أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منتدى بغداد للثقافة والفنون برلين - صبري هاشم: ودع الحياة لكنه لم يودع الوطن














المزيد.....

صبري هاشم: ودع الحياة لكنه لم يودع الوطن


منتدى بغداد للثقافة والفنون برلين

الحوار المتمدن-العدد: 5182 - 2016 / 6 / 3 - 15:09
المحور: الادب والفن
    


صبري هاشم: ودع الحياة لكنه لم يودع الوطن

في الغربة بعيدا عن الوطن والأهل والاحبة ، فارق الحياة يوم الاثنين 11 نيسان ـ أبريل 2016 الروائي والشاعر العربي ابن البصرة الفيحاء صبري هاشم .. وبمناسبة مرور اربعينية رحيله أقام يوم السبت المصادف 28 أيار ـ مايو 2016 اصدقاء الفقيد ومحبيه مَن ساروا معه سبيل المهجر شوطاً ، تشظى في لحظة لم يمهله رؤية الوطن الذي تركه بعيداً يتألم ، أمسية ثقافية استعرض خلالها نخبة من المثقفين العرب وسط حضور جمهور غفير من ابناء الجالية العربية والعراقية حياة الفقيد الاجتماعية والأدبية من زوايا مختلفة ، تشمل اهم أعماله في الرواية والشعر ، أو ما يتميّز به اسلوبه الروائي من تجليات نقدية وظواهر إبداعية خلاقة تبحر في تفاصيل التاريخ والاعراج نحو المستقبل. ايضا كيف كان له ان يكون طرفا في سرد الاحداث ليجسد في الغالب في اعماله شخصيته.
لقد ودع الروائي صبري هاشم الحياة ومحافلها ، لكنه لم يودع الوطن وارثه الأدبي وان لم يصل إلى قاعدة واسعة من جمهور القرّاء يبحر في فضاءات يتجلى فيها الحقل اللغوي "روائيا وشعرياً" بأجمل صوره . انه كان يدرك بأن ما يكتبه سيصل إلى نخبة تعاني هي الأخرى من طرائق البناء الروائي التي يتّبعها ومن بعض التراكيب اللغوية المستخدمة وكذلك من شعرية مفرطة في اللغة تشكل معظم المتن الروائي .
نيابة عن عائلة واصدقاء الفقيد الروائي والشاعر العراقي ابن البصرة الفيحاء صبري هاشم ، وباسم الجمعيات التي شاركت في تنظيم حفل ذكرى اربعينية رحيله:
نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لكافة الاساتذة الكرام: د. جون نسطه ، السيدة فنار ، الكاتب يحيى علوان ، د. كمال ديب ، د. حامد فضل الله ، السينمائي قيس الزبيدي ـ الذين تناولوا في مداخلاتهم حياة الفقيد الابداعية الادبية من جوانب مختلفة ، والتي نالت اعجاب الضيوف الكرام واهتمامهم. شكرنا موصول أيضا لكافة الضيوف الاعزاء الذين تحملوا مشاق الجلوس الى نهاية الحفل. كما نتقدم بالشكر لكافة السيدات والسادة الذين ساهموا في " التنظيم والادارة والطبخ والتنظيف" وأولئك الذين بذلوا ما في وسعهم لانجاح مراسم الحفل بالشكل الذي يتناسب ومقام الراحل وحضوره الابداعي ونخص بالذكر: عازف الكمان الفنان ديمقراط طه والفنان ابراهيم علي والفنان محمد موزاني والمصور الفنان اخلاص عباس.
نشكر كل السيدات والسادة الذين بعثوا برسائل اعتذار لاسباب صحية او التزامات مسبقة حالت دون حضورهم. ونتقدم بشكرنا العميق لكل من كتب بعد الحفل رأيا ، معجبا كان أو منتقدا او ناصحا.
نشكر الجميع ونتمنى لهم دوام الصحة والعافية والسعادة.
- منتدى بغداد للثقافة والفنون ـ برلين
- منتدى الثقافة العربية ـ برلين
- الجالية السودانية ـ برلين ـ براندينبورك
- مؤسسة ابن رشد للفكر الحر
- رابطة الاعلاميين العرب في المانيا

برلين / 29 أيار 2016



#منتدى_بغداد_للثقافة_والفنون__برلين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الروائي العراقي صبري هاشم في ذمة الخلود
- مَن المسؤول عن مصير اللاجئين العراقيين؟
- تدمير وسرقة الآثار العراقية جريمة بشعة في حق الحضارة الإنسان ...
- إلى مزيد من التظامن مع أبناء شعبنا ضد الفساد
- التراث وبلاغة التراتيل الشعبية في فضاءات رمضانية
- حاضر النقد السينمائي
- رواية صبري هاشم الجديدة .. قبيلة الوهم
- عبدالكريم كاصد يقرأ في أماس برلينية مِن أشعارِه
- ندوة أدبية مع الروائي سنان أنطون
- الشباب ينهض لأجل التغيير والاصلاح في العراق
- الياسمين يقهر فولاذ الدبابة
- الهجوم على الثقافة وعلى الحريات الشخصية وجهان لعملة واحدة


المزيد.....




- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منتدى بغداد للثقافة والفنون برلين - صبري هاشم: ودع الحياة لكنه لم يودع الوطن