أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - الهوية مصريين ولكن خواجات...؟














المزيد.....

الهوية مصريين ولكن خواجات...؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5181 - 2016 / 6 / 2 - 21:32
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


مصريين ولكن خواجات...!!! : 
-;-
خَوَاجة :-
1. جمع خَواجات : لقب يطلق على الرجُل الغربيّ أو الأجنبيّ عادةً :- سافر إلى بلاد الخواجات .
2. • عُقْدة الخواجة : الميل إلى تقليد واقتناء كل ما هو أجنبيّ :- عنده عقدة الخواجة .
-;-المعجم: اللغة العربية المعاصر
أتباع ثقافة فرض عليكم (في مصر بلدي) دائماً ما يُطلقون وصف خواجة علي كل من لا يتبع ملتهم ( عقيدتهم )حتي لو كان ذلك الخواجة من أصول مصرية أباً عن جدود علي الرغم من إنطباق صفة الخواجة علي كل غُزاة الوطن المصري ولم يتمكنوا من الإندماج في كوزموبوليتية نسيج الوطن المصري (مصر ) كمثال تاريخي في ممارسة فضائل قبول التعدد الديني وثقافة التسامح
أتباع تلك الثقافات البدوية المتصحرة البالية ولا يزالوا علي تقديس ثقافتهم البدوية المتأخرة يؤدون خدمات جليلة لكل القوي الرجعية و الرأسمالية تحقق لها أهدافهم وبالتحالف مع حُكام الدول العربية ( أرض الحجاز وعلاقاتهم بالقوي الرأسمالية واليسارية وغير ) من أجل مصالح فئة أصحاب السلطة والثروة تستخدم الدين ( الإسلامي خاصة) كمطية من خلاله تصعد علي ظهور الشعوب المقيدة بشرع دين وثقافته ( الإسلام ) المتصحرة بحكم وبواسطة تحكم أصحاب المصلحة من حكام لتفعيل تفاسير أتباعهم من أئمة قبائل الصحراء وعاداتهم القبلية التي تأصلت في نفوس التابعين و لم تعد صالحة في زمن ثورة العلم والمعرفة وتبادل المعلومة.
عقدة الخواجة صارت عائق في مشوار تنوير وتحضر الشعوب الإسلامية عامة والشعب المصري علي وجه الخصوص ويحاكم بل ويسجن وربما يُقتل كل من يتبني أسلوب العقل في تفسير أو شرح أو نقد بل ويتهمه الغوغاء بالخوجنة ( من خواجة) أي الخروج عن الصف .... وكل من يتخلي عن النقل بإستخدام العقل في الفكر بالنسبة لهؤلاء الغوغاء والجهلة هو خارج عن ملتهم ودينهم ومجرد التفكير في تغيير نظرة العالم لقراءة فكر إسلامي حديث هو عين الضلال والكُفرْ وعلي العالم أن تظل رؤيته لدين الإسلام قراءة لدين همجي عنصري.... يتفنن تابعيه في إعادة تدوير تاريخ مُخزي من القتل والسبي والسرقة وهضم حقوق المرأة وغير المسلمين.. دين عصيّ علي التحديث و الفهم ...صحراوي بدوي النقل و المشاعر والنتيجة يظل الغالبية من عامة المسلمين علي قناعة تامة أن الإسلام لن تكون له قائمة دون فرضه كمادة دستورية وشرع بواسطة منهاج الرعاع والمأجورين وأذناب السلطة والمال متعددي التزاوج والنصب والمراوغة بأسم الله وشرعه ورسوله من دعاة وشيوخ وأمراء وحكام وأمراء إرهاب - داعش وبوكو حرام والنصرة وبيت المقدس وجماعة الشباب الصومالي- (بالمناسبة جماعة الشباب الصومالي قامت أمس بعملية إجرامية إرهابية جديدة ....!!! ) .
ما تم في مصر من تعرية وسحل مواطنة مصرية مسنّة هو نتيجة ثقافة الخوجنة التي فرضتها جحافل الغزو البدوي علي سكان مصر الأصليين لدرجة أن فصيل من أصحاب الشهادات المتوسطة والعليا من أتباع شرع دين فرض عليكم صاروا ينعتون بها أصدقائهم وزملائهم من المصريين الأقباط في تحيتهم أو حواراتهم
ملحوظة : كُتبت هذة المادة لسبب
أخي ( المصري حتي النخاع ) في حوار فكاهي صرح لي أحد الأحبة الأقباط عن ألمه الشديد من صديق لنا مشترك يكرر دائما عند تحيته بأزيك يا خواجة وقلت لأخي أخطأت عندما لم تنبهه إلي أنهم أتباع ثقافة فرض عليكم هم الخواجات ولسنا نحن المصريين ( كناية عن أتباع النهج البدوي الصحراوي) .
الخواجات يا مصريين هم حضرات الدعاة والشيوخ وكل من يتبع ثقافة فرض عليكم الواردة إلينا عبر الصحراء والغزو والفرض والقهر والعنصرية والإرهاب سيان بواسطة مادة دستورية دخيلة أو بالتعليم وتأليف الكتب والشرح في مناهج الأزهر ( الغير شريف) .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر عن ..!!؟(التعريص في وطننا).
- السلف.. إلحاد متطرف .. أو إرهاب وإجرام..!
- عقل المؤمن..(حرث لهم)..!؟
- القديس والتنين و الأميرة....
- يا من أنتّنتُ .. مثل خلق الله..!!؟
- الحاكمْ ..( الزبالة).
- تأليه الذات..(المسلم ..مثال)..
- الحروب الإسلاموصليبية ...!!!!!
- حروب إسلاموصليبة ...!!!؟
- إستخباث الدين ..!!!(الإسلام نموذج)
- الإستحمار ( الإستعمار) العالمي...!!
- وجهة نظر ( إسلام المرتزق أم مرتزقة الإسلام).
- وجهة نظر( الإسلام الصحيح من يمثله).
- شرع الله..( المُذكر)!!
- وجهة نظر ( هل ينتهي الإرهاب الإسلامي ) ..؟
- مزاج...الله وشيوخ الإسلام
- أسخف ما خَلٓ-;-قٓ-;-( الله والإنسان)..
- الإهتداء...(ب أو ل الإسلام ).
- نبوءة رسول الله..!!؟
- هل يُصلِحْ الإسلام ما أفسده؟


المزيد.....




- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - الهوية مصريين ولكن خواجات...؟