أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي ناصر سعيد الباقر - الشعب ؟ ما هو ؟ ومن هو ؟ والى اين ؟















المزيد.....

الشعب ؟ ما هو ؟ ومن هو ؟ والى اين ؟


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 5167 - 2016 / 5 / 19 - 13:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منظمة المتطوعين الانسانيه للسلام الأخضر العراقية IF795
Iraqi Green Peace volunteers Humanitarian Organization
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2035 الخبير الايكولوجي/ هادي ناصر سعيد الباق
E-mail: [email protected] E.Mail : [email protected]
Mobile: 7901533217 منظمه غير ربحيه

الشـــــــــــعب ؟ ما هو ؟ ومن هو ؟ والى اين ؟
اقترن مصطلح (( الطلم )) ؟ مع وجود , او منذ ان خلق الانسان على هذه الارض ؟ وارتبط كنتيجه ,وكسبب (( بالخوف )) ؟ فالانسان هو مخلوق خائف , ولا زال ؟ اما من ان يكون فريسه لحيوان ؟ او خائف من جور الطبيعه وكوارثها ؟ فهو خائف من الظلمه ؟ لأنها تخبىء المجهول ؟ ومما فيها ؟ او من ظلمة ما يخبئه له المستقبل ؟ وهو خائف من ان يكون طعاما" يصطاده حيوان ؟ او صيدا" لبني جنسه ؟ وهو خائف من الموت ؟ وما بعد الموت ؟ ؟فاينما , وكيفما ورد او يرد مصطلح او كلمة (( الظلم )) , لا بد ان ينصرف تفكيرنا وانتباهنا الى ان هناك (( مظلوم )) وهناك (( ظالم )) ؟ ولا بد ان تكون من صفاة (( الظالم )) ؟ العدوان على حقوق الغير ؟ و لابد ان يكون الظالم في عدده قليل ؟ وفي عدّته ؟ الاّ انه كبير في شراسته وعدوانيته ؟ وان المظلوم : هو من تكون صفته : الضعف ؟ والخوف ؟ والاختباء والعزله ؟والعزله تخرب نسيج الحياة , وتؤدي الى الانقراض ؟ ولان الخوف والضعف والاختباء والعزله تدفعه ان يكون مسالما" ؟ وكما يقول المتنبي :
الظلم من شيم النفوس فان تجد + ذا عفّـــة فلعلّـــة لا يظلــم
لقلّة حيلته وضعف ذات يده وما يملكه ؟ وان الضعفاء المسالمون هم الاكثريه ؟ وهذا هو الشعب ؟ فمن صفاته : انه الاكثريه من الضعفاء الفقراء الخائفون المسالمون ؟ لذلك فالشعب هم (( ابناء الله )) , ومن يتبناهم الانبياء والمصلحون ؟ والشعب هو من يملك الحكمه ؟ لانه الاعرف بحاجاته وسبب معاناته , ويعرف (( ظالميه )) ؟ فهو صاحب الحاجه ؟ وصاحب الحاجة اعمى لا يرى الاّ قضاه ؟ والشعب هو الاعرف يطرق اصلاح حاله ؟ والامام علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) يوصي الولاة واصحاب الشان , بقوله : (( جالسوا الفقراء )) اي الشعب ؟ لأن الحقيقة هي عند الشعب ؟ فمن يريد ان يخطط للاصلاح عليه اذا" ان يسأل صاحب الحاجه ؟ فصاحب البيت ادرى بالذي فيه ؟ وهذه هي الحكمة من مجالسة الفقراء ؟ اي التعلّم منهم .
والشعب رضي ان يسلك طريق المسالمه والمداهنه او حتى الطرق الملتويه والغير ماديه ؟ لكي يصل او يحصل على حاجاته الماديه ؟ فهو يحتاج الى غذاءه وغرائزه الماديه ؟ فهو اي الانسان , اي الشعب مخلوق مادي التكوين والخلقه؟ فهو يحتاج الى غذائه وغرائزه الماديه التي تقيته وتديمه ؟
واستغل (( الظالم )) , وعلى مرّ العصور , ضعف ((لمظلوم )) اي الشعب للحصول على حاجاته ؟ فاستغلها ليبني صروح الظلم ؟ فقامت : القبائليه ؟, والملكيه ؟, والامبراطوريه ؟ , والكهنوتيه , لتعينهم بها وتستعين بهم ؟ وكل من هذه المراحل كانت ولا زالت تتفنن في ابتكار وسائل الظلم للسيطرة وعلى استغلال الشعب ؟ لكي ينمو ويتطور الظالم وينتقل من مرحلة القبائليه الى الملكيه الى الامبراطوريه ؟ وهكذا تطور ويتطور الظلم واساليب (( الظالم )) ؟ في الانظمه الاقتصاديه في التطور : من اقتصاد القبيله في الغزو والاستحواذ على الغنائم , ؟ الى الاقتصاد الاقطاعي الملكي الامبراطوري ؟ الى الرأسمالي الاستعماري ونشوء النظريه الاستعماريه عام 1619 بتوقيع وثيقة (( الامتياز )) التي وقعها (( كولبرت )) وزير مالية فرنسا ؟ وهذه الوثيقه او النظريه تنص على: تقسيم العالم : - 1- الى دول الام المتطوره المتبوعه
2- ودول تابعه متخلفه
وتنص الوثيقه : بان لا تخرج الدول التابعه عن طوع الدولة الام المتبوعه ؟ فتكون لها موردا" للموارد الطبيعيه والموارد البشريه ؟ وسوقا" لتصريف منتجاتها ؟ ؟؟ وان تكون اداة الدول الاستعماريه المتبوعه في دوام هذه النظريه وتنفيذها وادامة السيطرة على الدول التابعه ؟هو الاعتماد على عامل (( الخوف )) و (( بث الرعب )) ؟ ابتداء": من الاحتلال العسكري ؟ الى الاحتلال الثقافي ؟ والاحتلال المالي الاستثماري ؟والمصرفي (( البنكي )) ؟ والهدف كان ولا زال هو اخضاع (( الشعب )) وهم الاكثريه المسالمة الخائفه ؟ وعن طريق اثارة (( الخوف )) و (( الرعب )) ؟تحدث ما يســـــــمى ب(( الفوضى المنظمة الخلاّقه )) والمسيطر عليها ؟ فيعيد الاستعمار حساباته وتنظيم ستراتيجياته في كل زمان ومكان ؟ مع العلم ان من اشار باستخدام اسلوب الفوضى المنظمة هذه ؟ هو احد الشعراء الشعبيين في العماره ؟ قبل اكثر من خمسين سنه ؟عندما (( هوّس )) مشيرا" على شيخ العشيره بقوله او هوسته (( اخبطها واشرب صافيها )) ؟واطلقوا على الشعب اصطلاح (( الهمج الرعاع )) ؟ وما هم كذلك ؟ بل ان الحكمه والحقثقه تكمن وتجدها عند الشعب ؟ وما (الهمج الرعاع )الاّ اولئك الذين كانوا ولا زالوا , هم من يحيطون بالدكتاتور والحاكم الظالم ؟ او رئيس الحزب او رئيس الكتله المحاصصيه ؟ فهؤلاء هم ((الهمج الرعاع )) الذين يميلون وينعقون حيث يميل وينعق اسيادهم ؟ سعيا" للحصول على فتات الموائد والمغانم ؟ وحجب الحاجات عن الشعب ؟ ويمنعون وصول اصوات الشعب الى سيدهم المسؤل ؟ وخداع الشعب وتضليله ؟ ونشر الفساد وما نراه اليوم من رشاوي وسرقة قوت الشعب وحقوقه ؟
لذلك وعلى كل صفحات التاريخ ؟ نرى ان الدول الظالمه ومتى ما كبرت وتجبرت ؟ تراها تنمو من القاعده ثم تبدـ بالنكسه لتنهار وتتلاشى وتسقط نهائيا" ؟ والسبب انها تقوم اولا" على سواعد وقوة الشعب وانتاجيته ؟ ثم وبالاعتماد على ادوات الظلم والقهر وفقدان العداله ؟ الاّ ان الدكتاتوريات والظالم لا يدركون ان اساس استمرار قيام الدول هو الشعب ؟ فينهار الشعب ؟ وبالنتيجه تنهار وتتلاشى هذه الامبراطوريات ؟
