفاضلة. اليكم بعض مما قالت عن حلب و الشعب السوري بالعموم : بتاريخ 28/05/2016 حيث قالت التالي : (عرفت الآن...لما وجدت داعش حاضنة شعبية قوية لها في مناطق حلب و إدلب و دير الزور و حماة و غيرها من المدن السورية.الداعشية مرض خطير جدا...تأصلت في جينات السوري بلإمتياز ومعظم السوريون دواعش...من حيث يدروا أو لا يدروا....إلا من إستطاع منهم الطفشان..سبيلا.)انتهى
[ المهم هي تعترف بذلك و تزكي نفسها لأنها "طفشت" منذ صغرها أي بعد وفاة زوجها الاول له الرحمة و الذكر الطيب"]. لكن ذلك يعني في ما يعنيه ان ما يجري اليوم في حلب تستحقه حلب و اهلها لأنهم حسب قولها دواعش و عممت ذلك على كل الشعب السوري إلا من هم خارج سوريا أي انها تطالب المجتمع الدولي بإبادة الشعب السوري لأنه دواعش و حواضن للدواعش و هذه "هفوة بسيطة اتمنى على القارئ ان لا يعيرها اهتمامه لأنها قالتها بلحظة "غضب و انفعال" لما يجري في بلدها الذي طفشت منه و هي صغيرة أي منذ نعومة اضفارها....!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا النموذج "العصامي"...يجب ان يُنصف و يُعطى حقه من تسليط الضوء عليه ليكون "نموذجاً" للشابات العربيات ليقتدين بها... لقد عاشت خارج سوريا منذ نعومة اظفارها...منذ صغرها ...(مرة تقول منذ 15 عاماً و مرة قبل العشرين من عمرها و مرة بعد الثانوية ووووو)....المهم هنا انها لم و لن تنسى سوريا و حلب و دروبها و بيوتها العتيقة و لم تنسى اللغة العربية فهي كاتبة متميزة و اعلامية ناجحة و باحثة...و تعرف كل اجيال المناضلين السوريين و مثقفي سوريا الاحياء منهم و الاموات في كل بقاع الارض و تعرف اتجاهاتهم السياسية و هي على احتكاك بهم سواء من هم في الداخل او الخارج و تعرف المعارضة السورية و لها موقف منها سنتطرق له في حينه......شخصية كما هذه المرأة تثير الاعجاب و الاستغراب لكن تلك الشخصية او الصفات و النجاحات ليست غريبة على العظماء الصادقين الموهوبين في كل زمان...كيف لطفلة حافظت على جذورها في وطنها رغم البعد الجغرافي الهائل و رغم مصائب و مصاعب الحياة.(؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟).
سأسلط اضواء كاشفة على هذا النموذج الفريد معتمداً على اقوالها و افعالها و كتاباتها فهي الاصدق و الاعرف بما فيها وعنها و لن أتدخل في ذلك حيث سأستعير نصوص مما كتبته و نشرته بتواريخ متفرقة و حصراً ما نشرته في الحوار المتمدن فقط...أي كل ما سأقوم به هو الاستعانة بأرشيفها العامر الغني على موقعها الفرعي في الحوار المتمدن و هي القائلة كما ذكرتُ أعلاه : (تاريخي مدًون على صفحات الحوار وفي جريدة الهيرالد الأسترالية و من شاء الإطلاع عليها..ليطلع فربما تصيبه شرارة من النخوة و الثورة على طغاة الأرض)انتهى
