أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبكاض المحجوب - البساطة في العيش














المزيد.....

البساطة في العيش


أبكاض المحجوب

الحوار المتمدن-العدد: 5008 - 2015 / 12 / 9 - 10:24
المحور: الادب والفن
    


متعة البساطة في العيش لايعرفها إلا من داق طعم مرراتها٬-;-من يريد أن يعرف مامعنى البراجوزية في الواقع المعاش ماعليه سوى قراءة وتتبع ما سأكتبه للقراء هذه المرة ...هذه الكتابات ليست سوى متنفس عن مايدور في هذآ العالم المتناقض ....هل تعلموا نحن هم البراجوزيون الحقيقين السعداء في هذه الحياة الكريمة ؟؟ الكل تساءل لماذا قلت هكذا ؟؟فالبساطة لا تعني الفقر، ولا تعني السذاجة ولا تعني ضعف الفهم أو الإدراك، ولا تعني الحمق ولا تعني الضعف والاستسلام، ولا تعني السطحية بل هي طريقة عيش تقترب أكثر لفطرة الإنسان وتكوينه حيث يحب أن يعيش بلا أقنعة أو رتوش أو مساحيق تخفي تجاعيد الزمن، يريدك أن تراه كما هو بلا تصنع أو تزييف. إعتاد البعض على التمثيل أو التكلف أو التزلف أو التصنع أو تبديل الأقنعة حسب المصالح والغايات ولكنهم مهما فعلوا لم يذوقوا طعم البساطة التي تأتي مع قوة في الحق، وكم من الإنجازات والأعمال ولكن مع الحفاظ على إنسانية الإنسان، ولهذا يصدمون عندما لا يستطيعون أن يشتروا البساطة ذلك المولود الجميل للسعادة والطمأنينة بالمال أو بالجاه،كثيرة هي أفراحنا وأعراسنا ولكنها رغم التكاليف والديكور والاستعراض بالأزياء والأطعمة إلا أنها لا تجذبنا ولا تحسسنا بالمتعة والرغبة بطول البقاء!!
ولعلنا ندرك السبب حيث افتقدت البساطة والتلقائية وأصبحت منظومة من البروتوكولات والخطوط الحمراء والزرقاء والصفراء أمام الجميع حتى أصبح مكان الفرح والسرور وإعلان الاحتفال مكانا جامدًا لا روح فيه...وهنا أعود وأؤكد أن البساطة لا تعني الفوضى ولا تعني عدم إكرام الضيف ولكنها السلوك الأقرب لروحك وعقلك ووجدانك والممارسة التي تحس معها بالمتعة دائما بعيدا عن أي تكلف أو تمثيل أدوار.أمثلة نجدها في المجتمع ،إذا رٱ-;-يته تظنه سعيداً لكنه بذاخله حرقة جعلته يحسد الأخرين على البساطة في العيش .البساطة تحرضنا دائما على النظر للدنيا بتفاؤل وإشراق والعمل الجاد لتحقيق ما نصبو إليه كما أنها تُلهمنا أن نلعب ونمرح ونمزح مهما كانت مكانتنا أو مناصبنا أو أعمارنا، وتزرع فينا كيف نخطف متعة اللحظة مهما كانت جداول أعمالنا مزدحمة....
فلكل مقام مقال، فهناك مواطن كما قال الإمام الشافعي رحمه الله لا تتحمل أن يحتفظ الإنسان بوقاره مثل الخروج للنزهة حيث عليه أن يتبسط ويكسر روتينه العام ويمارس هوايته والأعمال المحببة بانطلاقة ويمازح هذا ويلاطف ويداعب هذا، حيث إنه يتذوق طعما جديدا لم يعشه من قبل.....لذلك أيها الإنساني السلطاوي الذي تظن أنك براجوازيا فأنت لست حتى فقيراًلأن الفقير أرحم منك ...ونوا ناجحين في حياتكم وأهل عطاء وإبداع، كونوا أغنياء، كونوا علماء، كونوا حكماء، كونوا حالمين وطامحين، اقبلوا على المعالي بكل قوة وعزيمة ولكن لا تنسوا أن تكونوا بسطاء.
عندما يتقدم بك الزمن وتسترجع شريط الذكريات فلن تتذكر إلا لحظاتك الجميلة التي كنت تعيشها بكل بساطة وتجرد. الكاتب : أبكاض المحجوب






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة للبحر
- الصديقة الإفتراضية
- الطائر المذبوح
- حيرني الفقر


المزيد.....




- لن يخطر على بالك.. شرط غريب لحضور أول عرض لفيلم -بوجونيا-
- اهتمام دولي واقليمي بمهرجان طهران للفيلم القصير
- تفاعل واسع مع فيلم -ويبقى الأمل- في الجونة.. توثيق حقيقي لمع ...
- الجامعة العراقية تستضيف الشاعر الإماراتي محمد عبد الله البري ...
- الإمام الحسين: ما سر احتفال المصريين بمولد -ولي النعم- مرتين ...
- المنقذ من الضلال لأبي حامد الغزالي.. سيرة البحث عن إشراق الم ...
- ترامب: ضجيج بناء قاعة الرقص في البيت الأبيض -موسيقى تُطرب أذ ...
- لقطات نادرة بعدسة الأميرة البريطانية أليس... هل هذه أول صورة ...
- -أعتذر عن إزعاجكم-.. إبراهيم عيسى يثير قضية منع عرض فيلم -ال ...
- مخرجا فيلم -لا أرض أخرى- يتحدثان لـCNN عن واقع الحياة تحت ال ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبكاض المحجوب - البساطة في العيش