أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - فاس عاصمة الكتاب تعيش على إيقاعات معرضها الأول للكتاب الجامعي














المزيد.....

فاس عاصمة الكتاب تعيش على إيقاعات معرضها الأول للكتاب الجامعي


ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 5179 - 2016 / 5 / 31 - 09:07
المحور: الادب والفن
    



بعد أن احتضنت رحاب كلية الطب والصيدلية مهرجان فاس للإبداع الجامعي في دورته الثانية هذه السنة، الذي فتح ذراعيه لإبداعات الشباب المغربي من مختلف الجامعات المغربية وفي مختلف مجالات الإبداع، من مسرح و فنون تشكيلية وشعر و قصة...إلخ، تطل علينا جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفكرة أخرى جديدة من حيث خصوصيتها و فرادتها، تمثلت في معرض فاس الجامعي للكتاب في نسخته الأولى، الذي امتد على مدى أسبوع كامل من23 ماي إلى29 منه، بفضاء مركب الحرية الثقافي.
عرف المعرض بالإضافة إلى عرض الكتب في مختلف أنواع المعرفة وبأثمان مناسبة، ندوات فكرية أطرها أساتذة الكليات بالجامعة من مختلف التخصصات، إضافة إلى أمسيات شعرية قدم فيها شعراء وأدباء فاس والمدن المجاورة أجمل أشعارهم وقصصهم.
وقد كان من بين زوار المعرض، بالإضافة إلى الدكتور عمر الصبحي رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، نائبه الدكتور إبراهيم أقديم ورئيس جامعة القدس وعميد كلية الآداب بها وعدة شخصيات علمية وفكرية وإبداعية. فكرة المعرض الجامعي الأول لهذه السنة، كانت شبه مغامرة من حيث توقيتها( فترة الامتحانات التي تزامنت مع آخر الشهر بالنسبة للمأجورين والموظفين) لكن ذلك لم يكن حائلا دون نجاح المعرض بكل المقاييس حسب المنظمين له والجهات المشرفة عليه.
وقد كان لنا بهذه المناسبة، على هامش هذا المعرض، دردشة قصيرة مع مديره الشاعر والأكاديمي المغربي الدكتور جمال بوطيب، جاءت كما ما يلي:
1- كيف جاءت فكرة المعرض؟
- ينظم معرض فاس الجامعي للكتاب من طرف جامعة سيدي محمد بن عبد الله كمؤسسة أكاديمية وطنية، وهي فكرة جاءت تبعا لرغبة الجامعة في أن تختار معرضا متخصصا في المنتج الأدبي والعلمي الجامعي، فكانت الانطلاقة من فاس، والهدف هو الانتقال بالكتاب من فضاء الجامعة إلى خارج أسوارها، والانفتاح على قارئ من نوع جديد ومؤسسات جامعية أخرى من مختلف جهات المملكة، قد يظل هذا الطالب هو نفسه وقد تتغير معالم هذا الطالب الجامعي إلى قارئ عادي، ليتحول من البحث الجامعي إلى ما هو أكاديمي صرف من مختلف الشرائح.
2- بالنسبة لهذا المعرض في نسخته الأولى، هل كان الإقبال مشجعا طرف الزوار، خصوصا إذا عرفنا بأن توقيت المعرض يتزامن مع نهاية الشهر والسنة الدراسية معا؟
- بالنسبة للمعرض الأول كان الإقبال مشجعا، فقد تفاجئنا بالإضافة إلى الطلبة الجامعيين، بالأعداد التي زارته من مختلف الشرائح الاجتماعية، رغم أن الفترة هي نهاية السنة وهي فترة الامتحانات بامتياز، وأيضا على المستوى الاجتماعي هي نهاية الشهر بما تحمله من إكراهات مادية بالنسبة للمأجورين والموظفين، ومع ذلك كان الإقبال على اقتناء الكتب، أما على المستوى الرسمي فقد افتتح المعرض السيد رئيس الجامعة والسادة عمداء الكليات بها وشخصيات عربية من ضمنها رئيس جامعة القدس وعميد كلية الآداب بها، وغيرهم من الشخصيات الثقافية والإعلامية.
3- على ذكر الشخصيات الإعلامية، هل كانت هناك متابعة إعلامية للمعرض، خصوصا ونحن نعرف أهمية إيصال المعلومة لنجاح أي نشاط ثقافي إن تعلق الأمر بمعرض أو مهرجان؟
- نحن نتعامل مع الإعلام الثقافي الجاد بالدرجة الأولى، وهذا النوع من الإعلام له خصوصيته، فهو لا يحتاج إلى استدعاءات أو إخباريات ولا إلى وساطة من هذا الطرف أو ذاك، وبهذه المناسبة أحيي كل المنابر الإعلامية التي واكبت هذا الحدث الثقافي إعلاميا، وشجعوا هذه التجربة الأولى وطنيا، سواء تعلق الأمر بالمنابر الورقية أو الإلكترونية وبعض المحطات الإذاعية جهويا ومحليا خصوصا من فاس ومكناس. إذن مسألة الرضا لا ترتبط بنا بقدر ما ترتبط برضا الإعلام عنا كجهة منظمة تقوم بواجبها الثقافي.
4- هل هناك تفكير في تطوير هذه التجربة مستقبلا وإعطائها بعدا أكبر، كأن يصبح المعرض عربيا ولم لا دوليا؟
- المعرض الثاني سيكون أكثر تطويرا من الأول بكل تأكيد، لأننا سنكون قد استفدنا من كل الهفوات، التي قد تظهر بعد المراجعات والتقييمات التي سنقوم بها كجهة منظمة مع كل الشركاء. التجربة على العموم كانت مشجعة وناجحة بكل المقاييس، عرفت العديد من التوقيعات والقراءات الشعرية والقصصية والأنشطة الثقافية الموازية، وسنعمل لاحقا على أن يكون المعرض عربيا في المرة القادمة، ولم لا دوليا بمساعدة كل الشركاء من الفاعلين الثقافيين والإعلاميين طبعا.



