أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فتحى سيد فرج - الوجه الآخر للخلافة الإسلامية 2 من 5















المزيد.....

الوجه الآخر للخلافة الإسلامية 2 من 5


فتحى سيد فرج

الحوار المتمدن-العدد: 5159 - 2016 / 5 / 11 - 02:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الوجه الآخر للخلافة الإسلامية 2 من 5

نظريات الخلافة عند الفرق الإسلامية والفلاسفة المسلمين
تعنى كلمة "الخلافة" عند الشيعة، والزيدية، والخوارج، وأهل السنة، وظيفةة الإمامة للمسلمين، أى الحكم الدينى والدنيوى معآ، فالشيعة يرون الخلافة ليست من مصالح العامة، التى تفوض إلى نظر الأمة، وأنها ركن الدين وقاعدة الإسلام، وهى وراثية لعلى بن أبى طالب وذريته إلى يوم الدين، والأمام عـندهم معصوم من الكببائر والصغائر، وعلى الأمة أن تلتزم له بالسمع والطاعة .
أما الخوارج فيرون ان الخلافة بالأختيار، والخليفة المختار يستمر أماما، ما دام قائما بالعدل، مقيما للشرع، فإن حاد ولم يتب، فيجب عزله او قتله، والخلافة جائزة لا واجبة، فالناس إذا كانوا فى غير حاجة، وقادرين على تدبير أمورهم بأنفسهم، فليسوا ملزمين شرعا بان يكون لهم خليفة .
وجمهور جماعة المسلمين المعروفين بأهل السنة، اخذوا حيال قضية الخلافة، بسياسة الأمر الواقع المتغير، فقبلوا خلافات غير قرشية، ولكن لابد للناس من أمام يتم بالبيعة، يقيم الفروض وينفذ أحكام الشرع، ويحمى الحدود، ويفصل بين الناس فى الخصومات، بتعيين القضاة، وإقامة المدينة الفاضلة على قواعد الدين الإسلامى، وقد اخترع الحجاج الثقفى فى أخذ البيعة، أن يقول الناس وهم يبايعون :"عببيدى أحرار ونسائى طوالق، إن خرجت عن طاعة الخليفة" .
وفقهاء الجماعة لهم أراء مستقلة فى الحاكم، فمالك، والشافعى، يسقطان الخلافةة النببوية، أى خلافة الدنيا والدين، والجمع بين السلطتيين الزمنية والروحية، فالحاكمين غير الخلفاء، ملكهم دنيوى فحسب، يخللفون حكاما سابقين، وليسوا خلفاء نبوة، والجمع بين السلطتين كان مقصووررا على الخلفاء الراشدين، وليست حقا لأى حاكم آخر بعدهم، ومالك والشافعى وابن حنبل يوجبون الطاعة للحاكم المتغلب، وولو كان غير قرشى، وحتى لو كان ببيعة إكراه، أو بلا ببيعة، ولا يأخذون بالشورى، بشرط واحد، أن يقيم هذا الحاكم العدل، فإذا لم يقيمه ، فعلينا أن ندعو له بالتوبة، ولكن إذا أمر بمعصية فيجب عزله .
إلى القرن الرابع الهجرى، العاشر الميلادى، تجنب الفلاسفة الخوض فى مسألة الخلافة، تاركين الحديث فيها للفرق المتصارعة، والمطالبة بالحكم لنفسها، وأول فيلسوف مسلم تحدث فى الخلافة كان الفارابى (874 - 950 ) ولكنه كان متأثرا بفلسفة أفلاطون فىى جمهورته، فتحدث عنها نظريا، كدولة، والدولة عنده لها نظام متعدد الدرجات، يشرف عليها زعيم، أمام أو خليفة، أو هما معآ فى شخص واحد، يجب أن يعرف السعادة، وعليه ان يهدى الإنسان إلى هدفه، أما ابن خلدون فقد اختلف مع جمهور السنة فى زمانه، الذين كانوا يرون حصر الخلافة فى قريش، واختلف مع الشيعة الذين يريدون حصر الخلافة أو الأمامة فىى أسرة الرسول، بل فى بيت على وابنائه، واختلف مع الخوارج الذين كانوا يرون أن الخلافة حق لكل عربى حر، مسلم، واختلف مع اللمعتزلة الذين قالوا إن الإمامة اختييار من الأمة، فالأساس عن ابن خلدون هو "العصبية" التى يستند إليها الخليفة أو الإمام، ولم يحز ابن خلدون خلع الإمام الخليفة إذا ظلم .
هذا وقد تحدث فى أمر الخلافة عديد من الفلاسفة والفقهاء بشكل نظرى دون التعرض للجانب العملى، أو تقييم أعمال الخلفاء فى أزمانهم، خوفا من بطش الخلفاء بهم، منهم الفقيه الأخلاقى أبو الحسن على الماوردى (974 - 1058 ) و شهاب الدين السهرودرى ( 1154- 1191)، ونصير الدين الطوسى العالم الشيعى (1201 - 1274 )، الوحيد الذى أعلن فى وضوح رأيه، فيما آل إليه امر الخلافة العباسية، هو المؤرخ وعالم الجغرافيا الفلكية البيرونى (973 - 1048 ) حين قال فى كتابه " الآثار البباقية من الأمم الخالية" : "إن الخليفة لم يبق له من الأمر شىء، إلا ما كان متعلقا بالدين وحراسته" حيث كانت الخلافة العباسية قد صارت أسمية .
مصارع الخلفاء ووزرائهم : يفرد فياض الفصل الثالث لقصص قتل الخلافاء لبعضهم البعض، وقتلهم للوزراء والكتاب، يبدأ الفصل بقصة الخليفة الأموى الثالث "معاوية الثانى بن يزيد الأول" الذى بويع بالخلافة وهو صبى مريض، فأبى على نفسه وعلى الناس أن يكون خليفة، وحاول ترشيح غيره، لكن أسرته أبت عليه ذلك، فصعد المنبر باكيا وأدان جده معاوية، وأباه يزيد، قائلا : " يا أيها الناس إن جدى نازع الأمر أهله، وهم أحق منه لقرابتهم للرسول، وركب بكم حتى أتته منيته، فصار فى قبره رهينا بذنوبه، وقد قتل أبى يزيد عترة الرسول (يقصد الحسين) وأباح الحرم، وخرب الكعبة، وما أنا بالمتقلد ولا بالمتحمل تبعاتكم، والله لئن كانت الدنيا خيرا فقد نلنا منها حظآ، ولئن كانت شرا فكفى ذرية أبى سفيان ما أصابوا منها، ألا فليصل بالناس حسان بن مالك، وشاوروا فى خلافتكم يرحمكم الله" ودخل غرفته، وانقطع عن الناس حتى مات، ولم تدم خلافته سوى أربعين يومآ .
لقى بعد ذلك القتل أربعة خلافاء من بنى أمية، الخليفة الرابع مروان بن محمد بن الحكم، قتلته زوجته خنقا بوسادة كتمت بهوجروها أنفاسه، لأنه نقض البيعة لابنها، وأخذ البيعة لابنه الآخر، والخليفة السادس الوليد بن يزيد، اجتمع عليه أكابر أهله بالسيوف، فدخل غرفته، وفتح المصحف، ولكن ابنه يزيد قتله، الخليفة الثالث عشر إبراهيم بن الوليد لم يحترمه أهله، ولا الناس، وخلعه مروان بن محمد، فهرب لدمشق، ولكن مروان طارده وقتله وصلبه، وقد تولى مروان الخلافة، فلقى حتفه فى الفتن، التى تجمعت من العرب والموالى من اليمنيين والشيعة والخوارج والعباسيين، خلع وطورد وقتل، وأستأصلت من بعده شافة بنى أمية القاتلين والمقتولين .
مرت الخلافة العباسية بثلاثة أطوار : طور الشباب أو طور الاستقلال، تولى فيها الخلافة تسعة، واستمرت هذه الفترة 98 عاما (750 – 847) طور الكهولة أو طور الخضوع لقادة الجيش من الاتراك، تولى الخلافة فى هذه الفترة 13 خليفة، واستمرت 99 عاما (847 – 946) طور الشيخوخة أو طور التبعية للمحتلين من البويهيين فالسلجوقيين فالخوارزميين، تولى الخلافة فيها 14 خليفة، واستمرت 306 عاما (946 – 1256) ولقد زخرت حياة هؤلاء الخلفاء بإخلاف الوعد، ونقض العهد، والغدر بمن أعطوه الأمان .
وهكذا يكون جملة الخلفاء العباسين 37 خليفة، مات على فراشهم 22 خليفة، وقتل 14 خليفة، أولهم الخليفة العباسى الثالث المهدى مسموما، ويقال أنه قتل أثناء مطاردته لظبية فى أحراش دخل بفرسه وراءها، فدخل فرع الحرش فى عنقه، فقطعه عن ظهره، فمات من ساعته، كما قتلت الخيزران أبنها الهادى بالسم بسبب كراهيته لأخيه هارون الرشيد، الخليفة السادس الأمين بن هارون قتل على يد جيش الخرسانى المناصر لأخيه المأمون، لأنه حاول خلعه من ولاية العهد، وتولية ابنه موسى، وأرسل عبد الله ابن طاهر قائد جيش المأمون رأس الأمين إلى أخيه المأمون .
