لافرق بين وزير وغفير

خالد البيومي

الحوار المتمدن-العدد: 5173 - 2016 / 5 / 25 - 19:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إلي متي سيظل الشعب المصري يتحدث بثقافة التلفزيون المصري المحدودة الي متي سيظل يصدر لنا أننا احسن ناس
وإن مصر هي جنة الله في الارض ليس بها تلوث ولا حرامية وان الفقر المادي والمعنوي لا يأكل أهلها
إلي متي سيظل الاعلام المصري يحارب من أسماهم برجال الدين والي متي سيظل اهل الدين يقوموا بالرد
عليهم ببعض التضحية بقتل أبنائنا من رجال الجيش والشرطة لأرضاء ذاتهم ؟؟
إلي متي سيظل رجال السياسة و الاقتصاد ومهندسي الحروب في تضليل البسطاء من الشعب المصري الذي لاحول
لة ولا قوة غير الاستماع لخذعبلات الاعلام والاعلاميين عموما كلما زاد جهل وتخلف الحكومة كلما زادت مشاكل الدوالة
ياسادة مصر دوالة المتانقدات بها قناة السويس ونهر النيل ومنجم السكري للذهب بها غاز وبترول وحديد رغم كل هذة .
الثروات يوجد بها مواطن يأكل من صناديق الزبالة رغم ان لدينا كل سبل العيش إلاإن حكومتنا الرشيدة تهوي المبالغة .
والمغالاة في ظروف البلد الغباوة في مصر تجري في عروقنا مجري الدم لن تتقدم مصرنا الحبيب إلا في حالة وجود .
منظومة أعلامية محترفها ومنظومة تعليمية محترمة ومنظومة طبية لديها ضمير ورئيس دوالة لا يخشي رحال الاعمال
ورجال أعمال مخلصين لهذا البلد وحكومة رشيدة بجد هدفها ان يعيش المواطن فيها حياة كريمة لابد من أزالة قيادة مبني
الفساد الفكري المسمي بمدينة الانتاج الاعلامي الذي فرض علينا أعلاميين بقدر عالي من التخلف والغباء والقبح لابد ...
للعدالة ان تسود في كل مكان حتي في راتب موظافيهاا فهناك تفوت فظيع بين قطع وقطع آخر في الروتب لابد ان نكون .
كلنا بدرجة مواطن لا فرق بين وزير وغفير
بقلم خالد البيومي

#خالد_البيومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل