ابتسام الحاج زكي
الحوار المتمدن-العدد: 5163 - 2016 / 5 / 15 - 18:22
المحور:
الادب والفن
في وعورة أخطاء مبيّتة
آن لأنفاسي التعكّز
فحروف بيضاء
كانت ولما تزل
عكازا
يمنح الأنفاس بهجة التحليق
***
لحروفي البيضاء
أبذل
الغالي والنفيس
لكن... مهلا أيها الواعد بالبذل
فثمة من يتربص
باشيائنا
الغالية
والنفيسة
***
وإن يكن
فلقد منحتني لذّة التحدي
مهما طال الانتظار
حروفي البيضاء
العصية على الإنحناء
***
شاكية
متذمرة
منزوية حدّ النكوص
أنفاسي التي أرهقها ليل الانتظار السقيم
ومسكينة
حانية
مواسية
حروف يضاهي بزغ الفجر بياضها
***
لأنني لا أجيد القفز على إوهن الخيوط
استميحها عذرا
أنفاسك
الجوّالة
بحثا عن موطئ شهقة لأنينها
هذا ما اعتادت أن تردده
حروف يضاهي الفجر
بياضها
***
وتتلاشى أصواته
مدى
جرفته شهوة الاستنشاق
لزفيرها
حروف أخذت على عاتقها
تطهيره
من متراكمة خطايا تنفلق
بين شهقة
وزفيرها
#ابتسام_الحاج_زكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