أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بنواحي هناء - قلمي














المزيد.....

قلمي


بنواحي هناء

الحوار المتمدن-العدد: 5161 - 2016 / 5 / 13 - 17:48
المحور: الادب والفن
    


أجعل من قلمي دائما لغة خاصة أتفنن في صياغتها كيفما أريد وفي أي وقت أحب ، حيث أتحرر من بحار الألسن والكلام ، حيث في معظم الأوقات ألتجأ إلى مدينة الأقلام والحروف المتناغمة والسطور ، مدينة شيدتها بكلماتٍ من مشاعري من ألمي من دموعي من سعادتي ، من خيوط الفجر ومن خيوط غروب الشمس البرتقالية ، والحب والحياة البلورية .

حيث في مدينتي الوهمية أشعر أنني الملكة فيها ، ليس هناك مستحيل في مدينتي الصغيرة ، لهذا أسوار تلك المدينة تأسر قلبي وروحي للأبد وأنا سعيدة جدا لأنني من سكانها ، أعشق مدينة الأقلام لأنها تؤنسني في وحدتي وفي لحظات صمتي ، حيث أجعل السطور تعانقني لتشعرني بدفئ لا مثيل له ، حيث تتراقص أحلامي فوق السطور وتلاعب قلبي وتهمس له بكلمات تطيب القلب والروح معا .

في هاته المدينة تتحقق كل الأحلام المرسومة في ذهني بمجرد أن ألامس ذلك القلم العجيب ، لهذا لا أشعر بخيبة أمل عندما أفقد أحد أحلامي في طريق الواقع ، لأنني أعرف مسبقا أنها ستتحقق فوق الدفاتر لأن قلمي يمنحها الروح ، ويمنحها بصيصا من الأمل وليمكنني من معانقة أحلامي ولو للحظات ، ليمنح روحي الإحساس بالأمان والخير .



#بنواحي_هناء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب مواقف
- قطار الذكريات
- أمي الحبيبة زهرة
- أمي الحبيبة
- قلوب مهجورة
- الزمان بلسم الجراح
- هناء بين الأمس واليوم
- صرخة إمرأة
- لوحات خريفية
- لا للعنصرية
- الكذب يحصد الأخضر واليابس
- طريق الخير
- الخسارة هي الإستسلام
- المال يحيي الوجود ويميت العواطف
- كفى تباهي
- عاد الحب لعبة
- لكل مشكلة حل
- لوعة قلب الغياب
- مدينة الصبر
- الزوج الصالح


المزيد.....




- ترامب بعيون صناع السينما.. أعمال تروي حياة الرئيس الأكثر إثا ...
- تحديث تردد قناة كوكي كيدز 2024 على النايل سات وعرب سات بجود ...
- وفاة عملاق الموسيقى الأمريكي كوينسي جونز عن عمر يناهز 91 عام ...
- شيماء سيف: كشف زوج فنانة مصرية عن سبب عدم إنجابهما يلقى إشاد ...
- فيلم -هنا-.. رحلة في الزمان عبر زاوية واحدة
- اختفى فجأة.. لحظة سقوط المغني كريس مارتن بفجوة على المسرح أث ...
- رحيل عملاق الموسيقى الأمريكي كوينسي جونز عن 91 عاماً
- وفاة كوينسي جونز.. عملاق الموسيقى وأيقونة الترفيه عن عمر 91 ...
- إصابة فنانة مصرية بـ-شلل في المعدة-بسبب حقن التخسيس
- تابع الان مسلسل صلاح الدين الأيوبي مترجمة للعربية على قناة ا ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بنواحي هناء - قلمي