ليذهب المواطن الي الجحيم

خالد البيومي

الحوار المتمدن-العدد: 4658 - 2014 / 12 / 10 - 21:00
المحور: حقوق الانسان
    

هلل المصريون وفرحوا حين اعلنت اجهزة الاعلام عن اكتشاف دواء جديد عقارا سحري لمرضي فيرس (سي)والجميع يعلم ان المصريين يحملون اكباذا تالفة اكبادا تعيش بشق الانفس
وهذة نتيجة طبيعية لاصابتهم الا من رحم ربي بالبهارسيا..وسوء التغذاية والفقر والجهل والمحاصيل المهرمنة والمسرطنة ولم تدم فرحة اهل مصر الغلابة كثيرا فقد تدافعوا طلبا للدواء وكان يت يت بعيني مواطنا كاد ان يعصف بة الموتولقد ريت
وكان شحيحا كالعادة الا ان وزارة الصحة اخذت علي عاتقها دعم هذا الدواء من اجل توفير هذا الدواء ليأخذ منة الفقراء الذين يحملون اكبادا علي وشك الانهيار الا المعاملة السيئة التي تأخذ
من قدر الموطن وتحط من شأنة في مراكز الكبد المتخصصة مازالت سمة اساسية وبارزة في التعامل مع المواطن الغلبان
الدولة تتحمل دعم الدواء ولكنها لا تتحمل الصبر علي الانسان
ولقد رأيت بعيني مواطنا كاد ان يعصف بة الموت في ريعان شبابة حين اهملوة واعطوة حقنة دون ان يكلفوا انفسهم بأعطائة شيئا مضادا للحساسية او خافض للحرارة
فارتفعت حرارتة وتقي المريض مافي بطنة وداخل في غيبوبة كاملة لم يكن المريض وحدة الذي عاني بل اسرتة بالكامل كادت ان تتوقف انفاسها وتموت حزانا وغما علي المريض البأس
الذي كاد ان يكون ضحية اهمال او اغفال او استهتار او جهل بما يجب ان يكون
السيد وزير الصحة قليل من الاهتمام بالمواطن المصري وذلك الانسان المسكين الذي يعني من الامرين الفقر والمرض عليكم ياسيادة الوزير بتدريب كوادركم من الاطباء وهيئة التمريض
فليس الموضوع دعم دواء والسلام بقدر ماهو اعتناء بصحة مريض يبحث لنفسة عن مكان بين الاصحاء بكرامة أدمية واحساس كبير بالانسانية
بقلم
خالد البيومي

#خالد_البيومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات