أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادية خلوف - زهر اللّوز -17-















المزيد.....



زهر اللّوز -17-


نادية خلوف
(Nadia Khaloof)


الحوار المتمدن-العدد: 5170 - 2016 / 5 / 22 - 09:51
المحور: الادب والفن
    


أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً
أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.


















أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً
أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.



















أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.


















أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً
أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.


















أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً
أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.



















أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.



















أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً
أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.


















أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً
أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.



















أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.







أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً
أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.


















أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً
أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.



















أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.


















أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً
أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.


















أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً
أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.



















أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.



















أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً
أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.


















أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً
أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.



















أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.




















أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً
أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.


















أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً
أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.



















أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.


















أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً
أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.


















أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً
أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.



















أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.



















أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً
أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.


















أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً
أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.



















أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.
























أنظر إلى الشّروق قبل أن تظهر الشّمس
بيني وبين الشّمس صلة رحم
هجرت الليل ، اللّيل لعاشق مترف
تلتقي الشّمس معي قرب النّهر
تسقط أشعّتها على الماء
تسقط صورة وجهي
يحاط بالأشعّة
يحاط بالأشعّة
وأصبح شمساً.
. . .
الطفولة تداعب النّسمات
نداء يأتي من كلّ الجهات
الأطفال يتوافدون
لا أحد يراقبهم
لا أحد يرعاهم
ولا يكسوهم
. . .
الحياة تشبه الحياة
وذلك الحشد يزيل الخوف
النّهر يستدعيني
يأتي طفل ، يسحبني إلى المرج
احذري جنيّة النّهر
تعيش في العمق وحيدة
تسحب البعض كي يؤنسها
...
كأنّني عشت في إحدى حيواتي قرب نهر
كان بيتنا مبنيّ على حافته
لا زلت أشمّ رائحة بيتنا
أشعر بيد أمّي تلمس شعري
أعرف المكان جيّداً
هذه فردة حذائي التي أضعتها
وهذا دفتر الرّسم
مكتوب عليه اسمي
. . .


