الرحمة ياحكومة

خالد البيومي

الحوار المتمدن-العدد: 4593 - 2014 / 10 / 4 - 19:28
المحور: المجتمع المدني
    

ياعني اصحاب التريلات والمقطورات من مشاكل كثيرة منها علي سبيل المثال لا الحصر ..
1-رسوم عبور 35 جنية ارتفعت فجأة وبدون مقدمات الي 230 جنية وهذا سبب عبئ ثقيل جدا علي اصحاب السيارات
2-دفع مبلغ للمواني عن كل طن حمولة لسيارة ..الغريب ان هذة السيارات مصرية علي ارض مصرية
3 يدفع اصحاب التريلات ضرائب سنوية عن تجديد ترخيص السيارات ومع ذلك تفرض عليهم غرامات موزاين وتفرض عليهم رسوم تنمية المرور
وقدرها 1200 جنية للسيارة + 1200 علي المقطورة
ومن المضحكات المبكيات......اضطهاد جراء سياسات افراد القوات المسلحة المسيطرة علي عدد من الطرق في مصر اصحاب الترلات مجبرون علي دفع رسوم مرور
اخري تتجاوز نحو 525 جنية مقسمة علي النحو التالي 500 للميزان و25 رسوم مرور
( الرحمة ياحكومة )

فأصحاب السيارات يقومون بشراء السيارات بظام الاقساط
انا عملت حوار مع اصحاب التريلات واقسم لي انة يوجد نسبة 70 % من اصحاب السيارات عليهم اقساط لم تسدد بسبب الضغوط الكثيرة عليهم
نفسي اعرف مين صاحب الافكار الاجرامية لسن هذة القوانين الظلمة الذي تحارب الناس في لقمة العيش ؟
ياريت البهوات اللي قاعدين يسنوا قوانين وخاصة قانون المرور يعرفوا ان النقل الثقيل يمثل 60% من الاقتصاد في مصر
والجد يد والجميل اضيف عليهم كارتة اسمها كارتت محاجر هذة الكارتة من اجل عيون السادة المحافظين لان قيمة الكارتة يدخل لجيب المحافظ عن طريق الصناديق الخاصة
يتم السداد عن طريق موظف جاهل يمرمط صاحب السيارة من المدينة للمحافظة ويقد ر .. الرسوم علي هواة دون رقيب ولا حسيب لي سؤال للسيد رئيس ورؤاء مصر
ماذا تبق لصحاب السيارة هو واسرتة اذا كانت الحكومة تمارس علية البلطجة بهذا الشكل وكانة محتل وليس مواطن وماهي الخدمات الذي تقدمة الحكومة لهم
هل لهم معاش هل لهم صندوق زمالة هل لهم علاج علي نفقة الدوالة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجو الاجابة
في ختام مقالي هذا لااملك الا ان اقول ) الرحمة ياحكومة
بقلم خالد البيومي

#خالد_البيومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل