|
حدث في قطار آخن -53-
علي دريوسي
الحوار المتمدن-العدد: 5161 - 2016 / 5 / 13 - 03:05
المحور:
الادب والفن
لم تكن طفولتي لطيفة على وجه اليقين، والسبب لا يكمن في فقداني لشيء ما... كان والديّ قد قررا أن يتربَّى أطفالهم بطريقة أفضل مما تربّوا عليها هم أنفسهم، من أجل هذا فعلوا كل ما بوسعهم فعله. لقد وفروا النقود حيث استطاعوا إلى ذلك سبيلاً. كنت أرتدي دائماً ملابس ابنة عمي التي تكبرني سناً ولم أتذمر يوماً. كان أبي موظفاً حكومياً، يعمل في بلدية المدينة يومياً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الخامسة بعد الظهر. كانت أمي ممرضة، تعمل دائماً في الوردية الليلية من الساعة العاشرة مساءً وحتى السادسة صباحاً. هل تعلم الآن ما الذي دفعني لاختيار زَيّ الممرضة في احتفالنا بعيد ميلاد هنيلوري؟
في الوقت الفاصل بين نهاية عمل أبي وبداية عمل أمي كان والديّ يديران مطعمهما الصغير. وبهذا كان كل شيء في البيت مُنَظَّماً قدر الإمكان، ففي كل ساعة هناك أحد الوالدين في البيت لإدارة أموره. لكن لم يكن لديهما وقتاً لأطفالهم، كان وقتهما مُكَرَّساً فقط للعمل. كان الشيء الوحيد المهم بالنسبة لهما هو جمع أكبر قدر من المال.
كثيراً ما ردّد أبي عندما شعر باليأس وجبروت الحياة عبارته المشهورة: "يا إلهي، كم هو العالم غير عادل!" وإذا ما سُئل من قبل زبائنه ما الذي يدفعه للشكوى، يجيبهم كفيلسوف: إذا ذهب الفقير إلى عمله من المكان س إلى المكان ع مشياً على قدميه، بدلاً من أنْ يأخذ القطار، فإنّه يوفر كل يوم مبلغاً زهيداً من المال وقدره ص مثلاً. أما إذا ذهب الغني إلى عمله من المكان س نفسه إلى المكان ع نفسه مشياً على قدميه، بدلاً من أنْ يأخذ التاكسي، فإنّه يوفر كل يوم مبلغاً من المال وقدره عشرة أضعاف المبلغ ص الذي يوفره الفقير على الأقل. وإذا ما شعر بأنّ الزبون لم يفهم مقصده يضيف: يدفع الإنسان الفقير أجرة القطار في العادة لأنه يسافر باتجاه الأمام حتماً. هل يسترجع الواحد منا نقوده لو أنّ القطار يسافر إلى الوراء!؟
لم يقومان بتربيتنا، كان علينا فقط أن نتحرك بطريقة ميكانيكية. تم إرسال أخي ببساطة إلى مدرسة داخلية، لأن العنف الجسدي البَرْبَرِيّ الذي تربَّى ورُبّيَ عليه لم ينفع معه مع مرور الزمن، يعتاد الإنسان على العنف! في المدرسة الداخلية تحسَّر على مجافاة والديه، جافاه النوم في الليل ولا عجب في ذلك، إذا قمت بتغيير وسادتك المُعْتَادة يصعب عليك النوم، كما يقول المثل الياباني. أليس من الغريب أنْ يكون أحب الناس إلينا أقدرهم على تشويش حياتنا!؟ هذا ما قلته لي يوماً يا أحمد نقلاً عن نبيكم جبران خليل جبران.
أظنك نبيهاً بما فيه الكفاية كي تعلم أنّ نتائج التربية في الطفولة تنعكس على ممارسة العادة السرية والممارسات الجنسية الأولى وعلى الحياة الجنسية بشكلٍ عام... وأعتقد أنّك توافقني الرأي بأنّ الكثير من المبدعين في مجالات متنوعة لم ينتموا إلى أسر فقيرة، أو أسر أُسيءَ للتربية والطفولة فيها. هل تعلم يا أحمد أنّ تكلفة التربية والرعاية الطبيعية للطفل في ألمانيا الغربية منذ ولادته وحتى إكماله الثامنة عشر من العمر تتجاوز مبلغ مئة ألف يورو بالحد الأدنى، وقد تصل إلى حوالي مئة وخمسين ألف يورو بدون تكاليف الدراسة طبعاً! أي بمعدل وسطي يصل إلى خمسمائة يورو شهرياً بالحد الأدنى.
هذا كان وضع أخي الوحيد، سندي، أخي الذي أفتخر به، أخي الذي ستلتقيه في لندن، أما أنا فقد كان وضعي أفضل من وضع أخي بقليل، لقد عاملني والديّ مثل كلب عديم القيمة لا أكثرَ ولا أقل، لقد تعلمتُ بسرعة كيف أتمتع بحياتي وأعيش مقتنعة، تعلمتُ أن أشعر أنني بحالة جيدة جداً. ولأجل ذلك كان عليّ فقط أن أتبع القاعدة التي تقول: أنت كلب أو قِطّ قميء وعليك أن تفعل ما يقوله لك سيدك ومربيك. لا يمكن للقِطّ الأَرْقَط الصغير أن يصير نَّمِراً كبيراً كما يقول السويسري الصحفي فالتر لودين. أن تكون كلباً خير لك من أنْ تُضيِّع وقتك في جدال لا فائدة تُرجى منه. كما قلت دائماً الحياة أقصر بكثير من سيقان الملوخية.
حين تسأل طفلة: لماذا ينبغي عليها أن تذهب إلى المدرسة؟ أو لماذا يجب عليها أنْ تأكل طعام إفطارها وأنْ تشرب الحليب كل يوم؟ عندها قد يكون الجوابُ بطبيعةِ الحالِ، غايةً في البساطة! لكن عندما تسأل الطفلة: لماذا تبكي الأمهات؟ لماذا تموت الجدات؟ لماذا لا يعود بعض الآباء إلى المنزل في المساء؟ لماذا هم غاضبون؟ لماذا ينبت الشوك على نبات الصبّار؟ هنا، تصبح كلمة لماذا، المفردة الأكثر صعوبة في أي لغة، طبعاً إذا لم تُحشر مفردة الله في الجواب!
هل تشعر بالغثيان؟ أم ما زلت مهتماً بمتابعة بقية الحكاية؟ إذا فقدت الرغبة في القراءة، افعل ما تشاء، في كل الحالات أنا لن أعلم بالقرار الذي ستتخذه!
***** ***** *****
من ثم، إذْ تَغْتَصبكَ السُّلطة، سُّلطة الأب والأم، تنسى من شدة الخوف أنّك من الثدييات الرئيسة عالية التطور، تظن نفسك من فصيلة الزواحف السلوية! في النهاية هم أهلي، وأنا أحببتهم بجنون. صدقني يا أحمد!
ما حدث معنا في ألمانيا الشرقية سابقاً لا يزال يحدث مع الأطفال على أبشع صورة، لقد قرأت في إحدى المجلات قبل بضعة أيام قصة حقيقية حدثت في فرنسا، بعنوان غسّالة فرنسية! أيقظت الكآبة والحزن في داخلي لعدة ساعات...
"عاد الطفل ذو الثلاثة أعوام من الروضة. جلس الأب الشاب أمام جهاز الكمبيوتر منشغلاً بأمور تافهة. فرشت الأم الشابة إحدى ألعاب أحجية الصور المقطوعة لتركيب صورة على الطاولة و راحت تلعب مع ابنتها ذات الأعوام الخمسة... قال لزوجته: ما زال سلوك الولد لا يعجبني، ضربته مراراً، حبسته في الخزانة، هددته بالرمي من نافذة الطابق الرابع دون جدوى! ثم أردف: سأريه اليوم معنى كلمة عقوبة! سحب الولد من يده، خلع عنه ملابسه، أدخله بخفة إلى آلة الغسيل، أغلق الباب الدائري عليه، أدار الغسالة لدقيقة، أوقفها، ضحك كالمنتصر وعاد برأسه إلى كومبيوتره... خمس دقائق طويلة والأم صابرة تلعب مع ابنتها، خمس دقائق والأب يتسلى بأموره التافهة. في الدقائق الخمس كان الطفل باستيان يصرخ، يصرخ من الوجع والرعب والاختناق... نهض الأب غاضباً بعد أن تباطأت شبكة الإنترنت! مشى إلى الغسّالة، فتح الباب وسحب منها دُمية عارية بيضاء، جثة هامدة! ابتسم الأب مخاطباً زوجته: هكذا فإن تصرفاته الغبية في الروضة سوف لن تغضبنا بعد الآن..."
هل تشعر بالإسهال؟ هل ما زلت قادراً على قراءة كلماتي الكريهة والمثيرة للاشمِئْزاز والمَلَل؟ أم ما زلت مهتماً بمتابعة بقية الحكاية؟ إذا فقدت الرغبة في القراءة، افعل ما تشاء، في كل الحالات أنا لن أعلم بالقرار الذي ستتخذه!
