أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي ناموس - ( تجاذبات شعرية )















المزيد.....

( تجاذبات شعرية )


علي حمادي ناموس

الحوار المتمدن-العدد: 5163 - 2016 / 5 / 15 - 02:37
المحور: الادب والفن
    


(((تجاذبات شعرية بقلمي)))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)....(وقالوا)
يُقالُ ذَوى كالجِذعِ بعدَ شُموخِه
ولـمْ يـدرِّ انّـي للـعُلا اتســلقُ
اصارعُ دهري هازئاً بطـرادهِ
واتـركُـهُ مِـن كُـثرِ مـا يتـملقُ
صغيرٌ بعيني بعدَما قلَّ شـأنُـه
كبـيرٌ مُـرادي زاهـيـاً أتـألـــقُ
النفـسُ تأبى ان تُذَلَ من العِدى
وتَســتقـبِلُ الاقدارَسـيفاً يمـزقُ
فلا طأطأتْ رأساً ولاهانَ طبعُها
تصولُ كنورِ الشمسِ انْ هي تشرقُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2)....(هاجس بعد منتصف الليل)
أرى في سباتي نعمةً أستسيغُها.....وراحةَ فكر ٍفي اجتنابِ همومِها
فلا حافـــلاً فيــما يقــالُ وانني.....عزوفٌ عــن الدنيــا وكلِّ منالِها
فأن أقبلتْ قد ذقـتَها وخـبرتَها.....وأن أدبـرتْ اني سلمـتُ شرورَها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3)....((للقاعدة شواذ))
في قانونِكِ فقط
يلتقي القطبانُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4)....((أزهايمر))
في نيتي مغامرة
قررتُ امحو الذاكرة
سواكِ انتِ وسطها عنيدةً مكابره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(5)....( ومضة)
تَحجرَ قَلبي..
فقلْتُ الحنين.
ذوى هاجراً خافقي...
عجيبٌ .
وجدْت ُفؤاديَّ يهفو اليكِ
فقلتُ..
ومن الصخرِ ما ينبجسُ منه الحنينُ
فباللهِ كيف الوصالُ اليكِ؟؟؟؟
أجرمٌ اذا أنتِ اهديتني
طريقاً الى مقلتيكِ...........؟؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(6)......
تنورستُ
قالوا جُننتَ
فكيفَ التنورسُ
وسطَ الرمالِ
ولم يدر اني ذُهلتُ
أُطاردُ وَهماً بذاك السرابِ
................................
(7)....((.انا والليل))..
أبكي وقلبي نازفٌ
والدمع لا يرضى الظهور
وكرهت انْ يرى وحشتي
او وحدتى كلُّ الحضور
وأُريكَ مني بسمةً
تعتادها مني حبور
صَدِقْ قضيتُ العمرَ وحدي
سارحاً ومناجياً مَن في القبور
أَهُوَ الوفاء ؟
أَمْ الجنون؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(8)....((اليها))
عشقتُ ابيضاضَ الليلِ
فوقَ جبينِها
فحججتها فوقَ الضياءِ
بقبلتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(9)............
وانا المتيمُ رغـمَ قُـرب احبتي
يزدادُ شوقي للوصالِ وأحجمُ
تتصارعُ الاهـاتُ غاضبةً هنا
ترجو المجرةَ ان تكون لها فمُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(10)..........
أكفُ كفيفَ الكفِ
ما كُفَ قَبلَهُ.
.فأجني جناياتِ الجنونِ وأدمعي
وأرضى بما قلَّ القليلُ أقلَهُ..
وهل يسعفُ المذبوحَ تقبيلهُ الفم؟؟؟؟؟؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(11)....(متمارض)
وفي داخلي
من انينِ التوسلِ بحرٌ
عسى يستجيبُ الحبيبُ
عسى تشفقُ الروحُ
قبلَ الطبيبِ
عسى..........
ليتهُ...........
وَلَعَلَ
الوصالَ قريبٌ
تمنيت روحي تعانق روحي
فهل من مجيبْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(12)...زقزقة......
زارَ زقُ الخمرِ
زِقوا قَدحي
من شفاهٍ
ريقُها اصلُ الغناءْ
شهدُها يُسكرُني زقزقةً
وتلاحينٌ لأنوارِ الصباحْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(13)...........
وأراكَ..
بين رؤى النوارسِ
تمتطي جُنحَ الرحيل
وأشفُ اخباراً.وأبحثُ عن دليل
علّي أجدك
فيرتوي قلبي العليل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(14)....ومضة صباحية
............
ولى وعتعته الخرفْ
والارضُ أولى
بالمكينِ من التلفْ
هي تطمرُ السوءاتِ
مِنْ هبٍ ولفْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(15)....
أبدلتُ قلبي
بعدَ عمرين هجرها
بآخرِ يهواها جنوناً ويهجرُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(16)....
يُلَمْلمُني وطني
بعد التشظي
مداراً ليوم الشروقْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(17)........
رتَّقتُ ناصيةَ الطريقِ
فما عادَ متسعٌ للقلبِ عندي
يشاركهُ الندى
وسطَ اللهيبِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(18).........
توارثني الحبُ...
وشاعَ الجنونُ
وعانقني خافقي واللظى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(19)........
من شهدِ عطركِ
من رحيقِ الاقحوانْ
أني تنفست المحبة والامانْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(20).......
بيني وبينكِ رافدٌ
من سلسبيلِ الشوقِ
تعزفهُ الحروفُ الحانياتْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(21)....(نبضات جرح)
ـــــــــــــــــــــــــ
كلما هَممتُ
هَمَ بي هاجسي
قَدَّني الليلُ
منذَ الصواعِ الاولِ..
ـــــــــــــــــــــــ
(22).......
كَتَبَتني هجراً
رسمتُها زهوراً
أدماني شـــوكُها
ــــــــــــــــــــــ
(23).........
من شفتِيها
سقطتْ قُبلَة
زاحمني النحلُ
ــــــــــــــــــــــ
(24)........
قلبي أعتصرَ الألمَ
فغمزتني مجرَّتُه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(25)........
أراكَ بقلبي تنام
وأحنو عليك
كأمٍ رؤوم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(26)...((ثلاثية قداسة))
(1) قبل المنتصف
بين فنجانٍ
وفنجانِ قهوةٍ
تعانقت شفتان
................
(2) منتصف الوقت
بين آهاتكِ وآهاتي
تنزفني ثـــــــورة
................
(3) بعد المنتصف
التَحَفني حُلمَكِ
نُسابق أمنيةً
لعناقِ النوارسِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(27)......
وردةٌ
سَحَقْتها خيول الأنتظار
أمنيتــــــي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(28).....
شابهـــا القلقْ
خانتها الأحاسيس
روووووحي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(29).....
أبحثُ عنكَ.
نبهني المكان.
وجدتُكَ قلبي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(30)
شنفت الاذان
ألتفتَ القلبُ
كمانٌ تعزِفَهُ وردهْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(31).....
مرارةٌ قاتلة
ذائقةُ الهجرِ
مذْ عَشِقْتهْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(32).....
أنتظرتُها
في الهزيع الاول
قَتَلَني الليلُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(33).....
بدمعي توضأ
ودعـني أنوحُ عليكَ
عسى يقبلْ اللهُ
قربي اليكَ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(34).....
أرتداكِ النهرُ عاريةً
فخبأتُكِ...
بين جفوني...
زاحمني قلبي
...................
بقلمي
علي حمادي الناموس
؟-؟-2016



