أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حمزة الجواهري - نفط كوردستان للعراقيين















المزيد.....

نفط كوردستان للعراقيين


حمزة الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 1391 - 2005 / 12 / 6 - 09:30
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


كنت كغيري قرأت عن خبر بدأ الحفر في أول بئر استكشافية في كوردستان العراق بعد سقوط النظام الدكتاتوري الدموي، ولم يكد الخبر أن يصدر حتى شمر القوميين من كلا الجانبين سواعدهم استنكارا من جانب ورقصا وابتهاجا من جانب آخر. وقد تبين أن النزعات الشوفينية القومية الضيقة لا تقتصر على العرب العروبيين فقط، فهي كما الطاعون، عندما يصيب مكان ما، لابد أن يعم وبسرعة هائلة كأي وباء فتاك ليصيب الأمة بالكامل، ولا يسلم منها أحدا إلا من تحصن بمصل مضاد قبل أن ينتشر الوباء. هذه النزعات القومية الضيقة، اليوم، هي بكل أسف كوردية ولم تعد تقتصر على العرب العراقيين فقط، بالرغم من أنها كانت حتى زمن قريب تسمى في كوردستان العراق نزعة تحرر وطني ولا يمكن اعتبارها نزعة قومية ذات طابع عنصري ضيق كما ندعوها الآن.
تناثر في السابق كلام كثير عن الاستكشافات في كوردستان، في الصحف وعلى الفضائيات، وحتى سمعنا عن دور لإسرائيل في الموضوع غير مصدقين كغيرنا ممن كانوا ومازالوا يدعمون الحق الكوردي بتقرير مصيره بنفسه وقتما يشاء. لكن أخيرا أقر الدستور العراقي أن النفط أينما كان في العراق هو ملك للشعب العراقي عموما، وقد صوت الكورد على هذا الأمر بنعم، وبقوة فاقت حدود التصور، حتى أن المفوضية العليا للانتخابات قد اعتبرت هذه النتيجة في مناطق كوردستان مشكوك فيها، وبقيت نتائج الاستفتاء معلقة حتى تأكدت المفوضية من صحة النتائج بعد تحقيق أعلنت نتائجه على جميع وسائل الإعلام.
لكن وبكل أسف، كان وباء النزعة القومية الشوفينية قد استشرى في المنطقة الكوردية بشكل أصبح مكشوفا ولم يعد خافيا على أحد، وصار القومي الكوردي يتحدث بنفس اللغة التي يتحدث بها أخوه العربي في العراق، وكرد فعل أولي على خبر حفر البئر الاستكشافية الأولى بعد التحرير في كوردستان، انطلقت الاستنكارات من العروبيين وكأن الكورد ليسو عراقيين ويحفرون بئرا في بلدهم! كان رد الفعل كما لو إن إسرائيل هي التي تستكشف النفط وقد اشترته كما ادعت الأبواق العروبية يوما ما. من الجانب الكوردي نرى صورة أخرى، إذ راح القومين الشوفينيين الكورد يرقصون فرحا بأول علامة لتحرير كوردستان من الاحتلال العراقي، حتى أن أحد الأخوة الكورد القوميين دبج مقالا بعنوان "نفط كوردستان للكردستانيين" ذكر فيه كل المظالم التي وقت على الشعب الكوردي!
كل هذا قد حصل بالفعل والنفط مازال لحد الآن لم يظهر في بئر زاخو! والنفط الذي سوف يتدفق بإذن الله من هذه البئر هو عراقي كما هو أيضا لكوردستان، لكن الذي فعله الكورد بتصويتهم على الدستور أمر لا مرد فيه، حيث صوتوا، كما أسلفنا، على أن النفط في أي مكان من العراق هو ملك للشعب العراقي جميعا، وليس كما يروق لكاتبنا القومي أنه لكوردستان فقط! ولا كما يظن العروبيون أنه لإسرائيل! أو أنه مقدمات لانفصال كوردستان عن العراق!
لأن البئر استكشافية وليست بئرا إنتاجية، فإن هذا يعني فيما لو أثبت الحفر الاستكشافي وجود النفط بكميات تجارية، آن ذاك يمكن التخطيط لمشروع صغير جدا يسمى بالتطوير الأولي، والذي يجب أن يستمر بضعة سنوات حتى يتم التطوير الكامل للحقل، وهذه الفترة قد تحتاج لعدة سنوات، ربما أربع إلى خمس سنوات، في حين يوجد في كوردستان حقول أخرى كثيرة مستكشفة وقد أثبت وجود النفط فيها، كما وإن حقل كركوك العملاق وغيره من الحقول المطورة تستطيع تزويد مصافي كوردستان أينما كانت، فلم كل هذا التهليل من ناحية والتطير من ناحية أخرى؟! في حين كلاهما، التهليل والتطير، قائمة على أساس مشاعر قومية ضيقة جدا وشوفينية الطابع؟! حقا نتمنى أن يكون هناك نفط في زاخو أو في مكان آخر من كوردستان، وهو بالفعل يمكن أن يكون موجودا، وهذه البئر الاستكشافية ليست الأولى وسوف لن تكون الأخيرة بأي حال من الأحوال، لأن الوضع الجديد سوف يختلف عن السابق بكثير بعد أن أصبح مصير الإنتاج والتطوير بأيد عراقية لا بيد دكتاتور أو حكومات تحمل كل أدران التخلف والشوفينية كما كان الوضع سابقا. لكن مع ذلك حمى الوباء القومي الشوفيني قد طفحت على كاتبنا الكوردستاني جدا فراح يرقص الدبكة الكوردية على أنغام هلوسة حمى التعصب القومي، والمضحك حقا أنه وجد بالحفر الاستكشافي الجديد نصرا مؤزرا للكورد بعد سنوات طويلة من القهر والتهميش وسياسات التطهير العرقي في كوردستان! كن لم يحسب كاتبنا قط أن النغم الذي يرقص على أنغامه هو نوع من الهلوسة التي تضر بالكورد قبل غيرهم.
ولكي لا اتهم بالتحامل أو العداء وأنا عكس ذلك تماما، دعونا نعود بعض الشيء إلى أهم الطروحات الكوردية بما يتعلق بالسياسة النفطية التي كانت متبعة في العراق، والتي كان ممثلي الشعب الكوردي وأبناء الجنوب يرددوها أيام السجالات التي سادت على وسائل الإعلام قبل كتابة الدستور، وهي باختصار، إن المناطق التي كانت مضطهدة أيام نظام البعث المقيت والحكومات التي سبقتها، كالجنوب العراقي وكوردستان كانت وما تزال هي التي تنتج النفط، في حين بقيت المناطق الأخرى والتي تعتبر مناطق حكام العراق سابقا، بقيت تحتفظ بنفطها كاملا غير منقوص للمستقبل في حال تقسيم العراق، لذا كتبت الفقرة الدستورية التي تؤكد أن النفط في أي مكان من العراق هو ملك لجميع العراقيين. من هنا نستطيع أن نستنتج أن الكورد لا يرغبون أن يكون الإنتاج مركزا في مناطق كوردستان كما كان سابقا، ولا يرغبون أيضا أن تجري عمليات استكشاف في الأراضي الكوردية، بل ما يرغب الساسة الكورد به هو أن يصار إلى سياسة أخرى في الاستكشاف والتطوير غير التي كانت متبعة سابقا، وهي وجوب التركيز في المرحلة القادمة على خلق حالة من التوازن في عمليات الاستكشاف والتطوير، والتي تنتهي بتطوير حقول في المناطق التي لم يتم التطوير فيها سابقا لأسباب سياسية كما أسلفنا، ومن ثم يتم تفعيل سياسة الإنتاج بإدارة الأقاليم بالتعاون مع المركز، وهذا ما أكدت عليه المادة الدستوريتة109. إذا فالاستكشاف الذي يجري في زاخو والذي لا يتفق مع مطالب الكورد، يمكن اعتباره بادرة حسن نية من القادة الكورد ورسالة محبة لباقي العراقيين، وخصوصا القومين الشوفينيين وليس العكس، أي ليس كما يتصور الكاتب المحموم بطاعون التعصب القومي.
ما تقدم ليس هو الأمر الوحيد الذي يتعارض مع المطالب الكوردية، فالقول أن نفط زاخو للكورد فقط، كأنه يعني ضمنا التخلي عن المطالب الكوردية في كركوك المتنازع عليها حاليا، وهي التي تعتبر من أهم المناطق المنتجة للنفط في العراق! وإذا لم يكن الأمر كذلك، فإنه يعني التأكيد على مزاعم القومين العرب من أن المطالب الكوردية بكركوك ليس بسبب شعبها الكوردي، وإنما بسبب نفطها الغزير وإنتاجها الذي قد يصل حاليا إلى مليون برميل يوميا فيما لو توقفت العمليات الإرهابية واستطاع العراق التصدير من حقوله الشمالية، هذا مع العلم أن إنتاج كركوك قابل للزيادة حتى إلى مليوني برميل فيما لو أعيد النظر بأسلوب الإنتاج الحالي في هذا الحقل وتم تطوير الطبقات السفلى الحبلى بالنفط أيضا والتي بقيت لحد الآن غير مطورة.
مما لا شك فيه، إن الحديث عن النفط بهذه الصيغة في كوردستان، ومن قبل مثقفين كورد، سوف يصفق له دعاة الانفصال في الجنوب العراقي أيضا بحجة حق إقامة فدرالية على غرار فدرالية كوردستان، والذي تبين فيما بعد أن وراءه قوى من خارج الحدود كانت تدفع نحو هذا المطلب، وذلك بعد أن تكشفت الحقيقة التخابر بين كبير الدعاة لهذا الأمر مع دولة أخرى، والعدالة اليوم تطارد هذا العميل الذي تلطخت أياديه بدماء العراقيين قبل أن يعمل على تقسيم العراق.
