أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - حمزة الجواهري - الحوار المتمدن في عيدها الرابع














المزيد.....

الحوار المتمدن في عيدها الرابع


حمزة الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 1395 - 2005 / 12 / 10 - 12:38
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


كل يوم يمر والحوار المتمدن تزداد تألقا وتفتح دربا جديدا نحو قلوب وعقول القراء، ولم يمر يوما إلا والحوار المتمدن يطيح بصرح للتخلف بنته أموال سرقوها من شعوبهم، ولم يمر يوم إلا والحوار تكون قد بنت جسرا جديدا بين الشعوب، وخلال مسيرتها قد أوصلت وشائج المحبة والصداقة بين المثقفين العرب أينما وجدوا، سواء في بلدانهم أم في المهاجر، وحتى الذين ألقوا بهم في سجون أنظمة القمع وتكميم الأفواه.
الحوار المتمدن نفسها لم تسلم من سياسات تكميم الأفواه، فقد تم حجبها في أكثر من بلد ظنا من الأنظمة أنها سوف تحجب الحقيقة عن الناس وتشل الأيدي وتكسر الأقلام، وهذا هو المستحيل بعينه، فلا العقل توقف عن إبداعه ولا القلم كف عن طلب المداد والحقيقة آخذة بالصعود كما الشمس بعد شروقها.
مع انطلاقة العقل في ميادين الحوار، تألق الإنسان العراقي خصوصا والعربي عموما وتصاعدت حركته نحو غد مشرق ديمقراطي وثراء في العقول والنفوس، فقد فتحت الحوار المتمدن أكثر من ملف عراقي وعربي في آن واحد، ناقشت قضايانا في مختلف المجالات، ولم تترك فرصة لفتح حوار أو ملف إلا وفتحته من أجل إعلاء الحقيقة وتعميق الوعي الوطني والطبقي وما تتطلبه المرحلة في تاريخنا المعاصر، حيث لا يخفى عليكم، أن شعوبنا تمر في مرحلة تحول متسارعة الأحداث والوقع، كأي مرحلة تحول تاريخي.
فكانت ومازالت الحوار المتمدن أول من تلمس نبض الشارع، وأول من حدد الأولويات، وأول من وفر الأدوات لإطلاق العقل نحو اكتشاف الضرورة وتعميق الوعي بها، فالحرية بمعناها الحقيقي "وعي الضرورة" ولا شيء أكثر من ذلك، فالحوار المتمدن كانت حقا هي الرائدة في كسر قيود الإنسان وانطلاقه نحو الحرية الحقيقية في عوالم الوعي بأفاق لا تحد.
إنها حقا مهمة صعبة ومن أكبر المهام التي يجب على المثقف العراقي والعربي تحملها نيابة عن شعبه لاجتياز المرحلة بنجاح، فالطريق متعرجة شائكة علاها العشب البري وفخاخ المتصيدين وهوام البرية المفترسة والغادرة، فكان قدر للمثقف العراقي والحوار المتمدن وباقي وسائل نشر الوعي والثقافة حمل هذا الدور على كاهله من أجل الوصول إلى بر الأمان، فكم هي صعبة هذه المهمة!
وقفت الحوار المتمدن وقفة مشرفة مع الأديب والفنان والسياسي فشدت من عضده وآزرته ودافعت عنه ووقفت تلك المواقف المشرفة من الجميع دونما تمييز أو محاباة، فكان المثقف هو نبيها وحامل كتابها ومبلغ رسالتها، وكانت الحوار المتمدن الأرض التي يسعى بها دونما حدود أو قيود. هكذا عرفتها ولا أجدها تحيد يوما عن هذه المسيرة.
الحوار المتمدن، حقا حفظت الأمانة، فلم تبيع كلمة من أجل نفع مادي، ولم تفرط برأي لمبدع إرضاء لجهة ما، ولم تمد يدها لترتزق، فتآزر معها المثقف ولم يبخل عليها ذو سعة، دعما لمواقفها، وحبا لها، وتقديرا لدورها في العملية التاريخية، فكانت حقا واحة الواحات الفكرية حتى أنها تجاوزت كل التوقعات لتصبح جامعة وحافظة لإبداع كتابها وملاذا للباحث والدارس.
هكذا أعطت الحوار المتمدن الدرس لكل من يريد أن يخدم شعبه بشرف وإيثار ونكران ذات.
في عيدها الرابع، أقدم لها باقة ورد وقبلة.



#حمزة_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات حول تقرير بلاتفورم عن نهب الثروات النفطية
- نفط كوردستان للعراقيين
- مدخل للبحث عن معنى الإرهاب وأشكاله
- حوار خاص حول تطورات الثروة النفطية في العراق
- ماذا بعد تفجيرات عمان الإرهابية
- الأسباب الحقيقية وراء تفجيرات عمان
- هل هي الهزيمة أمام الإرهاب؟
- رد مهني على مذكرة خبراء النفط التي تعترض على الدستور
- الدستور وحق الجنسية والمحاولات العقيمة
- المهمة المستحيلة والساسة العجزة
- علاوي هو الذي أدخلنا في قمقم سليمان يا رزاق عبود
- محاكمة آخر وأول الزمان
- الرافضة للدستور، هم الرافضة لخروج المحتل
- لا يحق للكويت منفردة تطوير حقولها الشمالية
- ميلودراما تحرير العراق من العراقيين
- لابد من وضع النقاط على الحروف
- الجوهرة المفقودة هي البديل الثالث للعراقيين
- قراءة متأنية لتصريحات علاوي في عمان
- يخطأ للمرة الثالثة والعراق يدفع الثمن
- أنا لا أدين الحيوانات المفخخة


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - حمزة الجواهري - الحوار المتمدن في عيدها الرابع