الحليفة العاشر المتوكل، تأمر ولى عهده ابنه المنتصر مع قادة الجند الأتراك على قتله، فضربه باغر التركى بالسيف، لأنه عزم على نقل ولاية العهد إلى ابنه الآخر المعتز بالله، وقد قتل الأتراك أيضا الخليفة المنتصر الحادى عشر، بعد أن كان يسبهم ويصفهم بأنهم قتلة الخلفاء، الخليفة الثانى عشر المستعين بالله امتنع عن البقاء فى سمراء العاصمة التى شيدها الخليفة السابع، وقد أصر على العودة لبغداد، فخلعه الجند الأتراك وولوا عمه المعتز، ونشبت بين الخليفتين الحرب، وحين انهزم المستعين، أرسله الأتراك إلى مدينة واسط منفيا، فى حراسة أحمد ابن طولون، وخوفا من بقائه حيا، تسلل الجند وقتلوه، والمعتز أيضا ثار عليه الجند الأتراك، وجروه من قدمه، وحبسوه حافيا فى ساحة داره، وضربوه بالدبابيس، ومزقو قميصه، وتركوه يعانى حر الشمس، يرفع رجلا ، ويضع رجلا، يلطمونه بين الحين والحين، وطلبوا من امه قبيحة 30 ألف دينارفداء له، لكنها هربت من سرداب بالدار، ومعها مليون دينار، وجواهروحلى لا تقدر بثمن، فمنعوا عنه الماء والطعام ثلاثة أيام، ثم أدخلوه سردابا وسدوا بابه، فمات عطشا وجوعا فى ظلام السرداب وهوائه الفاسد، ونفس الأمر تم مع أخيه الخليفة الرابع عشر المهتدى، قتله الأتراك بعد ان خلعوه وعذبوه .
الخليفة الخامس عشر المعتمد، حجر عليه أخوه، ومنعه من النزول لدار الخلافة ببغداد، ونفاه إلى سمراء فمات بعد أشهر، وتوالت الإشاعات عن قتله مسموما بيد أخيه، والخليفة الثامن عشر المقتدر، الذى ولى الخلافة وهوابن 13 سنة، خلعه وزيره، وولى عبد الله بن المعتز الخلافة بدلا منه، فهرب المقتدر، ولكن رجال المقتدر قبضوا على ابن المعتز، وقتلوه بعصر مذاكيره، ولم يلبثوا أن خلعوا المقتدر، ثم أعادوه وزبحوه، وولو الخليفة التاسع عشر القاهر بالله، الذى من كثرة ما شاهد من الخيانة والغدر، حفر 50 مطمورة تحت الأرض، كى يلقى فيها خصومه، ولكن الحرس الخاص بهذه المطامير الحجرية، قبضوا على القاهر وحبسوه، وسلمو عينيه، وقد تمكن من الهرب بعد 13 عاما، ووقف أمام جامع المنصور يتسول، فأعيد إلى سجنه، وظل 30 سنة مات بعدها فى المطامير التى حفرها .
والخليفة الحادى والعشرون المتقى حاول الاستعانة بابن حمدان، فقلده قائد إمرة الأمراء، بدلا من ابن رائق، فقبض عليه القائد توزون التركى حليف ابن رائق، وسمل عينه، وخلعه، وولى بدلا منه المستكفى بالله، الذى حاول التخلص من سطوة الأتراك، فدعى البويهيين لدخول بغداد، ولكن أمير الأمراء البويهى معز الدولة لم يلبث أن أهان هذا الخليفة، وقبض عليه، وولى مكانه المطيع بالله، وكان آخر الخلفاء العباسيين الذين قتلوا، وقتل معه أهله جميعا، زبحا بالسيوف هو الخليفة السابع والثلاثون المستعصم بالله، قتله الغازى المغولى تيمورلنك، وبقتله انتهت صفحى الخلافة العباسية .
هذا ولم يتوقف القتل على الخلفاء بين بعضهم البعض، بل طال القتل الوزراء والكتاب والفقهاء، فقد قتل السفاح وزيره، وقتل المنصور وزراءه وزيرا بع وزير، وحدد المهدى إقامة وزيره بن سيار، وسجن وزيره يعقوب، وقتل الرشيد وزراءه البرامكه لازدياد نفوذهم، وقتل المتوكل وزيرا استمر مع الواثق والمعتصم، وهو محمد بن عبد الملك الزيات الذى ابتكر تنور من حديد به مسامير ليعذب فيه الخصوم، فكان هو اول من عذب به، وقد قتله المتوكل لأنه كان يسعى لاختيار أحد أبناء الواثق خليفة بدلا منه, وعزل الراضى وزيره محمد بن مقله مبتدع خط النسخ، وقطع يده اليمنى، وحبسه لوشاية أعدائه به، ثم اتضحت براءته بعد ذلك .




