أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - المهاجر / 2 - 3















المزيد.....

المهاجر / 2 - 3


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 5149 - 2016 / 5 / 1 - 23:58
المحور: الادب والفن
    


- و ما ذا تقصد بقولك أن البول أفضل من الغائط ؟ سأل البدين .
- قصدي شريف ! ردَّ العجوز .
- كيف شريف ؟ هل تقصد أن حكامنا اليوم هم مثل ذاك الرجل البعيد المقبور ؟
- ذاك الرجل كان أجْرَمَ خلق الله بلا منازع ؛ و لكن جعره أشرف من أشرف حكام اليوم ممن يولي حتى غبار العهر الفرار بعيداً عنهم كي لا يتنجس بسماع أسمائهم . حكامنا الذين جاؤوا متعلقين بعقب جزم الغزاة الامريكان هم من أنذل و أحقر زعماء مافيات القتل و السلب و النهب و الاغتصاب و الدجل يمكن أن يشهدهم تاريخ أي بقعة بأي جرم سماوي مأهول في الكون كله ، و لهذا تجد أرض بلادي و قد كفت عن الدوران . قال العجوز .
- كلا ، إنها ما زالت تدور ؛ إنما للخلف ، و كل ذلك بفضل مافيات الأحزاب الدينجية و القومجية . علّق سعيد .
- يخيل لي انني سبق و ان رأيت صورتك في مكان ما . تساءل الرجل العجوز موجهاً كلامه للرجل البدين .
- هِمْ ؟ أنا ؟ استفسر الرجل البدين .
- نعم ، نعم ، أنت بالتأكيد ؛ فملامح وجهك ليست غريبة عني ، الأمر الذي يعني أنني لابد و أن سبقت لي مشاهدتك في مكان ما .
- أين ، مثلا ؟
- هل أن صورتك منشورة في البوسترات المرفوعة في نقاط السيطرة المليونية المنتشرة في كل مكان على الطرق الخارجية و الداخلية لصور عتاة المجرمين من الارهابيين المطلوب ابلاغ الجهات الأمنية عنهم ؟
- أنت واهم بالتأكيد ، فأنا عضو في البرلمان .
- شيء غريب !
- نعم . أنا عضو بالبرلمان : عضو قوي و فعّال .
- عجيب !
- لم العجب ؟
- شكلك الخنزيري ليس شكل من يمكن أن يصبح عضواً في بالبرلمان !
- أوافقك في هذا ؛ فأنا كائن متحول .
- كائن متحول ؟
- نعم ، فقد كنت خنزيراً برياً قبل أن أتحول إلى أحد بني البشر .
- عجيب !
- نعم ، عجيب ؛ و لكن هذا هو الحاصل .
- هل أنت خنزير محلي ؟
- نعم ، فقد كنت أعيش في أجمات بحيرة سد سامراء .
- ثم ؟
- جاء الغزاة الأمريكان ، فتركت الغاب ، و اشتغلت معهم براتب شهري محترم .
- و بأي منصب ؟
- عضو المجلس الأعلى للخنازير الإمبريالية .
- و ما كان شغلك ؟
- ناكح فني درجة رابعة .
- أعوذ بالله !
- أليس هو أحسن من مناصب المنكوح و الماص و الممصوص و المُعَمَّل و المَعْمول و المنبطح و المبطوح التي تكالب عليها العضاريط الرعاديد من الزعماء الخضران ؟
- أوف ! ها قد انقطع التيار الكهربائي مرة أخرى . علق سعيد .
- هل تعرف لماذا انقطعت الكهرباء الوطنية ؟ سأل الرجل العجوز .
- لأن البلد عاجز عن انتاج ما يكفي من الكهرباء ، أليس كذلك . رد سعيد .
- كلا ، يظهر أنك غير مطلع على خبايا الأمور المضرطية الحاصلة في البلد . أجاب العجوز .
- لماذا انقطعت الكهرباء ، إذن ؟ سأل عزيز .
- لأننا صدَّرناها للخارج للحصول على العملات الصعبة للترفيه عن الشعب و رفع مستواه المعاشي بتوزيعها على افراده بالقسطاط صباح كل يوم جمعة .
- صدَّرناها ؟ لمن ؟
- للصين !
- عجيب ! و كيف نوصل الطاقة الكهربائية للصين ؟
- نشحنها عبر البحار و المحيطات بالدراجات الهوائية ، مثلما صرَّح خنزير الطاقة المجعمصاني و هو يتبجح على الفضائيات قبل خمس سنين .
- سْليْمة الكُرْفَته ، هو و كل القوَّادين ممن سعوا بتعيينه .
- هل تعلم أنه هو الآخر من جنس المتحولين ؟ أوضح الرجل البدين .
- صحيح ؟ سال سعيد .
- نعم ، فهو خنزير فرثي قزم . أجاب البدين .
- واضح أنه مخلوق متوحش . علّق العجوز .
- خنزير قزم ، و لكنه خنيث خبيث . أكَّد البدين .
- و يمتاز بطَرَش البصيرة ، و عمى الدماغ ، و أصالة النَگَرِيّة ! أضاف سعيد .
- أسكت ، لكيلا يسمعك أحد ، فهو زعيم مافيا متنفذة ، و لديه اسطول من صهاريج تهريب النفط عبر أعمامه في إيران . حذَّر البدين .
- كم صهريج ؟ سال سعيد .
- خمسة آلاف !
- الله أكبر !
- كما انه الخنزير المتحول الوحيد الذي لم يكلف ميزانية الدولة ملايين الدولارات لإجراء عملية تجميل لقلع نابيه مثل غيره من البرلمانيين ، و ذلك لكي يتسنى له التباهي بهما لإيمانه بكونهما الرمز للقوة و الشجاعة و ذلك تعويضا عن قزميته الفاضحة .
- يقال أنه من زمرة السينديين ذات الحسب و النسب المحترم . قال العجوز .
- هذا تزوير مكشوف . علماء الأنساب من المطلعين على حقائق و بواطن الأمور يؤكدون أنه من زمرة الخنازير الفرثية المُنَغَّلة . قال سعيد .
- كما أن كل معارفه يجزمون بكونه مريضاً نفسياً على نحو ميئوس من شفائه ، و العياذ بالله . بيَّن العجوز .
- نعم ، فهو يعاني من الوسواس القهري المزمن ؛ و من متلازمة هستيريا العَضِّ و الرَضِّ ؛ و هَوَس الشَلْع و القَلْع . أوضح البدين .
- و لكن أسوا شيء فيه هو ايمانه الأرثوذكسي بكونه العبقري المتفوق بكثير على جميع المتخلفين عقلياً ممن ينتمي إليهم . عزّز العجوز .
- و هناك أيضاً معاناته من رهاب الموت جوعاً الذي اكتسبه من نزالاته في السجون للفوز بـأرباع صمون التعيين اليومي من بقية المسجونين ؛ لذا تجده يحتفظ بلفّات ربع صمونة الفلافل في كل غرفة من غرف بيته و مكتبه ؛ و يُخَزِّن دوماً لفّة ربع الصَمْبة و العَمّون في جيب خاص مخاط له بملابسه الداخلية و ذلك من باب الاحتياط . شَرَحَ البدين .
- هاهاها ! دعك من هذا الديوث ! قل لي : لماذا أنت هنا ؟ سال سعيد البدين .
- لكي أعود إلى أصلي قبل التحول : خنزير بري .
- و لماذا ؟
- كي أستطيع الزواج بأكثر من أربع برلمانيات دفعة واحدة ، حيث يجوز للخنازير ما لا يجوز للبشر في نكاح نسوان غير الخنازير .
- و ما دخل الخنازير بالموضوع .
- لأنهن مهووسات بعشق لحم الخنزير : يسْرِطْنه هارّاً ؛ و يَزْلطْنه حاراً بفضل رواتبهن الشهرية ذات عشرات الملايين .
- و ما ربحك أنت من كل ذلك ؟
- الرزق كثير و وفير و الحمد لله . ستة شهور و أشتري البرج الخامس في دبي بعون الله العلي العظيم و توفيقه .
- عجيب ! و كيف ؟
- إنهن يدفعن بدفاتر الدولارات . من خمسة الى عشر دفاتر لشهر العسل الواحد !
- أووه ، هذا كثير . يجب أن أحسدك .
- لا تحسدني ، أرجوك ؛ فوظيفتي متعبة : شغل شاق بالليل لأن كله شك و فك ، و شغل أشق منه بالنهار لأن جله حك و دك ؛ كما أنني مضطر أن أشتغل شهراً و أبقى بطالاً لشهرين أو ثلاثة شهور لحين الترويج للزيجة التالية بعد تطليقها من ناكحها السابق . و لا تنسى كم من النتانة القاتلة ينبغي لي تحمله في كل ثانية أمضيها معهن .
- نتانة ؟
- أي ، نعم ! صنانهن رهيب ! خصوصاً عندما يفتحن أفواههن ، علماً بأنهن لا يتوقفن أبداً عن الثرثرة حتى و هن يرفعن أفخاذهن على أكتاف ناكحيهن ، أو عند غطيطهن في النوم !
- كان الله في عونك ! علّق الرجل العجوز .
- و لماذا تراجع هذا المكان دون غيره لضمان العودة إلى أصلك ؟ سأله سعيد .
- كيف تسألني هذا السؤال ؟ الا تعلم ما يعرفه الجميع هنا ؟
- أعلم بماذا ؟ استفسر سعيد من الرجل البدين .
- ألا تعلم أن الأمريكان عندما خرجوا من مستنقعات هذه الديار راغمين ، جعلوا بيع حبوب التحول التي ينتجونها حكراً على الشيخ عبد السادة ؟
- و لكن لماذا اختاروا عبد السادة المعيدي هذا بالذات دون غيره من الناس ؟
- و ذلك وفاءً لتخصصه النادر جداً خلال ثمان سنوات في إشباع نزوات كبار ضباطهم بعد ان بقيت مكبوتة سنين طوال . طبعاً الزعماء الأمريكان أوفياء لمن يشبع نزواتهم ؛ إسأل حكام الكويت و ملوك السعودية عن ذلك و ستجد عندهم الخبر اليقين بعد أن شابوا هم و آبائهم و أجدادهم على السهر المخلص لإشباع كل نزوات أسيادهم الأمريكان و قبلهم الإنجليز ، حتى لقد افتخر مترجمهم أولاً و وزير ثقافتهم لاحقاً بكونن ناكحهم الرئيس الأمريكي بوش هو فحل أفراس الخليج و ذلك علناً جللاً ؛ و الزعماء الأمريكان سعداء جداً باضطلاعهم بهذا الدور المشرف لسمعتهم الإمبريالية بكل جد و إخلاص .
- الإمبرياليون ناكحون مهووسون بالنشاط الدائب و الإنتاج الوفير . إضرب يا بوش ! يداك بدهن مخانيث حكام الخليج ! علَّق الرجل المسن .
فجأة ، يأتي مدير المكتب يقود جروه الأسود ، الذي يتوقف عند سعيد .
- مبروك . لقد جاء دورك . تفضل بالمثول بين يدي السيد الشيخ العلّامة .
- في أمان الله أخوان . أشوفكم بخير ، و لعنة الله على الظالمين .
- آمين ، قالها مدير المكتب ، و هو يهز يده اليسرى استخفافاً .

