أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد عبد الله سالم - سقتني الوصل - شعر














المزيد.....

سقتني الوصل - شعر


السيد عبد الله سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5185 - 2016 / 6 / 6 - 14:25
المحور: الادب والفن
    


أَلا طَابَ الَّذِيْ سَرَّا = وَأَهْدَى البَرْدَ والجَمْرَا
أَتَانِيْ مِثْلَمَا عِطْرٍ = فَغَطَّىْ البَحْرَ وَالبَرَّا
عَزِيْزُ الخَطْوِ فَتَّانَا = وَيُسْبٍيْ اللَّحْظَ إنْ مَرَّا
أَتَانِيْ بَعْدَ عَامَيْنِ = وَلَمْ أَعْصِ لَهُ أَمْرَا
وَقَدْ أَوْدَىْ بِيَ الهَجْرُ = وَحُزْتُ الصَّبْرَ والأَجْرَا
فَتَاةٌ فِيْ رَوَابِيْها = ضَمَمْنَا اللَّيْلَ وَالفَجْرَا
إِذَا هَلَّتْ عَلَى بَالِي = رَأَيْتُ السِّحْرَ والبَدْرَا
وَشَهْدًا لَسْتُ أَنْسَاهُ = شَرِبْنَاهُ أَمِ الخَمْرَا
أُنَادِيْهَا فَلا تَسْعَى = وَتَكْسُو القَلْبَ والفِكْرَا
سَقَتْنِي الوَصْلَ أَيَّامًا = فَصَلَّيْتُ لَهُ شُكْرَا
فَلَيْتَ اللهُ خَلاّنِي = عَلَى عُسْرٍ لَهَا يُسْرَا
وَسَوَّانِي عَلَى كَأْسٍ = مِنَ النُّورِ لَهَا سُكْرَا
كَأَنِّي حِيْنَ أَلْقَاهَا = أَصِيْرُ الشَّيْخَ والحَبْرَا
وَحِيْنَ الخِدْرُ يَخْفِيْهَا = أَشُقًّ القَلْبَ والصَّدْرَا
عَزَائِي حِيْنَ تَنْسَانِي = تَزِفُّ الهَجْرَ لِيْ بُشْرَى


د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
17 يناير 2014



#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فركت سنبلة القمح - شعر
- يوم أن مات أبي
- سبع ليال
- أقنعة الأشباح في آخر الممر
- تلك قصيدة ماريانا
- ناحت اليمامات
- الحرف مشكاة
- وحدنا كنا
- حدثتني بالذي كانت
- هون عليك
- تخدير
- فرَّتْ أرقامُ الصفحاتِ
- معجم الفروق اللغوية
- سهل الطينة
- الطيف الذي كان
- الفاتحة أول الغيث الكريم
- لقصيدتنا وطن وشعور
- حينها كنا
- مرجان البحر
- خصيان القصر


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد عبد الله سالم - سقتني الوصل - شعر