#فتحى_سيد_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجه الآخر للخلافة الإسلامية 1 من 5
- تعليم المقهورين
- العدالة الإنتقالية .. الحقيقة وحدها يمكنها شفاء كل الآلام 2 ...
- العدالة الإنتقالية .. الحقيقة وحدها يمكنها شفاء كل الآلام
- التقارب التالي .. نظرة متفائلة للنمو الاقتصادى
- حتى لا ننسى : موقف الاخوان من القوى الوطنية
- دور الموارد فى التنمية مقارنة بين البلدان العربية وبلدان جنو ...
- دور الموارد فى التنمية مقارنة بين البلدان العربية وبلدان جنو ...
- دور الموارد فى التنمية مقارنة بين البلدان العربية وبلدان جنو ...
- دور الموارد فى التنمية - مقارنة بين البلدان العربية وبلدان ج ...
- الرؤية
- تجار تنموية ناجحة 4 من 4
- تجار تنموية ناجحة 3 من 4
- تجار تنموية ناجحة 2 من 4
- تجار تنموية ناجحة 1من 4
- التعليم التقنى الواقع وآفاق التطور
- المسلمون والديمقراطية
- دور التقدم العلمى فى حل مشكلات التنمية - رؤية متفائلة لمستقب ...
- دور التقدم العلمى فى حل مشكلات التنمية المستدامة رؤية متفائل ...
- دور التقدم العلمى فى حل مشكلات التنمية المستدامة رؤية متفائل ...


المزيد.....




- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فتحى سيد فرج - الوجه الآخر للخلافة الإسلامية 2 من 5