#علي_حمادي_ناموس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((سماسرة))
- (( أدري))
- ((ذكراك))
- ( الغاء أمر)
- (ثورة الركلْ)
- (شريكة حياتي)
- (في بلدي)
- ( نفحة)
- (مغاليق قلب)
- ((كأني بمصر))
- (شروق من خيمة الاعتصام)
- (أرهاصات النص لدى الشاعرة العراقية ميادة المبارك)
- (( حمى الحرف))
- (( تبتْ وتب))
- (( لمْ أنسَ))
- (ملهمتي)
- ((نستلة))
- ( حركة التجديد في قصيدة الشعر العربي)
- ((أبالسة))
- ((أُفق))


المزيد.....




- شاهد.. الرئيس الايراني الشهيد بريشة فنان فلسطيني
- أقوى أفلام الكرتون.. تردد قناة توم وجيري عبر أقمار العرب سات ...
- بخطىً ثابتة.. -جائزة سليماني- تكرّس حضورها في قلب المشهد الأ ...
- 300 صالة سينما فرنسية تعيد عرض -إنقاذ الجندي رايان- في ذكرى ...
- تفاعل كبير مع ظهور الشيف بوراك في مهرجان -كان-: ماعلاقة الكب ...
- فيلم -بوب مارلي: حب واحد-.. محاولة متواضعة لتجسيد أيقونة موس ...
- -دانشمند- لأحمد فال الدين.. في حضرة وجوه أخرى للإمام الغزالي ...
- الجامعة العربية: دور محوري للجنة الفنية لمجلس وزراء الإعلام ...
- تَابع Salah Addin 26 مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 26 مترج ...
- افتتاح مهرجان -نجوم الليالي البيضاء- الموسيقي في بطرسبورغ


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي ناموس - ( تجاذبات شعرية )