أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد عبد الله سالم - وحدنا كنا














المزيد.....

وحدنا كنا


السيد عبد الله سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5053 - 2016 / 1 / 23 - 23:45
المحور: الادب والفن
    


أعرفُ البابَ الذي منهُ الرياحُ = سوفَ تأتي تكسرُ الأقداحَ عمْدا
ثمَّ تمضِي تغمسُ الرَّاحَ الجراحَا = وحدنا كُنَّا على الأبوابِ عوْدا
لا يلينُ العمرَ إنْ مالتْ علينا = كلُّ أغصَانِ الضَّنا بردًا وشرْدَا
تصفعُ الرِّيحُ الذي فينا مكينٌ = كالليالي تَأْسرُ الأيَّامَ عبْدَا
كي يميلَ الميْلَ عنَّا في خضوعٍ = قد تُذيبُ القلبَ أو تُصليهِ رعْدَا
يا شبابِي لستُ أخشى البابَ بابي = بلْ أخافُ الرِّيحَ تَأْتِي منهُ وعْدَا
تَسكنُ الكفَّ التي كانتْ عمادي = تجرحُ القلبَ الذي قد كانَ عهْدَا
ما لِعودِي قد ذوى منْ بعد شدوِي = ما لِنورِي قد خبا قد كانَ سعْدَا
كُنتُ وحدي أفتلُ الصَّبرَ الحبَالا = لا أُبالي إنْ أَردتُ الشمسَ نهْدَا
إنْ كسوتُ الدَّربَ خطبًا لا أُبالي = حيثُ أَنِّي قد أخذتُ الحقَّ وِرْدَا
وانتقيتُ الصَّعبَ حلمي والصِّحابَا = وارتديتُ الشَّوكَ كُمًّا صارَ وَرْدَا
أَعرِفُ البابَ الذي منهُ الأماني = سوفَ تَأْتِي نحو عمرٍ كانَ نِرْدَا



#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدثتني بالذي كانت
- هون عليك
- تخدير
- فرَّتْ أرقامُ الصفحاتِ
- معجم الفروق اللغوية
- سهل الطينة
- الطيف الذي كان
- الفاتحة أول الغيث الكريم
- لقصيدتنا وطن وشعور
- حينها كنا
- مرجان البحر
- خصيان القصر
- عصفور تحت الكاب
- الخطوط السوداء تبتكر طريقًا في عتمة النهر
- شرق التفريعة
- الفصل الأخير من رحيق التوت
- لأن الشعر
- ها أنت تعود
- وجه القناع
- رحيل المماليك


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد عبد الله سالم - وحدنا كنا