عشت هنا قبل ألف عام
يبدو النهر في الصّورة أعرض
الجمال ، الألوان ، والإنسان
يختلطون قرب النّهر
أعدني أيّها النّهر إليّ
يوم كنتَ ، ويوم كنتُ
لا أرغب أن أكون من الآن
أعدني إلى قبل ألف عام
. . .
لماذا لا أعيش هنا قرب النّهر؟
أعتقد أنّني أنتمي لهذا المكان، وعلى الطّرف الآخر من النّهر كان كهف أبي ، وهذا حطام القارب من أغصان الأشجار . كلّ شيء يقول لي مكانك هنا.
آدم ليس جدّي. كان لآدم أخوة وأخوات . جدي هو أخ آدم بالرّضاع.
تخونني الذّاكرة. أنسى التّفاصيل .
أحمدك يا رب أعدتني إلى الزّمان والمكان الذي أحب.
تعلّمت على الاجتهاد. عندما لا أجد عملاً أدور حول نفسي ، يدور الفراغ معي.
سوف أعيد التّاريخ بعد أن عدّت إليه.
أتعرّف على السّعادة، أجلب بعض الأغصان القريبة من الأشجار. سوف يكون القارب جميلاً.
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أهلاً بكم أصدقائي الأطفال . سوف نبني قارباً من الأغصان نسير فيه على الماء.
-هي ي ي ي! هيا بنا نصنع القارب.
. . .
شعور جميل أن أعيش في كهف جدّي الأوّل .
أشعر بالسّعادة، أشعر أنّني نسيت شيئاً ما في مكان ما، لكن لا وقت لدّي للتّفكير . أمامي مهمّة كبيرة .
لن أهرب من الفرح، هيّا بنا يا أطفال نغنّي ونرقص.
سوف نصنع دائرة ، أقف في وسطها ، أغنّي لكم ، وأنتم تدورون حولي:
هنا يفرح الأطفال
نعيش الجمال
على مقربة منا يعيش آدم
مع زوجته الثّانية
أصبحت حوّاء في الثلاثين
وهو يحبّ ابنة العشرين.
من منكم يأخذ مكاني؟
أنا . أبو الهدهد
الطّفل البكر لحوّاء
سوف أدافع عن أمّي
وأبني جنّة أخرى
وأصنع رجلاً من طين
يعجبها
هي أمّي
. . .
-تعالي يا أمّي . عودي إلى المنزل. أخشى أن يعرف ثعلبان أنّك أصبحت مجنونة فيطلّقني.
-من أنتِ؟
اتركيني هنا.
لا تقربي منّي.
-سوف تأتين مرغمّة. لستِ مجنونة. لا أعرف لماذا تقومين بتلك الحركات. هل تريدين أن يقول النّاس عني ابنة المجنونة؟ أمّي. أنا سلمى .
-ما هذا الذي يسيل على خدّيك يا سلمى؟
تقولين أنّه الدّمع. هذه أوّل مرّة أراه في حياتي.
سوف أذهب معك على أن تعلّمينني كيف ينهمر الدّمع ويسيل على الخدود.
هذه الأشياء حديثة عليّ.
من أنت أيتها الفتاة؟
-لم تعودي أمّي ما دمت لا تعرفينني.
هل نسيت سلمى ؟
سلمى التي أورثتماها الشّقاء أنت وذلك الذي ذهب إلى السّجن من أجل قصيدة شعر. أراد أن يكون بطلاً فقتل دون أن يعرف أحد ، ورماني إلى ثعلبان.
كنت ضائعة بين عذابك، وغياب أبي.
أنا سلمى التي حاولت أن أبني أسرة فنسيتك هنا قرب النّهر. سلمى المغفّلة التي سرق عمرها رجل لا أعرف كيف دخل حياتها.
. . .
علّمتني تلك الفتاة البكاء، والحزن.
كنت أعيش في منزل آبائي قرب النّهر سعيدة
أتت فتاة تبكي، علّمتني الحزن
تعرّفت على الدّموع والبكاء
لا أعرف لماذا تعلّمت سلمى هذا الفنّ
أنواع الدّموع عند سلمى مختلفة
دموع الحنين
دموع الحزن
دموع الغضب
ودموع التوق إلى رجل يشعرها بالزّمن
. . .
أخشى على عينيّ سلمى من الدّموع
سوف أقبل منها كلّ شيء
لكنّني لا أستطيع العيش معها هنا
عندما تطفئ أنوار غرفة نومها
سوف أتغافلها، وأعود إلى قرب النّهر.
أجلس الآن قرب شجرة لوز تقع قرب الباب في حديقة سلمى الخلفيّة ، كأنّني أعرفك أيّتها الشّجرة. هل كان لي حياة أخرى هنا؟
لكنّني لا أعرفك أيّتها المرأة. لماذا تجلسين قربي؟
وأين ذهبت سلمى؟
إنّها تجلس قربي عندما يظهر القمر.
تسأل عن أمّها، تناجي السّماء، تطلب منّي أن أرشدها إلى الحلّ. اغربي من هنا، أرسلي سلمى .
الشّجرة على حق. هو بيت سلمى، وأنا بيتي هناك في كهف أجدادي قرب النّهر. الأطفال هناك يرقصون حفاة، لا يعرفون البكاء.
جرّتني سلمى من يدي إلى هنا، كبرت ، لم أعد طفلة. عودي يا سلمى إلى شجرتك، دعيني أعيش طفولتي.
. . .
عندما أصبح أمّاً سوف أسمّي ابنتي سلمى
أحببت هذا الاسم
سوف يكون لها أب من بني البشر
لا يناضل بالكلمات
يكون حطّاباً
أنتظره في المساء
نتناول طعامنا معاً، تغفو سلمى في حضنه
أضعها في سريرها
أغطّيه بعناية فهو مرهق من العمل
سوف تشبه ابنتي التي سوف أنجبها عندما أكبر سلمى هذه التي جرّتني من عند النّهر. أحبّ الحياة ، أرغب أن ألتقي برجل يعود إلى منزله كلّ مساء.



#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زهر اللّوز -16-
- زهر اللّوز -15-
- زهر اللّوز -14-
- زهر اللّوز -13-
- زهر اللّوز -12-
- زهر اللّوز -11-
- زهر اللّوز -10-
- زهر اللّوز -9-
- زهر اللّوز -8-
- زهر اللّوز -7-
- زهر اللّوز -6-
- زهر اللّوز -5-
- زهر اللّوز -4-
- زهر اللّوز -3-
- زهر اللّوز -2-
- زهر اللوز -1-
- حكاية الفحل،والقارورة
- نضال الطّبقة العاملة من أجل عالم أفضل
- وقوع الطّبقة العاملة في فخ - الحرب ضدّ الإرهاب -
- من - عمى ألوان-


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادية خلوف - زهر اللّوز -17-