أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - غدًا مع طلوع الفجر














المزيد.....

غدًا مع طلوع الفجر


ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 5026 - 2015 / 12 / 27 - 17:39
المحور: الادب والفن
    


فيكتور هوجو ( 26 فبراير 1802 - 22 مايو 1885)
قصيدة كتبها، حسب بعض المصادر، سنة 1847
ترجمة: إدريس الواغيش
..........................
وهي من أروع قصائد الشاعر الفرنسي فيكتور هوغو، وهي قصيدة كما نرى غامضة، يأخذنا من خلالها في نزهة على الأقدام إلى ريف نورمادي الفرنسي: لا نعرف إن كان الأمر هنا يتعلق بالحُبّ أم الحُزن؟. لكنها تبقى مع ذلك، واحدة من أشهر قصائده، يتراكم فيها الإحساس الرومانسي بالتوتر النفسي، والقلق بالغموض.
يرحل بنا الشاعر من خلالها إلى وجهة لا تفصح عنها حتى القصيدة نفسها، لذلك يبقى سرُّ هذه القصيدة عند صاحبها فقط !!.
.....................
النص الأصلي:
Demain, dès l aube...
à l heure où blanchit la campagne
Je partirai. Vois-tu, je sais que tu m attends
J irai par la forêt, j irai par la montagne
Je ne puis demeurer loin de toi plus longtemps
Je marcherai les yeux fixés sur mes pensées,
Sans rien voir au dehors, sans entendre aucun bruit,
Seul, inconnu, le dos courbé, les mains croisées,
Triste, et le jour pour moi sera comme la nuit.
Je ne regarderai ni l´-or-du soir qui tombe,
Ni les voiles au loin descendant vers Harfleur,
Et quand j arriverai, je mettrai sur ta tombe
Un bouquet de houx vert et de bruyère en fleur
....................................................................................................................

الترجَمة:
غدًا مع طلوع الفجر
حين ينتشرُ بياضُ الضَّوء على البَلدَة
سَأغادِر
تُرى...، وأنا أعلمُ أنك تنتظرين
سأسْلُكُ طريقًاً في الغابَة بمُحاذاة الجَبَل
لن أستطيع البقاءَ طويلا
بعيدٌ عنك
سََأمْشي وعيناي ثابتتان على أفكاري
دون أن أهتمَّ بما يقع في الخارج
دون أن أسْمَعَ أيّ ضَجيج
وحيدُ، غريبٌ
مُحْدَوْدَبَ الظَّهر، مَكْتوف اليَدَيْن
حزينٌ، ليْلي كنَهاري
لن أنظر إلى ضِيَاءِ الليل إذا يَغشى
ولا إلى الأشْرعَة البَعيدة
وهيَ تنحَدِرُ على “هارْفلور”
عِنْدَ وُصولي،
سَوف أضعُ باقة من ال “هولي“ الخضراء و ال”هيذر” المُزهِرة
على قَبرك !



#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحيدٌ كسَحابَة
- تكريم الأستاذة عائشة حيداس بمدرسة البحتري(1) بفاس
- ريحٌ تُشبهني
- الشاعر العميد محمد السرغيني: الشعر ليس عملا عاطفيًّا، الشعر ...
- قصة قصيرة جدا: في البَحث عن النصف المَخفي
- طبيعَة العوالم المَرجعيّة عند محمد العتروس في- امرأة تقرعُ ب ...
- شعر: بَطنُ هُبَل
- حسن اليملاحي يعزفُ على إيقاعات تختلف بين الخطاب والسرد في قص ...
- قصة قصيرة: لَوْ مُدَّ قليلا في زَمَني... !!
- بين التقريري والتّخْييلي في: - لا تصدقوني دائما...أكذب أحيان ...
- حتى لا أكونُ مضطرًّا لأن أودّعَها
- قصة قصيرة : ذبذبات من الضفة الأخرى...‼-;-
- قصة قصيرة جدا: مسافات
- الصبح في بلدي
- «أجنحة وسبع سماوات» جديد الشاعر المغربي إدريس الواغيش
- تعب السنين
- ملتقى جائزة القصيدة العربية يحتفي بتجربة الشاعر الرائد عبد ا ...
- الحوارية وشمولية اللغة في -ذكريات عصفورة-
- الحاجات لا تؤلمني
- فرع سايس لحزب الاتحاد الاشتراكي بفاس يحتفي بعدد من مناضبيه


المزيد.....




- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس
- منع إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام -هاري بوتر- من القيادة لـ6 ...
- بعد اعتزالها الغناء وارتدائها الحجاب…مدحت العدل يثير جدلا بت ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - غدًا مع طلوع الفجر