معركة الفلوجة وحلق لحية الدواعش

طالب عباس العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 5171 - 2016 / 5 / 23 - 20:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

(معركة الفلوجة وحلق لحية الدواعش )

بدأت معركت تحرير مدينة الفلوجة من الدواعش الذين اتخذوها مقرآ لهم ؛ لانهم وجدوها المنطقة الاكثر امانآ حيث اتخذو فيما مضى تعاطف الرأي العام معهم بحجة وجود مدنين، الا ان الدواعش فعلو مافعلو بأهل الفلوجة من قتل الرجال والاطفال والتمثيل بجثثهم واغتصاب النساء بحجة اقامة دولة الخرافة !،دون ان تكون هناك اي مواقف جدية بشأن استئصال هذا المرض الخبيث الذي بداء ينتشر في عموم العراق . وعلى القوات الامنية الحذر من الدواعش الذين بدأو في هذا الوقت بحلق الحية من اجل الخروج من مدينة الفلوجة بحجة كونهم مواطنين وليس مقاتلين !.

وقد شارك في هذه المعركة القوات الامنية المشتركة المتكونة من الفرقة الذهبية والحشد الشعبي وبعض العشائر السنية الغيارى الذين فهمو العبة جيدآ فأبو الا ان يتم تحرير مدينتهم من اجل ارجاع الامن الى ربوع المدينة التي عانت من ظلم الدواعش على مر السنين التي مضت ، لكن هذه الحرب ايضآ قد استحصلت على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الامريكية لقدوم الانتخابات وان كان هذا المقصود لكن علينا ان نستغل الرأي العام بصورة مباشرة او غير مباشرة الذي يقف مع القوات الامنية في تحرير مدينة الفلوجة من عصابات داعش التكفير .

وبأعتقادي ان معركة الفلوجة ستكون القشة التي قصمت ظهر الدواعش اكثر من اي حرب ، وهذه الحرب ستعطي الروح المعنوية العالية للقوات الامنية في تحرير مدينة الموصل بعد ذلك التي ستكون اسهل بحكم الظروف التي ستنعكس سلبآ على الدواعش المتقوقعين في قعر مدينة الموصل الأن .

وعلى كافة الوسائل الاعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة ان تقف بصف القوات الامنية ورد جميع الشبهات التي تطلقها وسائل الاعلام المغرضة من اجل تشوية صورة القوات الامنية في معركة الفلوجة وبيان الصورة الحقيقية الى اخلاق وغيرة ابطال الجيش والحشد الشعبي وغيارى السنة .

#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل