أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي ناصر سعيد الباقر - المقدمه والتمهيد لكتابي الجديد (( مفاهيم نظريه في السياسه والاقتصاد ))



المقدمه والتمهيد لكتابي الجديد (( مفاهيم نظريه في السياسه والاقتصاد ))


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 5069 - 2016 / 2 / 8 - 23:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقدمــــــــــــــــــــــه ـــ والتمهيــــــــــد
ياقوم لا تتكلموا ان الكلام مجرم
ناموا ولا تستيقظوا ما فاز الاّ النوم
اما السياسة بحرها خطر وسرها متطلسموا
بعد انقلاب الرابع عشر من تموزعام 1958 ؟ كان هناك في مدينة الحله محافظ , شاء فهمه القاصر , ان يمنع (( الربلات )) تلك العربات التي تجرها الخيول لتنقل الناس بالاجره ؟ وحجة ذلك المحافظ : ان منظر هذه (( الربلات )) غير حضاري ؟ وهناك , ولحد الآن , من ينظر الى الحضارة بمنظار الجاهل الذي يعاني من عقدة الجهل ؟ ليحاول ان يضع للحضارة مفهوم الصروح الكبيرة الخاليه من المحتوى الانساني ؟ اي النظرة البدويه؟؟ فانقطع رزق اصحاب وسواق هذه (( الربلات )) , ومربي الخيول التي تجر هذه العربات ؟؟ وكانت لهم , في مدينة الحله (( محله )) ؟ تسمى بمحلة ((السياسين ))؟ اي ساسة الخيول والحمير ؟؟ فقام اصحاب هذه الربلات , بتنظيم عريضة استرحام الى المحافظ يتظلمون من انقطاع رزقهم ؟ ووقع هذه العريضه (( رئيسهم )) بتوقيع (( عن السياسين )) ؟ فما ان وضعت هذه العريضه امام المحافظ ؟ حتى انفجر غضبا" وخوفا" من وجود تنظيم (( سياسي ))؟
ويتجرؤن من التصريح بانهم سياسين ؟ وهذا يعني انهم (( شيوعيون )) ؟ وهذا يعني انه متهاون امنيا" واستخباريا" ؟ قد يكلفه وظيفته ؟ فتم استدعاء موقع العريضه ؟ وهو بهيئته الرثه ؟ هيئة العربنجي ؟ وساله المحافظ بغضب :: انت موقع هذه العريضه ؟ فاجابه العربتجي : نعم سيدي ؟ وتسمون انفسكم (( بالسياسين )) ؟ نعم سيدي ؟ فانفجر المحافظ غضبا" ؟ هم ما ينكر يسمي نفسه سياسي ؟ نعم سيدي ( احنا نربي الخيول والحمير ؟ ونعمل لهم ( كسائسين) ؟ عندها ادرك المحافظ ؟ ان كلمة السياين تعني من يسوس الخيول والحمير ؟ ؟؟ ولا زال هذا الفهم جاري ولحد الآن ؟ فيحذرو المنظمات غير الحكوميه من الخوض والتكلم بالسياسة ؟ في حين ان مشكلة البلد هو عدم وجود نظام سياسي متقدم ؟؟ في حين ان
ي الدول المتقدمه وحتى غيرها ؟ مصطلحا" لا صلة له بالخيل والحمير ؟
لقد تعودنا , ومنذ الصغر , ان تصفر وجوهنا ويعترينا الخوف وآبائنا , عند سماعنا لكلمة السياسة ؟ او يحاول احدنا ان يتطرق , ولو نقلا" عن خبر سياسي ؟ فتصفر وجوهنا خوفا" من وجود (( جاسوس للامن ))؟ او منافق متملق لدائرة الامن ؟ ليخبر عنا (( فنروح بداهيه )) ؟ وهذا نفس مايتم الآن ولكن باسلوب آخر ؟ وتحوم حولنا تهمة الشيوعيه ؟ فنحن شعب بالعراق عاش وتطبع وتعود على ظلم عهود من الدكتاتوريات وتسلط الحاكم ؟ الظالم ؟ المتعسف وطبقة وعّاظ السلاطين وهم الهمج الرعاع المحيطين به ؟ ؟؟ واصبح هذا الخوف شعورا" موروثا" تطبعا" او وراثة جينيه ؟ حتى وبعد ان تم تحرير العراق بعد احتلال 2003 ؟ فنرى ان كل السلطات الثلاثة تتهم كل منه بالعمالة والجاسوسيه ؟ والتآمر ؟ وتحاذر وتتوجس من العمل او التكلم بالسياسه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
او العمل لسياسي ؟ وكل هذه السلطات تحاول ان تبتدع القيود لتكمم افواه الشعب ؟ وتغلق آذانه من السمع وتبعده عن الحقيقه ؟ وتخدع نظره حتى يعشي نور الحقيقه بصره ؟ فيراها معكوسه ؟ فدكتاتورية الديمقراطيه اقسى انواع واخطر انواع الدكتاتوريات ؟ فنحن شعب جاهل ؟ خائف ؟ ومتعلموه اميون ؟ يلهثون وراء مغانمهم ؟ فهم (( اشباه الرجال ولا رجال حلوم الاطفال وعقول ربات الحجال )) ؟ فيخنعون للظلم ؟ خوفا" من الموت او السجن ؟ فيقبلون بالذل ؟ وهم كالطفل يتلذذ بالحلوى ؟ ويفرح باللعبة الصخبه ؟ وعقلهم كمن همها الزينة لحد التبرج والجنس ؟
فتنظيرنا ان العوام من الشعب هم الرعاع ؟ وليس الحكمة عند الشعب ؟ والسياسة عندنا هي مهنة (( العربنجيه )) لسيا سة او سوق الغنم والخيل والحمير ؟؟ فنحن لا نشبه الشعوب الاخرى ؟ ولعله قريبا منا الشعب المصري ؟ فنحن نبكي ونلطم على آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولا نقتدي بهم ؟
الاّ من هم وعّاض السلاطين ؟ الذين ينعقون مع كل ناعق ؟؟
وفي هذا الكتاب , والذي هو , عباره عن مجموعة بحوث كتبتها ورفعته الى رئيس الوزراء وغير من المسؤولين ؟ نبهت الى ما توقعته ؟ وحصل ؟ ووصل العراق الى ما وصل اليه الآن من وضع لا يحسد عليه ؟ فقل كلمتك وامشي ؟ وهذا هو واجبك ؟ ولا تثبط عزيمتك عدم وجود من يصغي اليك ؟ فالكلمه تاخذ طريقه بالتفاعل مع العقل الجمعي وستنتج يوما ما ؟؟



