مجلس مدينة بيلا

خالد البيومي

الحوار المتمدن-العدد: 4592 - 2014 / 10 / 3 - 17:04
المحور: المجتمع المدني
    

مجلس مدينة بيلا اصبح معقل للرشوة والفساد والمحسوبية وباب خلقي لبيع المدينة بالقطاعي لشخص ينتواي الترشح لمجلس النواب عن الدائرة .. وبعد ان باع المدينة بالقطاعي قرار بيعها مرة اخري ب الجملة للسيد محافظ كفر الشيخ بعد ان تنازل عن حق بيلا المالي في الخطة العاجلة 2013- 2014 وذلك من اجل الجلوس علي الكرسي اطوال فترة ممكنة لانة كرسي من ذهب والدليل هو وجود 145 مليون جنية كا خطة عاجلة للمحافظة الذي اجتماع السيد المحافظ برؤساء المدن ليعرض كل رئيس مدينة احتيجات مدينتة وكان رد السيد رئيس مدينة بيلا المنكوبة انة لايريد سوا 800الف فقط وبهذا اضاع علي المدينة باقي المبلغ رغم ان مدينة بيلا من اسوأ مدن المحافظة لايوجد بها اماكن ترفهية ولا شوارع مرصوفة والزبالة في كل مكان (كلاكيت تاني مرة )فائض الخطة 20 مليون جنية طلب منهم الاستاذ عبد الخالق لبيلا 700 الف جنية رغم ان المدينة محتاجة مليون ونصف لشراء عدد 2 سيارة قالب وعدد واحد لودلر وواحد جليدار لنظافة المدينة تنازل عن كل هذا من اجل التقرب للسيد محافظ كفر الشيخ ليضمن بقائة علي كرسي الرئاسة اطوال فترة ممكنة فهذا الرجل لايجد من يحاسبة لانة باع المجلس لصغار الموظفين واصبح مجلس مدينة بيلا بلا رئيس لان اصبح كل موظافون المجلس رؤساء علي المواطن الغلبان انتشر الفساد في عهد الاستاذ عبد الخالق غنيم رئيس مجلس مدينة بيلا والدليل هو التنازل عن حق بيلا المالي في الخطة العاجلة ... وفائض الخطة العاجلة
اين الجهاز المركزي للمحاسبت
اين تفتيش المحافظة
اين جهاز الرقابة الادارية
اين وزير التنمية المحلية
هل اصبحت مدينة بيلا ناسين ما نسي

#خالد_البيومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل