أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبكاض المحجوب - منزل مالك الثعابين














المزيد.....

منزل مالك الثعابين


أبكاض المحجوب

الحوار المتمدن-العدد: 5151 - 2016 / 5 / 3 - 21:08
المحور: الادب والفن
    


عاودنا الحنين القديم إلى جلسات الأصدقاء ،وكان إحدى منزل مالك الثعابين ميعاد الأصدقاء الأربعة تحت نسمات الليل يقضون أوقاتهم حتى جوف الليل بحكايتهم اللأمتناهية مرة تحمل الألم ومرة تحمل طيات اليأس والتشاؤم وفقدان الأمل ...ويحكى أن صاحب المنزل أصباه قلق من جراء مشاكل عائلية بين إخواته ،فهاجر المأوى فتركه مغلقا ،وترك لنا هذا الأثر نجتمع فيه لسرد الحكايات كعشاق سمر الليل والضحك والسخرية لا تفارقنا. أرخى الليل سدوله على القرية الهادئة ،فسادها السكون العامق ،وخُيم عليها الظلام الدامس وتوقفت طرقاتها من كل حركة بإستثناء إحدى المستوصف تكون الحركة بطيئة بقليل من ضجيج المدخنين .القرية التي غمرها الصمت الرهيب لم يبقى من الليل سوى أصوات خافتة تحت مصباح هادئ إحدى هذا المنزل العجيب السالف ذكره ،أصوات خافتة تتصاعد بين أونة وأخرى من الدوار،لم يكن غريبا عند خروجنا لليل ساهرين لكن المُستغرب أننا إختارنا هذا المكان النائي ،لم نكن غرباء بل قاطنين للقرية . السحب تتسابق أمام الريح والنجوم تُطل وتختفي ونعيش بارقات الأمل الكاذب في ظلمات حياتنا المُظطربة ،نتناول ماقسم الله لنا وغالبا يكون الشاي أو القهوة في الإبريق متعة الحورات ...تمر الأيام كما العادة لانعرف الشهور ولا الساعات حتى إستقبل الزعماء الليليون الأربعة صديق أخر مُلقب ب""مرزوك"" الكلب الأسود الذي نستقبله كل يوم بزيارته الخفيفة في منتصف الليل يبحث عن رغيف خبز ليبعث فيه الأمل والطمأنينة من جراء الجوع والجرح..وكانت حركاته الرياضية بعد الأكل تشبعنا الضحك حيث نجد الكلب الأسود ينتفخ إلى السماء شاكراً ربه وكانت هذه الصورة أو اللوحة الرائعة التي رسمها قلمي في هذه اللحظة ....بقلم : أبكاض المحجوب



#أبكاض_المحجوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليالي القلق
- البساطة في العيش
- رسالة للبحر
- الصديقة الإفتراضية
- الطائر المذبوح
- حيرني الفقر


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبكاض المحجوب - منزل مالك الثعابين