اي كله منشور و معروض للجمهور و هي من سمحت بالمرور عليه و الاشارة اليه و الاستعانة به في نشر اي شيء عنها و هذا ما ساقوم به فلها الشكر و الامتنان ...سمحت بذلك بكل شجاعة و ثقة بالنفس نادراً ما تجدها مجتمعة في شخص واحد كما قدمنا... و لا فضل لي بما سأقدم سوى جمعُهْ و بيانه للقراء لإنصافها و هي على قيد الحياة (لها العمر المديد.... قولوا آآآآآآآممممممييييييين)... لكن ربما سأسجل تعقيب هنا او رأي هناك و يبقى ذلك مجرد استنتاج او رأي شخصي من معجب بها و قد اكون صائباً فيه او لا ...و لن استعير او اشير الى رأي الاخرين بها حيث وجدت هنا او هناك من اشار لها او كتب عنها مدحاً او ذماً ليكون ما سأسطره عن مآثرها و بطولاتها و نجاحاتها خاص بيَّ شخصياً و هو واجب كما اتصور...التمس منها العفو و المعذرة و المغفرة و هي القادرة.. إذا لم احسن الصياغة او العرض او الترتيب .....أعذر اخاك؟؟!!هههههههههه..."بيش ابلشت يابوبشت"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولدت هذه المرأة دائمة الشباب و الحيوية في حلب الشهباء ( لها رأي جريء جداً و وواضح جداً و غريب جداً في وعن حلب و اهلها كما قدمتُ سأتطرق له مستقبلاً)...ولدت لعائلة متدينة لكنها منذ السنة السابعة من عمرها ظهرت عليها علامات "النبوغ و الفطنة و الانتباه" ...فاستغربت مما ورد في القرآن و "عرفت و فهمت و حللت و اصابت" في تفسير ما ورد في سورة المسد ...و رفضته "بقوة و شجاعة" و اصرت و نجحت حتى اطلقت عليها عائلتها الصغيرة اسم او لقب او وصف (أم لهب) في اشارة الى دور ام لهب في الاسلام و ذكرها بتلك الصورة في القرآن .
[(ملاحظــــة : قالت هذه الشجاعة التالي بتاريخ 09/09/2015 : ( أنا من أسرة سورية عريقة جدا وعددها يتجاوز 10000 مائة ألف انسان و لا أعرف معظمهم.. )]انتهى[سنناقش ذلك لاحقاً].
اسم او لقب (أم لهب) الذي رافق اسمها لفترة من الوقت و هي تفتخر به و تنتعش ...و تتحدى منتقديها عليه فله ذكرى تشير الى نبوغ او بداية الطريق الصعب الذي سلكته و اوصلها للهناء و النجاح الذي تعيشه اليوم .
تزوجت في ريعان شبابها من طبيب من بلدها يعتبر من اشهر" الاطباء في سويسرا" و عاشت هانئة معه في اجواء جنيف الساحرة و على ضفاف بحيرتها الخلابة حيث قالت بتاريخ 16/05/2014 التالي : (كان زوجي الأول طبيبا عالميا و قد تخصص في جراحة الأعصاب.كنا نعيش في جنيف و كان منزلنا يقع مباشرة على بحيرة رائعة الجمال..إنها بحيرة ليمون.)انتهى
و انجبت منه طفلتها الوحيدة "حلوة مثل امها" لكن القدر لم يمهلها و يُتْمِمْ عليها سعادتها ففي احدى زياراتهم للأهل في حلب توفي زوجها...(هذا امر ""الله"" و حكمه و حكمته...نقول هذا لأنها لم تشير الى اسباب الوفاة) له الرحمة و الراحة الابدية و الذكر الطيب... حيث قالت بتاريخ 16/05/2014 التالي : (إنتهى زواجي الأول بموت زوجي فجأة وكنا وقتها نقوم بزيارة لمدينة حلب السورية.هكذا هو (العم عزرائيل) يخطف أرواح من نحب فجأة و بدون سابق إنذار.كنت حينها في الثانية و العشرين من عمري و لدي طفلتي الصغيرة جدا و هي طفلة شديدة الجمال و الذكاء.)انتهى
تلمسوا حالة الحزن و الالم الذي يعتصرها و هي تكتب لنا تلك المأساة الانسانية...
ثم برز الصراع العائلي على الإرث و حضانة الطفلة فكانت كما تكون دائماً تلك "الصابرة المناضلة الصلبة" حيث ضحت بالميراث في سبيل الاحتفاظ بفلذة كبدها ... كافحت حتى نجحت ليس ب "القانون الجائر قانون الشرع الاسلامي الصحراوي البدوي العفن الذي يسلب الام ابنائها"... انما بشجاعتها و مقاومتها ... انتقلت مع طفلتها بدون علم الجميع الى تركيا ثم سويسرا ثم استراليا حيث مستقرها الأن / ملبورن / مقاطعة فكتوريا!!!....تصوروا حجم المعاناة و مقدار البطولة و الزهو بالنجاح و الانعتاق ...تجدون تفاصيل كل ذلك فيما كتبته هنا في الحوار المتمدن...لكن الغريب هنا انها و ربما في خضم صراعها نسيت ان طفلتها سويسرية بالولادة و كان لها ان تراجع السفارة السويسرية في دمشق في حينها اي تقريباً في عام 1999 لتجنب نفسها و طفلتها مخاطر السفر غير الامن الى تركيا....لكن ربما الظروف حكمت عليها و دفعتها لغير هذا الطريق ...المهم انها نجحت في مسعاها و اكيد اضاف اليها ذلك درساً مهماً في الحياة.
مرت بحياة هذه "المناضلة الثائرة" كغيرها ظروف صعبة تجاوزتها بكل قوة و نجاح و شموخ و عزة و لم تنحني لأحد من الاشخاص او لظرف من تلك الظروف...توفي والدها بعد وفاة زوجها ثم بعد سنوات طويلة توفيت والدتها الكريمة [(لهم الرحمة و الراحة الابدية و الذكر الطيب...الي خَّلف ما مات)].. اصيبت بنوبة صحية خطيرة اثناء زيارتها لمصر حيث قالت التالي بتاريخ 05/01/2014 : (أنا اسمي ......قد كنت في مصر أيام حكم الإخوان المسلمين و أصبت بما يشبه ذبحة صدرية--بعد سماعي خبر مؤلم--و قد قام زوجي -وهو استرالي الجنسية-الى نقلي الى أحد المستشفيات الخاصة كي يقوموا بإسعافي..و لكن الدكتور رفض استقبالي..فقط لأني لم أكن محجبة و قام بطردي من المستشفى و أنا بين الموت والحياة!!!) انتهى (نحتفظ بالاسم الذي ورد هنا للتالي فالمعذرة لطفاً).
لاحظ عزيزي القارئ انها هنا افصحت عن اسمها الحقيقي!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟ لكنها تريد ان تضلل رجال مخابرات الزرافة الاهبل الاسد المعوق (الاثد)... و هذا فن لا يجيده الا الناجحون الصابرون.
انظروا الظرف الصعب الذي مر عليها وامام زوجها الاسترالي " شراح يكَول على العرب و المسلمين...الله اعلم و له الحق طبعاً "... و دققوا بعمق بتصرف هذا الطبيب المصري المسلم المجرم الذي خالف القَسَمْ الطبي الانساني و تصرف معها هذا التصرف الا انساني...في تلك الظروف الصحية الحرجة تتعرض هذه الصابرة الى مثل هذا الموقف من الطبيب...لكنها لم تهتز او يهتز حبها لمصر التاريخ و الحضارة أم الدنيا ولم يهتز ايمانها "بعروبتها و امتها العربية و ايمانها القومي القوي" (سنفرد موضوع خاص عن عروبتها لأهمية ذلك و لكي يكون درس في حب القومية و العروبة امام الكبار و الصغار نساء و رجال). حيث قالت بتاريخ11.10.2015 التالي : (.....من قال أن مصر هي أم الدنيا لم يكن مخطئا..فعلا مصر هي أم الدنيا فهي تحتضن الغرباء كأنهم أولادها تماما.لقد وقعت في غرام مصر منذ سنوات طفولتي الأولى حالي كحال والدي الذي عشق مصر و عبد الناصر و السيدة أم كلثوم رحمة الله عليها. لتقولوا ما تشاؤون..فأنا لا أشعر بالأمان إلاً و أنا في مصر.)انتهى [ارجو الانتباه الى تاريخ هذا القول الذي جاء بعد حادثة المستشفي ب (22)شهراً و ستة أيام...هذه ميزة المؤمنين بالمبادئ القومية و العروبة (أمة عربية واحدة...ذات رسالة خالدة).]
و قالت عن مصر ايضاً بتاريخ 15/11/2015 التالي : (مصر قد أعطتنا الكثير الكثير و قد حان الوقت الآن..و الآن الآن و ليس غدا أن نرد الدين الذي في رقبتنا لمصر..أمي و أمكم و أم جميع الأحرار في العالم.)انتهى
انظروا و تعمقوا في هذه العبارة الكبيرة و كأنها كتاب من 470 صفحة بحق مصر لتستنتجوا عمق الكاتبه القومي...مصر أم جميع الاحرار في العالم ...لم ينطق مثل هذه العبارة حتى "بطل القومية العربية جمال عبد الناصر"
كتبت هذه المناضلة قبل فترة قصيرة انها تعاقدت مع اذاعة محلية حيث قالت بتاريخ 20/05/2016 / ( ...بأني سأتغيب عن صفحات الحوار كي أتفرغ لأعمال جديدة تتطلب مني حصر وقتي و طاقتي كما أنني بصدد إعداد برامج إذاعية لأحدى محطات الراديو في ولاية نيوساوث ويلز..وقد وقعت اليوم عقدا مع إدارة المحطة لإعداد برامج إذاعية لمدة سنتين.)انتهى
بهذه المناسبة اهنئ هذه الاذاعة لالتحاق انسانة ناجحة في كل مجالات الحياة و انسانة مثقفة و شجاعة و صابرة ناجحة بكل المقاييس و اعلامية و صحفية متميزة و كاتبه قديرة و تنويرية كبيرة...و لا اشكك بنجاحها الواثق منه لكن ادعوها للاستفادة من بعض الزملاء الكتاب هنا في الحوار المتمدن الذين عملوا و يعملون في الاذاعات فقد سبق ان قرأت لأحدهم انه تعامل مع الاذاعات في المهجر؟؟؟؟!!!!.
كانت هذه المناضلة في بانكوك قبل ايام و هناك وردها خبر الازمة الصحية التي مر بها اخيها حيث قالت بتاريخ 13/04/2016 اي قبل أيام قليلة التالي : ((أنا الآن في بانكوك و غدا سأكون في برشلونة لزيارة أخي لأنه سيخضع لعملية جراحية))انتهى
و قالت بتاريخ 19/04/2016 التالي : (أتابع حالة أخي الصحية..أجرى عملية كبيرة في قلبه...من الجائز أن يسافر معي الى ملبورن حين يسمح له طبيبه بذلك سأكون بخير اذا سافر معي..في هذه اللحظة أعاني من ضغط نفسي و لكني سأتجاوزه قريبا مشكلتي الكبيرة هي النوم!!! أعاني من اضطرابات في النوم و زاد عليا الأمر صعوبة هي سفري الدائم و تجوالي ضمن مناطق زمنية مختلفة ..ومشكلة فرق التوقيت)انتهى [ الله يكون بعون تلك الصابرة الصامدة الشجاعة...قولوا امين].
...رغم اعلانها ذلك لم يتجاوب معها من القراء الا القليل و هذا صدمني ...لكن ما ازعجني جداً هو استخفاف احدهم بما قالت انها هناك لتحاول نقل اخيها الى ملبورن حيث تُقيم للإشراف على حالته الصحية و رعايته و هو المحتاج لدفئ العائلة في مثل هذه الظروف الصعبة ...حيث قال هذا السيد المحترم بتاريخ 22/04/2016... (......مشغوله بأخيها، عامل عملية خطيرة في القلب، وهي تنتظر أمر الطبيب كم يوم عشان تاخده معاها لملبورن في أستراليا، سامع؟ في أستراليا يعني مش بعيد فقشتين، وأنا صديق لي قام بنفس العملية لم يسمح له الطبيب بركوب الطائرة لمدة أعوام طويلة!!!) انتهى
"ازعجتني جداً" صيغة التشكيك هذه (أي و الله) طبعاً هي دائما تردد هذه العبارة"أي و الله"... و انا هنا اجد نفسي مضطراً انصافاً لهذه المناضلة و كموقف انساني مني مع محنتها بأخيها و هو المفروض ان يكون اخينا جميعاً ان اوضح ما يمكن او اسجل رأيي و استنتاجي هنا و انا على يقين انها لا تحتاج الى دفاعي هذا...لذلك اعتذر منها و اقول لها انه جاء في سياق الموضوع و انا مضطر اليه... و اقول للسيد المحترم أن هذه المناضلة تعرف ان وضع اخيها حرج و ان نقله الى ملبورن صعب و هي ربطت ذلك بموافقة الاطباء او الطبيب المشرف و هي تضع ثقتها كلها بهم و تعرف حرصهم ...
و انا هنا و للأنصاف اعيدها اجد نفسي مضطراً للتوضيح الذي ربما لم ترغب هي به تواضعاً منها فأرجو منها العذر مرة اخرى لتدخلي هذا ...و اقول :
اولاً اهنئي "المناضلة الحلبية السورية العربية " الكبيرة و التنويرية المتميزة .....على نجاح عملية القلب الكبرى التي أُجريت لشقيقها في اسبانيا قبل ايام و اتمنى ان تكون قد تمكنت من نقله الى حيث تعيش في نيوساوث ويلز او ملبورن/ مقاطعة فكتوريا في استراليا ليكون تحت رعايتها...و هنا اقول لمن تنَّدر ان هناك امكانيات كبيرة للقيام بعملية نقل "اخينا" له العافية و السلامة و بكل سهولة و ذلك بواسطة طائرة كمستشفى خاص مع طاقم طبي او سفينة نقل كمستشفى طبي مع طاقم متخصص و هذا لا يحتاج الا الى امكانيات مالية و هي متوفرة عند السيدة ماجدة منصور كما استشفيت من اطلاعي على ارشيفها في الحوار المتمدن فهي شفافة جداً جــــــــداً في الجانب المالي و لا تؤمن كما يبدو بالحسد و ليس لديها ما تخفيه... حيث سبق لها ان قالت انها تستلم راتب يعادل عشرة اضعاف راتب بشار الاسد و انها تمتلك شركات عديدة في دبي و ابوظبي وغيرها و كذلك تمتلك مصنع لإنتاج المواد الغذائية حيث تعيش و تقول عن نفسها انها رأسمالية.
قالت المناضلة ماجدة منصور بتاريخ 23/03/2012 :( نحن لسنا أذلاء لأننا نعيش في دول تحترمنا و تؤمن لنا وظائف محترمة و أقل راتب شهري نقبضه يعادل مرتب رئيسك مضروب بعشرة)انتهى
و لما كان بشار سارق و له ارصدة في البنوك قالت عنها المناضلة الكبيرة ماجدة منصور التالي بتاريخ 22/03/2012 : (قرأت من فترة في مجلة اقتصادية أن ثروة بشار الأسد _ابن الإنقلابي _ قد بلغت ثروته لغاية الآن 36 مليار دولار فقط لا غير)انتهى [لاحظوا التاريخ لطفاً أي انه متزامن مع قولها عن راتبها الشهري].
تصوروا إذاً مقدار ثروتها الطائلة...