ان اول من انتبه وادرك هذه الحقيقه ؟ وهي :ان الشعب هو الاساس لقيام الدولة الصحيحه ؟ هم (( اليونان )) ؟ هذه الارض التي هاجرت اليها جميع مبادىء والاحكام التي نشأت داخل صوامع المصلحين والكهنه , حيث كانت مخنوقه داخل المعابد والصوامه ؟ فوجدت في ارض اليونان ؟الموطن الخصب لان تنطلق هذه الافكار وتتفاعل بكل حريه ؟ ومنذ :
1 الفترة التي سبقت الفيلسوف (( سقراط )) حيث كانت قد نشأت قبله ما يسمى بفلسفة (( الحكمه )) Sophia ومفادها : ان كل العلاقات الاجتماعيه وغيرها هي (( نسبيه )) ؟ اذ لا توجد حقيقه مجرده ؟ولا يوجد هناك من هو مخطىء او هناك من هو مصيب ؟ فكل يتكلم من خلفيته المبرمج عليها ؟ بالضبط مثل الكومبيوتر , اجوبته وفق مما هو مبرمج عليها ؟ لذلك لكي تنتقل المعرفه بين كل ابناء الشعب ؟ يجب استخدام وقبول وسيلة الحوار واحترام الراي الآخر ؟ فكل ينقل ما لديه الى الآخر ؟ فتكون النتيجه وحدة في الافكار والمعرفه والاتجاه ؟ وكانت هناك في مدينة ( اثينا) , شوارعها وجميع اماكنها , حلقات الحوار والنقاش وفي كل مكان ؟ بالضبط وكما ترى اليوم وفي كل العالم النقاش والحوار في جميع العالم وفي العراق , مواقع ((ال ((Face book في البيوت وفي المقاهي , بل وحتى في الشارع بتطوير اللابتوب)) مع الموبايل ؟ وكان بالتاريخ قد انتقل من الماضي الى تكنولوجيا الحاضر ؟ او ذهبت تكنولوجيا الحاضر الى التاريخ الماضي ؟
2-ثم جاءت بعد ذلك ( فلسفة سقراط ) : وهي ((محب الحكمه Philosophic )) وليست الحكمه ؟ وقامت على اساس وجود (المثل ) المجرده ؟ الموجوده في السماء ( فيما وراء الطبيعه Metaphysic ) ؟ وان ما موجود على الارض ما هو الاّ انعكاس لما هو موجود في السماء ؟ومن هنا جاءت اسس التنجيم والابراج ؟ وان كل شخص محكوم بقدره وفق الكوكب الحاكم له ؟
ان كل هذه الفلسفات كانت تعتبر الشعب هو الاساس والمنتطلق لقيام المجتمعات والفلسفات والمبادىء والاحكام ؟
3- وظهرت نظرية او مبدأ (( الديمقراطيه )) اي حكم الشعب Demo crates وهما كلمتين يونانيتين ؟ وفي النظام الديمقراطي فان الشعب هو الذي يملك السلطه السياديه على الحاكم والدوله , اي حاليايملك السلطه السياديه على السلطه التشريعيه والتنفيذيه وحتى القضائيه ؟ وان الديمقراطيه لا تعني البناء المادي فحسب بل هي نظام وتربية وسلوك وتغيير مستمر ؟ وكما جاء بخطاب القائد اليوناني (( بركليز )) ؟ وهو ابو القائد (( اغا ممنون )) بطل معركة طرواده ؟ اذ كانت خطبته هذه عند فتح آسيا الصغرى – تركيا اليوم – بعد احتلالها : وهو يقول – ان اساس الحكم هو الشعب والديمقراطيه , وهي حكم الشعب ؟ وكان ذلك عام 500ق. م . لي الحكم والسلطه بنفسه ؟ وبالتاكيد ان الشعب هو مرجع الاحكام ومصدرها واسس قيام الدولة ؟؟