في المكتب ، استقبل عبد السادة المعيدي سعيداً بالأحضان ، و هش له و بش ، و أمر سكرتيرته ذات الصدر الرحيب و الوسط الرجراج بجلب القهوة السوداء له و هو يقول :
- أنا زعلان عليك . كيف لا تزورني طوال هذه المدة و أنت أقرب الناس إلي ؟ و لماذا لم تدفع مدير مكتبي جانباً و تدخل حالاً ؟ المكتب مكتبك أنت قبل ان يكون مكتبي .
- اسمع ، أريد أن أهاجر إلى أوربا . اليوم قبل بكرة ، إن أمكن ذلك !
- و لم كل هذه العجلة ؟
- لقد افلست تماماً ، و الدائنون يترصدونني ليل نهار لإيداعي في غياهب السجن سنين طوال .
- بسيطة ! تعال اشتغل معي ، فالرزق واسع ، و انا قادر على حمايتك من الدائنين بالترغيب إن لم يكن بالترهيب .
- و ماذا اشتغل معك ؟
- أليق ما يليق بخبرتك التجارية الممتازة هو وظيفة مدير مبيعات النفط المصدر بالصهاريج للجارة المسلمة ايران . سعر البرميل الواحد أربعة دولارات !
- تقصد تهريب النفط الخام ؟
- نعم ، و هل يوجد غيره ؟
- عفى الله عن ذنوبك ! تريدني أن أشتغل بالتهريب في آخر سنوات عمري ؟
- اته عمل تجاري محترم يشترك فيه زعماء الاكراد و السنة و الشيعة على قدم وساق منذ سنين ! تبادل مصالح مشروع !
- اعفني من هذا ، أرجوك ؛ أريد الهجرة خارج هذا البلد .
- طيب ، اشتغل رئيس مجموعة مليشيا محلية ؛ و أنا مستعد أن اسلمك أغنى منطقة عندي : شارع السعدون بطوله و عرضه و سكانه الأغنياء المريشين !
- و ما هي الطبيعة الحقيقية لشغلي هذا ؟
- جباية الاتاوات الشرعية الشهرية من كل أصحاب المحلات التجارية الخاصة ، و الاستحواذ بوضع اليد على كل ممتلكات و عقارات الدولة الموجودة فيه و من ثم استملاكها بالرشا ، و تهديد المسيحيين و الأرمن و السنة ببيع بيوتهم بالفلسين أو بالجلاء منها أو دفع الأتاوات المضاعفة شهرياً مثلما هو حاصل في محلات الكاظمية و الكرادة و كرادة مريم و الجادرية و زيونة و البلديات و المنصور و الداوودي و الوزيرية و الحارثية و الشرطة و الغزالية وووووووووووووووووووووووووووو !
- كفى أرجوك . احترم شيبتي !
- و لماذا كل هذا العناد ؟ أما تدري أن العيش يحب الخفيَّة ! ماذا ستقول لو كنت قد عرضتُ عليك إدارة بيوت المتعة الخمسة التي أمتلكها ؟
- و تشتغل بالدعارة أيضاً ؟
- أستغفر الله ! كل شيء يتم بإبرام عقود الزواج المؤقتة على سنة الله و رسوله ! كل علماء السنة و الشيعة متفقون على حليَّة ابرام عقود الزواج المؤقتة ، و الفرق بينهم هو فقط بالتسميات . هل تعلم أن عواد العواد زعيم داعش قد عرض تسليم نفسه بدون قتال بشرط الحكم عليه هو و أمرائه بجهاد النكاح المؤبد ؟
- هذا بغاء بالباطن .
- كلا ، أنت واهم تماماً . إنه نشاط شرعي حلال تلال مجاز . صحيح أنه كانت توجد في المنطقة ثلاثة بيوت للدعارة تنافسنا ، و لكنني رتبت مع زبائننا في الشرطة المحلية أمر إغلاقها حسب الاصول و بأسرع ما يمكن ، و ضممت العاملات فيها لبيوتي المجازة كي أنقذهن من العار و الشنار و عذابات السجن و بطالة الكار !
- أرجوك ان تساعدني على الهجرة . هذا هو كل ما أريد .
- و لكنك جئتني في الوقت غير المناسب ، يا سيد سعيد العزيز .
- كيف ؟
- لقد كنت أرتب أمر الهجرة إلى اليونان عبر تركيا بكل يسر و انسيابية . يأخذ المهاجر الطائرة إلى اسطنبول ، و منها يسافر براً إلى حدود اليونان و يعبر الحدود تهريباً بواسطة أدلائنا حسب الأصول بثمن بخس لا يتجاوز خمسمائة دولار للشخص الواحد . و لكن هذا القرد المكلوب أردوغان أغلق سبل الهجرة علينا مؤخراً بالاتفاق مع سلطات الاتحاد الأوربي على أن يعمل قوّادا على المهاجرين العرب لمنعهم من الهجرة حسب القانون عبر المتاجرة بحقوق الإنسان .
- و الحل ؟
- تالله يا أخي إنك عزيز عندي ، و أنا حريص اشد الحرص على رد أفضالك علي .
- تفضل القهوة ، مولانا ! قالت لسعيد السكرتيرة و هي تضع - بابتسامة فتانة مشفوعة بنفحة عطر مسكرة - فنجان القهوة أمامه ، قبل أن تتراجع متمايلة .
- شكراً ، سيدتي .
- تؤمر ، مولانا الجليل !
- شف ، سيد سعيد الورد : توجد وسيلة أخرى للهجرة ، و لكنها محفوفة بالمخاطر ، و غير مضمونة دائماً .
- و ما هي ؟
- تهاجر بواسطة كبسولة التحوّل الأمريكانية !
- كيف ؟
- تشتري أولاً نصف كيلوغرام من لحم بط الخضيري من شركة تجارة اللحوم الربانية أم العتبة المقدسة ، و تأكله مشوياً حالاً ، و أنت تردد بكل دقة هذا الدعاء الرباني القدسي المستجاب : " آلا ماخنخ قطمة بريشخ بوخيه خبط زورباش حيز ، لكعد كتد هجلد هكم بشت صكباب ، سركي بكرة و هر راكا شلع قلع بلع فلع سلع طلع ولع لا بخبخ بتن بتن شلولو ، آمين " سبع مرات . بعدها بساعة ، تأخذ كبسولة التحوّل الأمريكانية ، فتنقلب بطاً طائراً لمدة ستة أيام تستطيع خلالها التحليق إلى البلد الأوربي الذي تريد . و بعد مضي الأيام الستة ، ستعود إلى شكلك الآدمي الأصلي في البلد الذي وصلته و بدون أي مستمسكات شخصية ثبوتية ، و عندها ستحصل من سلطات الهجرة على حق الإقامة فيه كلاجئ انساني شرعي .
يتبع ، لطفاً .