و بتاريخ 22/05/2014 قالت : (وأنا سأتبرع بمليون دولار لمن يشرح لي ماذا تعني...كهيعص؟؟ومليون أخرى ل.......إذا قال لي أين تقع عين حمأة؟؟وشوباش )انتهى
و بتاريخ 27/05/2014 قالت : (أنا أعلم ما أقول جيدا فقد كان لدى زوجي شركة في إحدى دول الخليج.0)انتهى
04/06/2014 قالت : (حين إبتدأت الثورة السورية حيث أنني توحهت الى تركيا،،تاركة شركاتي ورائي،،كي أقوم بما يجب أن يكون.0)
و بتاريخ 05/06/2014 قالت : (لعلمك يا أستاذ..أنا عاشقة للعطروالآن أملك أكبر مزرعة للورود من أجل صناعة العطر.9) انتهى
و بتاريخ 10/12/2014 قالت : (أنا أعيش في المهجر...في بلاد الواق واق و قد طلب مني أحدهم مبلغا ماليا كبيرا من أجل أن (ينظف سجلي) الحافل و كل جريمتي أنني كنت أكتب ضد حافظ الأسد و أسير عكس تياره. 0 )انتهى (يعني انها في الخارج منذ عهد حافظ الاسد في حين انها ولدت عام او بحدود عام 1975...)
و بتاريخ 28/01/2015 قالت : (نحن أيضا_ أقصد أنا و زوجي_ لدينا معمل لصناعة الأغذية المعلبة حيث يعمل لدينا ما يقارب المائة عامل و موظف و قد وظفنا شخص من أحد البلاد العربية و بعد فترة قصيرة من عمله لدينا أخذنا الى المحكمة و طالبنا بتعويض قدره ربع مليون دولار بحجة أنه سقط على ظهره أثناء تأدية عمله وحصل مننا على تعويض بقيمة مائة ألف دولار حيث اتضح للمحكمة أن لديه مشكلة (على الأغلب قديمة) في الفقرة الأخيرة من ظهره علما بأن المعمل مراقب بكامله بالكاميرات و لم نستطع أن نرى صورة له و هو يقع على ظهره كما ادعى.0)انتهى
و بتاريخ09/09/2015 قالت: (.وحين بدأت الثورة السورية انتقلت الى الحدود السورية التركية لمساعدة اللاجئين السوريين..ليس لغرض سوى خدمة الأنسانية المعذبة و لا أبالغ اذا قلت لك أنني قد أقفلت مجموعة شركات كانت قائمة و في أرقى مناطق في دبي و أبو ظبي و رأس الخيمة0صرفت أموالا طائلة في مساعدة الجرحى و أستأجرت سيارات رباعية الدفع لنقل الأسر السورية العالقة على الحدود السورية التركية0)انتهى
29/07/2015 (سيدي..أنا خسرت نصف ثروتي نتيجة الظن الحسن و لكني أنقذت النصف الآخر بسوء الظن0)انتهى
هذا بعض ما افصحت عنه الزميلة العزيزة ماجدة منصور خلال عامي 2014 و 2015 عن ثروتها و ثرائها فهل يصعب عليها نقل اخيها حبيبها و حبينا جميعاً بطائرة او سفينة مستشفى الى حيث تُقيم في استراليا : ملبورن/فكتوريا/ نيوساوث ويلز؟
لكنها و بذكائها الرأسمالي كما تصف نفسها حاولت التغطية على ذلك ربما منعاً للحسد الذي اتوقع انها لا تؤمن به و (عين الحاسود بيها الف عود) فقد كانت تحاول اخفاء ذلك عن اعين السلطات الاجرامية البعثية و اتباعها الذين يعبدون الزرافة الاهبل الأثد حيث قالت التالي بتاريخ 14/03/2012 : (أثرت الوجع في قلبي من جديد،أنا يا أستاذ ... أعيش في استراليا و عملت في هيئة الضمان الإجتماعي مدة خمس سنوات، ثم عملت في جريدة ناطقة باإنكليزية و العربية قبل أن أُطرد بسبب لساني الطويل ...) انتهى
وبتاريخ 19/01/2015 قالت : (لقد عملت في مؤسسة الشؤون الاجتماعية والعمل( في استراليا) لمدة طويلة و كان معظم الشحادين والمتسولين هم من لعرب!!!!!!!!!!0)انتهى
و بتاريخ 03/03/2012 قالت : (...عملت لمدة سنتين في إحدى الإذاعات التي تعني المرأة ثم جاءنا عرض سخي من الحكومة تحثنا على الإهتمام بالمرأة و أخذنا نعقد إجتماعات إسبوعبة نشرح فيه للمرأة العربية عن حقوقها التي تتمتع بها في المجتمع المتحضر...أتعلم يا أستاذ بأن النساء كنّ أول من يحاربنا؟؟ [ سمعت مرة ان احد الزملاء المناضلين السوريين/ السويد كتب عن مثل هذا العمل فيبدو ان ظروف العمل واحدة في السويد و استراليا أي البحث عن عاملين في الاذاعات يتكلمون اللغة العربية].