لو استمر بعض الأخوة الكورد في حديثهم بلغة قومية شوفينية كما يفعل العروبيين أو الإسلاميين المتعصبين، بشأن النفط أو غير النفط، فإن حديثهم سوف يصب في نهاية المطاف في مصلحة هؤلاء، وهذا أولا يضر بالمصلحة الكوردية، ومن ثم الوطنية عموما كونه سيكون أحد أسباب تمزيق العراق، وسوف يشجع على إطلاق جميع النزعات الشوفينية لكي تستبيح مزيدا من دماء الشعب المظلوم والمقهور والذي مازال محروما من التمتع بثرواته.
إن وجود النفط في الطبيعة أمر لا دخل للإنسان به، فهو من صنع الطبيعة، وأنا كمختص في هذا المجال أجد أن العراقي في أي منطقة من مناطق العراق لا يعرف تماما بعد أن يكتمل استكشاف جميع الأراضي العراقية، هل أن منطقته تحتوي على مخزون نفطي يتناسب مع كثافتها السكانية أم لا؟ ربما الآن نستطيع القول أن هناك مناطق لم يثبت وجود النفط بها بغزارة مقارنة بالمناطق الأخرى التي جرت فيها عمليات استكشاف وتطوير في السابق، وهذا ليس بسبب عدم وجود النفط، ولكن بسبب قلة أو غياب عمليات الاستكشاف فيها سابقا، لذا لا أحد يستطيع تحديد من سيكون الرابح في المستقبل، ومن هو الخاسر من مناطق العراق، لأن هذا الأمر لا يمكن تحقيقه إلا بعد عمل مضني يمتد على جميع أراضي العراق لمدة قد تصل إلى خمسة عقود من الآن. وهذا يعني إن أي حديث عن النفط وربطه بمسائل القومية أو المناطقية حاليا غير منطقي وربما يصب في نهاية المطاف بغير مصلحة المتحدث به. فلنأخذ مثلا محافظة الأنبار الواسعة والتي لم تجري بها عمليات استكشاف واسعة قد تحتوي أراضيها على كميات غزيرة جدا من النفط يفوق ما هو موجود في البصرة حاليا، وذلك لاتساع رقعة المساحة الواعدة بوجود النفط فيها، فلو تحدث ابن المنطقة الغربية عن هذا الموضع من خلال الفكر العروبي الشوفيني، فإنه لا يدري ما إذا كانت الطبيعة قد خبأت له فعلا هذه الكميات أم لا، وبالتالي فإن دعوته سوف تكون من صالحه أم العكس، وهذا الأمر ينطبق أيضا على كوردستان كغيرها من المناطق التي لم تكتمل فيها عمليات الاستكشاف، وحتى البصرة، فهي أيضا من المناطق التي لم يكتمل فيها الاستكشاف، لأن جميع الطبقات العميقة جدا لم يصل إليها الحفر الاستكشافي لحد هذه الساعة بالرغم من اكتشاف النفط فيها منذ أكثر من سبعين عاما، هذا فضلا عن وجود تراكيب جيولوجية صغيرة نسبيا غير مستكشفة لحد الآن، وحتى المستكشف منها لم يتحقق بشكل قطعي مستوى الماء في الكثير من المكامن الحاوية على النفط أو الغاز فيها، لأن الكثير منها يفتقر إلى آبار تقصي كافية لتحديد مستوى الماء في جميع الطبقات، وبالتالي فإن المخزن النفطي غير معروف بالكامل في هذه المحافظة الغنية بالنفط.
على السياسيين والمثقفين وأنصاف المثقفين من القومين أو الإسلاميين أن يتيقنوا أن مبدأ النفط أينما كان هو ملك لجميع العراقيين والذي أقره الدستور هو مبدأ من مصلحة الجميع، وعليهم أن يوفروا على أنفسهم وشعبهم مآسي أخرى إضافة للمآسي التي مازال الشعب يعاني منها وسيبقى يعاني منها عقودا أخرى قادمة كنتيجة للسياسات القومية الشوفينية. كما وأتمنى أن تحذوا باقي الأقاليم العراقية حذو كوردستان العراق وتساهم في عمليات الاستكشاف وحتى التطوير حاليا حتى يصار إلى قانون ينظم هذه العملية بالكامل، لكي نستطيع تقديم الدليل على أن الأقاليم تستطيع أن تقوم بأعمال الاستكشاف والتطوير والتصنيع أيضا، وأن لا تبقى حكرا على المركز، حيث يحاول دعاة الحكومة المركزية القوية إلى تقويض مبدأ المشاركة بهذه العمليات، أي الاستكشاف والتطوير والتصنيع، وجعل كل ما يتعلق بالنفط مركزيا كما كان في السابق. لكن وكما أسلفت يجب أن نكتب مجموعة قوانين تنظم كل شيء.