الأول من آيار ، 1602



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدهور أسعار النفط الخام و العجز في موازنة العراق
- المهاجر / 1 - 3
- ترنيمة الموتى
- حقائق عن أورويل / 16
- حقائق عن جورج أورويل / 15
- حقائق عن جورج أورويل / 14
- نوط الشجاعة
- حقائق عن جورج أورويل / 13
- عفاريت لسع الخصى
- حقائق عن جورج أورويل / 12
- ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ / 5
- حقائق عن جورج أورويل / 11
- حقائق عن جورج أورويل / 10
- قصة حجب عصام الخفاجي لتعليقي
- حقائق عن جورج أورويل / 9
- حقائق عن جورج أورويل / 8
- حقائق عن جورج أورويل / 7
- حقائق عن جورج أورويل / 6
- حقائق عن جورج أورويل / 5
- حقائق عن جورج أورويل / 4


المزيد.....




- جرأة محفوفة بالمخاطر.. شهادات علنية لضحايا اعتداء جنسي تتحدى ...
- الفرانكو- جزائري يخرج عن صمته ويعلق بشأن -فضيحة حوريات-
- نافذة جديدة على العالم.. مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة ا ...
- شون بين يتحدث في مراكش عن قناعاته وتجربته في السينما
- تكريم مؤثر للفنانة المغربية الراحلة نعيمة المشرقي في مهرجان ...
- بوتين يتذكر مناسبة مع شرودر ويعلق على رجل أعمال ألماني سأله ...
- على طريقة أفلام الأكشن.. فرار 9 سجناء من مركز اعتقال في نيس ...
- -الجائزة الكبرى للشعر الأجنبي- في فرنسا لنجوان درويش
- الخنجر.. فيلم من إنتاج RT يعرض في مسقط
- ملف -القندورة والملحفة- الجزائري بقائمة اليونسكو للتراث غير ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - المهاجر / 2 - 3