أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ابتسام الحاج زكي - اشارة لابد منها














المزيد.....

اشارة لابد منها


ابتسام الحاج زكي

الحوار المتمدن-العدد: 4736 - 2015 / 3 / 2 - 17:39
المحور: سيرة ذاتية
    


إشارة لابد منها
اعترف أنني تحيرت كثيرا في الطريقة المثلى لطرح الفكرة التي هي أقرب للبوح منها للطرح فإن تفصح عن هويتك بلا مواراة، وبلا أقنعة مستعارة ترغمنا عليها في أحوال ما اعتقدنا أنها ضرورات وان آمنا بآنيتها ، إذ سرعان ما تتلاشى مسوغاتها لتصرخ باحثة عن موطيء قدم لخطوات ملت الحبو المتشرنق لتنطلق في فضاءات لا يعدم احتباسها!.
أعود لجوهر الفكرة التي ينطوي عليها مغزى ما أود الحديث عنه، ولا بد أن تشدني الجذور الأولى حين كنت للتو أطلق عنان خيالي لتباغتني عبارة ربما أطلقت بنية سرعان ما تلقفها خيال طفولي جامح " تصيرين مثلها؟ " وبدأت تتقاذفني لعبة المتناقضات بين واقع يتفنن بالتهام الأمنيات وبين رفض لذلك الواقع فظلت تخبو تارة وتارة تتحدى رغبة البحث عن عالم وان كان من نسج الخيال لتترجم أمنية والد كان يشده هدير صوت مذيعة ليضعه في أحداث حرب أريد لها أن تكون أهلية، أطلق عبارته من دون أن يحسب حسابا للحظة التمرد التي استهوت طفلته الصغيرة، وبدأت غواية الحروف تدبّ في ثنايا كلمات لتنسج عبارات أضحت فيما بعد متاعا لرحلة يستخف بها حين الوصف، سنون تلتهم سنونا وأمنية عزلى تزداد نصاعة لتنأى بطهارتها عن سائد يزداد تلويثا كلما أحكمت حلقاتها! ما يعنينا هنا هو ان تبصر النور هذه الكلمات بعد أن قُدِر لحروفها التحليق في رحاب فضاءات تأملنا أن تكون واسعة بسعة حلمها حروفي البيضاء، فكانت الأطلالة الأولى لها في موقع الحوار المتمدن حين نشرت نصّا بعنوان"تداعيات لذاكرة مثقوبة" وبإمضاء "ابتسام الجنوب" . بعدها نشرت نصّا آخرا بعنوان" ترنيمة صمّاء" وبإمضاء "منى جلال" ، فيما بعد جاء القرار أن يكون الاسم الذي أكتب به فيه علامة دالة على الحاج الذي كان له السبق في أن يبذر بداخلي ذلك الشغف للكلمة والصوت في أواخر سبعينيات المنصرم، فكان أن ولد اسم "منى الحاج" ولأنني كنت حديثة العهد في التعامل مع النشر الالكتروني فلم أجرب محرك البحث حول ما إذا كان هنالك من ينشر بهذا الاسم أم لا؟، فهذه مشكلة أخرى ربما سنعود للحديث عنها في مرة قادمة، إذ كان همّي الوحيد أن أباشر النشر بعد طول تمني وانتظار، لكن وبعد إحساس بالألم مرة وبالإحراج مرة أخرى فكلما بعثت نصّا إلى أحد المواقع الالكترونية أُطالب بسيرة ذاتية مقرونة بصورة ولأنني كنت أتخفّى حينها فكنت ابتكر الأعذار ، بل ان الكثير من المواقع الالكترونية كان يصر على الصورة والسيرة ما يحول من دون النشر فيها.
هنا لابد من اعتذار إليكم جميعا أصحاب المواقع التي تعاملت معها كتابة ونشرا، والأعزاء الذين قرأوا لي وحاوروني على أنني "منى الحاج" بالنسبة لي فلا فرق بين الاسمين فكلاهما يحملان الدلالة ذاتها هذا أولا، وثانيا كيف السبيل إلى أن تذيل تلك المواد المنشورة سابقا في مواقعكم باسم "ابتسام الحاج زكي"؟ علما إنني سأبدأ بنشر البعض منها على صفحتي في الفيس بوك "ابتسام الحاج زكي".
آه... كم وددت أن يرى اسم "ابتسام الحاج زكي" النور قبل سنوات، لكن لا عزاء إلّا أن اجعله ابتسامة تؤطر ذكرى رجل يُهدى إليه هذا الاسم بمنتهى الحب والوفاء، أعيد اعتذاري وآملة منكم العفو وأنتم أهلا لذلك إنشاء الله .



#ابتسام_الحاج_زكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرتي حين اكتنزها الحاج


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ابتسام الحاج زكي - اشارة لابد منها