و بتاريخ 26/05/2014 قالت : (تقدمت بطلب للعمل هناك و خضعت لمقابلة و كان الشخص الذي أجرى المقابلة معي من أصول لبنانية. كنت أتوقع الرفض فأنا قد تم رفضي من عدة مؤسسات و ذلك لإنعدام الخبرة لدي في كل المجالات و خاصة لأن اللغة الإنكليزية لدي لم تكن على ما يرام وافقت دائرة الهجرة على العمل لديها تحت شرط فقد قالوا لي أنني تحت التجربة لمدة ثلاثة شهور فإما أن يتم تعييني و إما أن يرفضوني.)انتهى
و بتاريخ 02/06/2014 قالت :( يوم الإثنين رجعت الى عملي كالمعتاد.بعد ساعة..إستدعاني مديري المباشر الى مكتبه.قال لي: سيدتي..لقد رأت الإدارة أنك غير صالحة لمزاولة العمل في دائرتنا..و يمكنك الآن أن تستلمي نقودك ..و المغادرة.)انتهى
ملاحظـــــــــــة: اتوقع انها تريد الايهام هنا حيث اننا نعلم طريق انهاء العمل و ان (استلام النقود) يتم بايداعها في حساب البنك و هي هنا تصور للقارئ [ كأننا في سوق الحميدية او معمل صابون غار الحلبي...اخذ افلوسك و امشي] ألم اقل لكم انها ظروف صعبة مرت بها هذه المناضلة الباسلة.لك الصبر يا ايها المناضلة الجسورة الصبورة.
....................................
الى اللقاء في الجزء التالي الذي سيكون...المرأة القدوة/ الكاتبـــــــــة العروبية



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا... الى اين ؟ الحل/2
- ماذا يحصل في فرنسا
- الأول من أيار /8
- الأول من أيار/7
- الأول من أيار/6
- الأول من أيار/ 5
- ألأول من أيار/4
- الأول من أيار /3
- الأول من أيار /2
- الأول من أيار
- سوريا...الى أين؟...الحل/1
- الاستاذ سلامة كيلة المحترم /3
- الاستاذ سلامة كيلة المحترم /2
- الى الاستاذ سلامة كيلة المحترم
- تهنئة
- بناء العراق...هل ممكن؟
- كلمات قبل العام الجديد
- فؤاد النمري في الميزان / كروبسكايا :2
- فؤاد النمري في الميزان / كروبسكايا : ج1
- فؤاد النمري في الميزان /ثورة 14 تموز/ج3


المزيد.....




- أخذ ورد بين مذيعة CNN وبيرني ساندرز بشأن ما إذا كانت إسرائيل ...
- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة أمستر ...
- على وقع حرب غزة.. مشاهد لاقتحام متظاهرين في اليونان فندقًا ي ...
- هل تقود الولايات المتحدة العالم نحو حرب كونية جديدة؟
- م.م.ن.ص// -جريمة الإبادة الجماعية- على الأرض -الحرية والديمق ...
- تمخض الحوار الاجتماعي فولد ضرب الحقوق المكتسبة
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 554
- الفصائل الفلسطينية ترفض احتمال فرض أي جهة خارجية وصايتها على ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبد الرضا حمد جاسم - المرأة القدوة