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الباشا نوري السعيد ومجزرة 14تموز 1958
- (( رمتني بدائها وانسّلّت)) السعوديه والسودان تتوعدان ايران ب ...
- أقترح ان يتم اقامة وترسيخ صلح اجتماعي ثقافي سياسي عسكري ؟ مع ...
- شكوى على دائرة المنظمات غير الحكوميه لمخالفتها القانون
- البنية التحتيه لبناء المجتمع المتقدم
- التغير والاصلاح يبدأ من البيئه والسلام الاخضر
- هل يتذكر اهالي الفلوجه ومسلسل حكاية المؤامره
- هل نحن لعبة بيد امريكا ام اعداء لها ؟ فلنتعاون ؟!
- ماذا اغرق قليل من المطر بغداد العاصمه ؟ هل الفساد السبب
- رواية (( دموع الحب في ملجىء العامر يه )) في راي الصحافة والك ...
- الدكيور الحلببي والنوبة القلبيه متهمه دوما-
- اسس الاصلاح وبنيته التحتيه كما يلي :-
- الى / الفضائيه الشرقيه الموقره
- فولتير و العراق
- غيرة المرأه العراقيه وتضحيتها
- الخليج العربي في طريقه الى الموت ؟؟
- المهجرين ثم النازحين ؟؟(( وعلي مع الحق والحق مع علي )) ؟
- حاولنا النضال من اجل استقلالية المنظمات غير الحكوميه
- الماء المسؤل عن الاصابه بالامراض المعويه ؟ فهل نعرفه ؟
- اجراءات عمليه للوقايه - ومكافحة الكولير


المزيد.....






- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي ناصر سعيد الباقر - المقدمه والتمهيد لكتابي الجديد (( مفاهيم نظريه في السياسه والاقتصاد ))