لم يكن عمري قد تجاوز الثانية عشر بعد حين علمت أن أمي ستموت قريباً، كانت تلك اللحظة من أقسى اللحظات في حياتي، يومها تخرّب العالم الذي كنت أعيش به. والأسوأ من مشاعري التي عشتها كانت حالة أبي ومشاعره، لم يستطع التخلص من حالة ألمه وحزنه الشديدين، لم يعد يرغب في العيش. فيما مضى كان أبي بالنسبة لي رجلاً حقيقياً، يعرف دائماً كيف يجد حلولاً للمشاكل التي تعترض طريقه، لم تتعبه المشاكل يوماً، كان قادراً على فعل أي شيء بطريقة ما.
توارى أخي الذي يكبرني بضع سنوات في مكان ما خارج البلد، لقد استطاع الوقت كله أن يختبئ وراء الدراسة تارة أو الجيش تارة أخرى، لا يمكنني حقيقة أن أقول بالضبط ما أريد قوله فيما يخص أخي! على أي حال، كان عليّ فجأة مهمة رعاية هؤلاء الناس، وأقسم لك أنها لم تكن مهمةً سهلةً أبداً.
ما الذي قلته لك؟ اهتمام بالآخر!؟ شيء غير مفهوم، شيء يدعو للضحك الهستيري، ببساطة أقول لك: فاقد الشيء لا يعطيه، لم يهتم أحد بي ذات يوم، بل لم ينتبه أحد لوجودي، فأنا لم أكن في المحصلة أكثر من كلب، لم يعلّمني أي شخص في وقت مضى أن أرعى شخص ما أو حتى شيء ما، فكيف لي أن أعتني بهم!
في ذلكَ الْوَقْت تحديداً، بدأ الجحيم بالنسبة لي، لكن بطبيعة الحال يتوجب علينا احترام المظاهر الخارجية، كنت بذلك الطفل الغبي الذي عليه أن يصمت، أو كنت فقط الكلب. في المنزل كان عليّ أن أتحمل مسؤولية كل شيء، نعم كل شيء، المدرسة والأهل والمرض والإدارة المالية واتخاذ القرارات الأسروية، إنّه لشيء كثير وثقيل للغاية، في وقت مبكر للغاية بالنسبة لبنت في الثانية عشر من عمرها!
أدخل بي أرجوك يا أحمد، صدقني من فضلك، افهمني حين أقول لك: كان الوضع مع أهلي سيئاً للغاية، كنت غارقة حتى التعب في تأمين متطلباتهم. لقد قمت في ذلك الوقت بغسيل وتنظيف كل أنواع الإفرازات التي يرشحها الإنسان من نفسه وجسده، كثيراً ما وجدتها عالقة بملابسي، برائحةٍ لا تحتملها طفلة، كثيراً ما مددت يدي إلى جيبي لتصطدم ببقايا إفرازات، ناهيك عن الضغط النفسي... إفرازات الجسد الكريهة لا يمكن مقارنتها بإفرازات وجع النفس، أتعلم ذلك؟
رأيت الكثير من القرف والوسخ وأشكال البراز التي لم يراها الكثيرون من الأشخاص في عمري الحالي بعد، ها قد مضت ثلاثة عقود على هذه الحكايات.
والآن أخبرني: هل يؤلمك بطنك؟ هل تقيأت؟ هل أُصبت بالإسهال؟ أم ما زلت متماسكاً وتقوى على متابعة قراءة الحكاية؟ إذا فقدت الرغبة على الاستمناء هذا المساء، افعل في مخيلتك ما تشاء معي، في كل الحالات قد لا أعلم بالقرار الذي ستتخذه!
كان لأبي من العمر ثلاث وخمسُّون سنةً... كان دائم المرض، كان يخاطبني وكأني زوجته: هرمتُ مبكراً يا سابينه، أشعرُ وكأني أصبحتُ في الثلاث والتسعين من العمر، أموت اختناقاً مما أرى وأسمع، خسرتُ أحلامي، إذا حدث وأسلمتُ روحي قريباً، قولي للناس: حمداً على سلامته!
في إحدى الليالي السوداء الماطرة، نام أبي إلى جواري في السرير، كرهتُ مشاركته لي، لم أستطع النوم إلى جواره، وبينما تئن أمي من أوجاعها وقد تجاوزت الساعة الثالثة صباحاً، أفاق أبي من نومه وبقي في السرير، شعرت به يخلع بيجامته، شعرت به يخرج عضوه من سرواله الداخلي، شممتُ رائحته، سمعتُ حفيف أصابع يده تداعب قضيبه، قلبَ جسده باتجاهي، بيده اليسرى بحث عن مثلثي اليافع، أمسك فخذي بأصابع يده اليسرى، رفعه نحو الأعلى، سمعتُ شخيره، ارتجف جسدي، خجلتُ مما يرغبه معي، دخلتُ في قبري، وددتُ سراً لو يعاقبني باختراقه لبرعمي الصغير، فأنا في النتيجة زوجته الثانية، ما إن اِقتَرَبَ رأسه من مثلثي حتى صرخت من الخوف، لم يسمعني، لم تسمعني أمي، عَضَضْتُ على اللِّحَاف، فتحني، حشر عضوه في مثلثي، كان جسده يغطيني كجلد حمار، سمعته يطلق تنهيدة مرعبة. عندما سحب عضوه، رسم إشارة الصليب على صدره وعاد إلى موضعه، دفن رأسه باللحاف وراح يشخر... نهضتُ بحذرٍ، جررتُ غطائي خلفي وأنين أمي في الغرفة المجاورة يُرعبني، جلستُ على الأرض وبكيت حد الإغفاء!