4- ارسطو : ثم قام الفيلسوف اليوناني (( ارسطو)) بتلخيص وتنظير , سيادة الشعب في تعينه للحاكم والدوله : اذ قال :- ان الشعب هو الذي يقوم بتعينه للحاكم ؟ وان من صفاة هذا الحاكم هو ان يكون فيلسوفا" ؟ اي له الالمام الكافي بشؤون الشعب والمجتمع ؟ ومحيطا" بكل المعارف التي تحيط بحكم الدوله ؟ (( اي لايكفي ان يكون – تكنوقراطا" – بل ان يكون محيطا" بعلاقات اختصاصه باسلوب حكم الدوله )) ؟ ويستمر ارسطو قائلا" الاّ ان السلطه تقوم بافساد الحاكم وان كان فيلسوفا"؟ فمن حق الشعب بل ومن واجبه ان يقوم بعزل هذا الحاكم الفيلسوف ؟ وياتي بلجنه من الحكام وان يكونوا كلهم من الفلاسفه ؟ الاّ ان السلطه تقوم بافساد هذه اللجنه الحاكمه من الفلاسفه ؟ ويقوم الشعب بتولي السلطه والحكم بنفسه ؟ وبالتاكيد ان الشعب من حقه ان يزيح ويعزل كلا" من الحاكم الفيلسوف واللجنه من الفلاسفه . والذين تقوم السلطه بافسادهم ؟ وباي اسلوب يراه من اساليب الثوره السلميه اذا توفرت الضروف الموضوعيه السلميه الضاغطه لها . ؟ او باساليب المظاهرات ؟ والاعتصامات ؟ والثورة المسلحه ؟ وهذه كلها هي من حقوق الشعب , الذي له ويمتلك السلطه السياديه على السلطات التشريعيه والتنفيذيه وحتى على السلطه القضائيه؟ وهنا وبعد ان يقوم الشعب بازالة اللجنة الحاكمه من الفلاسفه ؟ يقول ارسطو ان على الشعب ان يتولى الحكم بنفسه مباشرة" ؟ لان السلطه غير قادره على افساد الشعب كله وهو صاحب المصلحه ؟ اما كيف يقوم الشعب بتولي وممارسة الحكم والسلطه بنفسه ؟ فاني اقول واؤايد فلاسفة الديمقراطيه ؟ بانه يكون ذلك عن طريق المنظمات غير الحكوميه ؟ على اساس ان كل ( منظمه ) تمثل شريحه اجتماعيه بآلامها وآمالها ؟ فكلما كان عدد هذه المنظمات كثيرا" ؟ كلما كانت اصدق لتمثيل وعكس آلام وآمال الشعب ؟ فانت تجد ان الاتجاه الديمقراطي يتجه الى ان تكون هذه المنظمات غير الحكوميه ؟ سلطه مستقله قائمه بذاتها ؟وظيفتها الرقابه والرصد والتشخيص واقتراح الحلول والمتابعه ؟ فالمنظمات غير الحكوميه هي برلمان الشارع الحاضر في زوايا المجتمع كل الوقت ؟ وهذا الخطأ الشنيع الهدام لبنيان المجتمع , الذي وقعت فيه حكومة ((المالكي ))؟ عن قصد فاسد ؟ عندما جاءت بما يسمى (( بدائرة مساعدت المنظمات غير الحكوميه ))؟ والتي فتكت بالمنظمات غير الحكوميه ؟ واختزلتها الى العدد الضئيل العميل من هذه المنظمات التي تسيسها الحكومه والاحزاب والكتل ومنظمات الجهات التجسسيه الاجنبيه ؟ وكما جاء برأي احد الجهله الذي خرج على الفضائيه العراقيه , برنامج الساعه التاسعه ؟اخذ يتبجح : بانه قد تم طرد والتخلص من المنظمات غير الحكوميه غير الجيده ؟ وتقليص عددها الى مادون الالفين منظمه ؟ ولكن الحقيقه التي لايعرفها مثل هؤلاء الذين يتكلمون بما لا يعرفون ولا يفقهون ؟ هو ان دائرة المنظمات غير الحكوميه , قد اضرّت بالعراق ضررا" بليغا" وافقدت الدوله العنصر الرقابي المهم ؟ فتدهورت الدوله داخل مستنقع من الفساد بكل انواعه واستشرى في كل مرافق الدوله والمجتمع ؟ وحتى الفساد الخلقي والاخلاقي ؟ وانتهى الامر الى احتلال العراق من قبل (( داعش )) واعوانها ؟ والعراق الآن يترنح ليس على حافة الهاويه ؟ بل وسقط داخل قاع هاوية التقسيم والافلاس والفقر والجوع والارهاب والانقراض ؟