#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقصوصتان قصيران جدا: المُمَثل- دُنيَا ثانية
- نَذرْتُ دَمي للعَذارى
- خصوصيّة الأنثى المَهزومَة في ”لاعبة النرد” للكاتبة خديجة عَم ...
- العلاقات التواصلية بين القراءة الداخلية والخارجية في” بُرتقا ...
- الانْفِلاتُ من شَرنَقة الزّمن في“ طاح الميزان“ للزجال أنس لح ...
- حلقة الفكر المغربي بفاس تفتتح موسمها الثقافي بتقديم إصدار ال ...
- “الموسوعة الكبرى للشعراء العرب“ في الصحافة المغربية والعربية ...
- رُكوحٌٌ مُتعَبَة
- العدد 25 من مجلة روافد - ثقافية المغربية في محور خاص:“ما جدو ...
- قصيدة “ البحيرة-: للشاعر الفرنسي“لامارتين“
- فاطمة بوهراكة تقدِّم بفاس-المَوسوعة الكُبرى للشعراء العرب- ف ...
- لم يعد للميكروفون قداسته
- غدًا مع طلوع الفجر
- وحيدٌ كسَحابَة
- تكريم الأستاذة عائشة حيداس بمدرسة البحتري(1) بفاس
- ريحٌ تُشبهني
- الشاعر العميد محمد السرغيني: الشعر ليس عملا عاطفيًّا، الشعر ...
- قصة قصيرة جدا: في البَحث عن النصف المَخفي
- طبيعَة العوالم المَرجعيّة عند محمد العتروس في- امرأة تقرعُ ب ...
- شعر: بَطنُ هُبَل


المزيد.....




- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - فاس عاصمة الكتاب تعيش على إيقاعات معرضها الأول للكتاب الجامعي