بغض النظر عن كل ما مضى... كانت آلام والدتي لا نهاية لها، لا تُطاق، لقد فاقت كل تصور، رغم كل الرغمات كانت لديها القوة في الأشهر الأخيرة كي تشرح لي كيفية التعامل مع المخدرات، طرق تعاطيها، أنواعها ومصادر الحصول عليها، فقط كي أتعلم طرق حقنها في جسدها المنهك، لقد طلبت مني حتى شرائها من مصادرها الوسخة وإحضارها في الوقت المناسب ثم إدارتها... كل هذا يحدث حين كان أخي يتأخربسبب انشغالاته الكثيرة عن إيصالها في الوقت المناسب...
أبي، الذي أظهر لي دائماً أنني فقط مجرد كلبة جَرْبَاء، تلك التي لا تستحق أن تُعاش الحياة لأجلها، فقد مات بعد موت أمي بأشهر ثلاثة، لقد فعل كل ما بوسعه كي يموت.
مات زوجي (أبي) وأنا في شهري السابع، مات أبي عندما رأى بطني تنتفخ... جاء أخي، رأى بطني، أشرت إلى أبي، بصق على جثته، أنفق على دفنه، بقي في البيت لعدة أيام، رتب فيها كل شيء، كل ما يتعلق بالدفن والتأمين وأوراق ملكية البيت، جَهَّزَ لي أوراقي للسفر معه لزيارة موسكو لأشهر ثلاثة...
كان الألم الذي شعرت به قبل موت والديّ بأشهر وبعده بسنوات سيئاً وغريباً للغاية، لا يمكن احتماله أو وصفه بالكلمات، ألم فظيع لا علاج له ولا دواء، لا أحد يستطيع أن يفعل شيئاً ضد هذا النوع من الآلام، لم أستطع التنفس كما يتنفس الإنسان الطبيعي، عانيت من صعوبات في الحركة، آلمني كل ليف من ألياف جسدي، وبصورة خاصة كل خلية من خلايا فخذيّ، ألم حاد شطر قلبي شطرين، فتّت روحي، دمّر ما تبقى من طاقاتي، في بعض الأحيان يهاجمني هذا الألم، يعذبني، أشعر به حتى اليوم حين تمطر السماء أو ترعد، رغم مرور حوالي ثلاثين سنة على الحكاية...
وأسفاه، كلاهما خذلاني، تركاني وحيدة، حزينة ومقهورة، لم يعد هناك أحد، لم يتبق في حياتي مَنْ أستطيع سؤاله أو أطلب شيئاً منه، وهكذا تعلمت أنّ المستقبل هو أن تزرع لوحدك، أن تنمو وحيداً مثل شجرة خضراء قوية، أن تنضج وتصبح مثمراً، المستقبل ببساطة يعني أن تواجه الحياة ومواقفها وأن تتغلب على مصاعبها دون الاعتماد على الآخر.
#علي_دريوسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حدث في قطار آخن -52-
-
حدث في قطار آخن -51-
-
حدث في قطار آخن -50-
-
حدث في قطار آخن -49-
-
حدث في قطار آخن -48-
-
حدث في قطار آخن -47-
-
حدث في قطار آخن -46-
-
حدث في قطار آخن -45-
-
حدث في قطار آخن -44-
-
حدث في قطار آخن -43-
-
حدث في قطار آخن -42-
-
حدث في قطار آخن -41-
-
حدث في قطار آخن -40-
-
حدث في قطار آخن -39-
-
حدث في قطار آخن -38-
-
حدث في قطار آخن -37-
-
حدث في قطار آخن -36-
-
حدث في قطار آخن -35-
-
حدث في قطار آخن -34-
-
حدث في قطار آخن -33-
المزيد.....
-
توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف
...
-
كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟
...
-
شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي
...
-
رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس
...
-
أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما
...
-
فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن
...
-
بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل
...
-
“حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال
...
-
جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
-
التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!
المزيد.....
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ أحمد محمود أحمد سعيد
-
إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ
/ منى عارف
المزيد.....
|