فالشعب هو الاساس في قيام دولة وحكم الرحمن ؟ لذلك ترى الشيطان يتوجه بادواته دائما" لتهديم الشعب حتى لا يمتلك حريته في قوة الاختيار ؟ وان آخر سلاح يستخدمه شيطان الاستعمار ؟ هو سلاح (( الشباب )) على اساس انها القوّة التي يجب ان تتجه لتسلم السلطه وعملية التغيير ؟ والحقيقه هي للاتجاه نحو تغييب رأي وحكمة وتجارب وفلسفة المتقدمين من حكماء الشعب ؟ وابعادهم عن طريق ابداء قوتهم في توجيه وتصويب مدار الشعب ؟ وارهابهم بتهور وغضب الشباب ؟ فالشباب هو حاله غضبيه ترتبط بالعاطفه والاتجاه نو الجنس والتسلط والمكاسب ؟ التي تطغي على العقل ؟ومن السهل اغرائهم ؟ وهذا ما يحصل الآن , ترى ان هناك من المانحين من دول اجنبيه واقليميه , بدأت تضخ من الاموال ميسرة الحصول بسهوله على تجمعات شبابيه غير واضحة المعالم والاهداف والاسلوب ؟ وبدأت الاموال تضخها الدول الاقليميه ؟ بهدف خلق كتل ثقافيه موازيه او طاغيه على الكتل السياسيه بهدف تولي قيادة تيار الاصلاح والتغيير , متجهة" بدكتاتورية فوره شبابيه ارهابيه عميله ؟ وستزداد معاناة العراق وطنا" وشعبا" ؟؟
فمن حق الشعب ان يتظاهر وان يدخل بناية البرلمان متظاهرا" هائجا" ؟ ومن حق اي عدد ان يتظاهر ؟ ومن واجب الحكومه والبرلمان ان يقابلوهم ويستمعو لهم ويستجيبوا لهم ؟ والمظاهرات التي خرجت في بغداد ؟ هي تمثل كل الشعب العراقي ؟ فاذا كان عدد المتظاهريه يساوي المليون ؟ فالعدد بالحقيقه مساويا" لعدد العلاقات لكل فرد في هذه المظاهرات ؟ اي ان الشخص الواحد منهم ْX مضروبا" بعدد علاقات الفرد اليوميه بمن يعمل او يعيش معهم او يلقاهم يوميا" ؟ ومن حق الشعب ان يحاسب ويعزل اي من السلطات الثلاثه ؟ لان الشعب هو صاحب السيادة عليهم ؟



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشكالية خلق الصراع بين الماديه والروحيه ؟ هو من اسس مشاكل ال ...
- نظرياتي في موضوع نفاذ الاوزون والتغير المناخي
- (( منظمةالمتطوعين الانسانيه للسلام الاخضر العراقيسه )) ؟ وال ...
- التطوع اداة اساسيه في بناء المجتمع الحديث
- التوصيه بالغاء سد الموصل ؟ والاستعاضة عنه بالبدائل
- المحاضرة التي القيت في جمعية المهندسين العراقيه عن سد الموصل
- لى/ السيد رئيس الووزراء الدكتور حيدر العبادي المحترم البحث ا ...
- الى / رئيس الوزراء العبادي -- ما نراه في عمليو التغير والاصل ...
- الحاقا- الى - عيب يا وزارة الصحه
- عيب يا وزار ة الصحه والبيئه
- المقدمه والتمهيد لكتابي الجديد (( مفاهيم نظريه في السياسه و ...
- الباشا نوري السعيد ومجزرة 14تموز 1958
- (( رمتني بدائها وانسّلّت)) السعوديه والسودان تتوعدان ايران ب ...
- أقترح ان يتم اقامة وترسيخ صلح اجتماعي ثقافي سياسي عسكري ؟ مع ...
- شكوى على دائرة المنظمات غير الحكوميه لمخالفتها القانون
- البنية التحتيه لبناء المجتمع المتقدم
- التغير والاصلاح يبدأ من البيئه والسلام الاخضر
- هل يتذكر اهالي الفلوجه ومسلسل حكاية المؤامره
- هل نحن لعبة بيد امريكا ام اعداء لها ؟ فلنتعاون ؟!
- ماذا اغرق قليل من المطر بغداد العاصمه ؟ هل الفساد السبب


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي ناصر سعيد الباقر - الشعب ؟ ما هو ؟ ومن هو ؟ والى اين ؟