#حمزة_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدخل للبحث عن معنى الإرهاب وأشكاله
- حوار خاص حول تطورات الثروة النفطية في العراق
- ماذا بعد تفجيرات عمان الإرهابية
- الأسباب الحقيقية وراء تفجيرات عمان
- هل هي الهزيمة أمام الإرهاب؟
- رد مهني على مذكرة خبراء النفط التي تعترض على الدستور
- الدستور وحق الجنسية والمحاولات العقيمة
- المهمة المستحيلة والساسة العجزة
- علاوي هو الذي أدخلنا في قمقم سليمان يا رزاق عبود
- محاكمة آخر وأول الزمان
- الرافضة للدستور، هم الرافضة لخروج المحتل
- لا يحق للكويت منفردة تطوير حقولها الشمالية
- ميلودراما تحرير العراق من العراقيين
- لابد من وضع النقاط على الحروف
- الجوهرة المفقودة هي البديل الثالث للعراقيين
- قراءة متأنية لتصريحات علاوي في عمان
- يخطأ للمرة الثالثة والعراق يدفع الثمن
- أنا لا أدين الحيوانات المفخخة
- مهمات أمام القوى الديمقراطية في العراق
- الدستور وثيقة توحد العراق وليس العكس


المزيد.....




- بورصة -وول ستريت- الأمريكية تتلون بالأحمر بعد بيانات اقتصادي ...
- شويغو: عرض النصر سيقام العام الجاري بمشاركة الحائزين على الم ...
- “الاصفر عامل كام عراقي“ سعر مثقال الذهب اليوم في العراق عيار ...
- ارتفاع أسعار النفط مع تجدد المخاوف في ظل توترات الشرق الأوسط ...
- انخفاض أسعار الصرف اليوم…سعر الدولار في السوق السوداء الأربع ...
- الأكبر في العالم.. تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد بميزانية ضخ ...
- ما المكتوب على القناع الذهبي للملك المصري توت عنخ آمون؟ وما ...
- وزيرة الخزانة: اقتصاد أميركا قوي والخيارات متاحة للرد على ال ...
- -بلومبرغ-: فريق ترامب يدرس إجراءات ضد الدول التي تتخلى عن ال ...
- الاقتصاد الأمريكي ينمو 1.6% في الربع الأول من العام بنسبة أق ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حمزة الجواهري - نفط كوردستان للعراقيين