أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - قيادة بلا قلب وبلا عقل














المزيد.....

قيادة بلا قلب وبلا عقل


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5149 - 2016 / 5 / 1 - 02:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأمين العام المنتخب للحزب الشيوعي اللبناني حنى غريب صرح لوكالة سبوتنك الروسية بعد انتخابه في 29/4/2016 بما يلي:
" أن الحزب الشيوعي مع عالم متعدد الأقطاب يسمح بهامش من الحريات، وتمنى من الدولة الروسية ضرب الغطرسة الأميركية الإسرائيلية والغربية، التي تهدف إلى السيطرة على العالم، "من حق الدول والشعوب أن يكون لها حرية التعبير والمشاركة بصنع القرارات الدولية وأن لا تنفرض أنظمة بالقوة".
فرد القيادي السابق بقسم طلاب الحزب الشيوعي، والخبير في قوانين الانتخاب عمار عبود على الاستاذ حنى غريب بالرسالة التالية:

الى الرفيق حنا غريب: العقل الى اليمين والقلب دائما الى اليسار.
لا تستند هذه المقولة على علم الطبيعة 100% في 100% (القلب الى اليسار لكن العقل ممتد من اليمين الى اليسار) لكن الى علم الاجتماع السياسي.
• فالعقل الى اليمين لأنه أداة التعامل والتأقلم مع الواقع والتغيرات الطارئة.
• أما القلب فالى اليسار لانه أداة التعاطف والتماهي مع الافراح و الأحزان والمآسي.
لنأخذ قصة / تراجيدية أونتيغون، فهي التراجيدية اليونانية الوحيدة التي لا تلتزم بشروط الاساسية لهذا النمط من القصص فعادة البطل/ة لا مخرج له حتى النهاية المأساوية أما أونتيغون فهي ترفض كل محاولات خالها الحاكم (بعد مقتل شقيقي أونتيغون المتنازعين في حرب أهلية) من تجنيبها الاعدام. القصة بسيطة: دفع عقل السياسي للخال أي منطق الدولة الى اختيار عشوائيا أحد الاخوين واعتباره الحاكم السابق الشرعي فدفن في المدافن الملكية واعتبار الأخ الاخر خائن ومنشق فتركت جثته وجثث أنصاره في العراء وجرم دفنهم، دفع القلب أونتيغون أن تتماها مع الجثث وتحاول دفنها علما أن كما يذكرها خالها هي كانت مكروهة من قبل الاخوين. القلب دفع أونتيغون الى التصادم مع عقل خالها فكان فعلها هو "اللا" بوجه منطق الدولة/ الحكم.
يا رفيق حنا العقل يدفع صاحبه للقول نعم سيدي! وللتحليل البعيد والقريب لتبرير الواقع فمثلا التضحية بشعب حلب كشرط مؤسف لتأمين عالم متعدد الاقطاب. أما القلب يدفع صاحبه الى ثورة عاطفية تغرق العقل لتخلق وعي (هذا الشرط الاساسي للثورة ماركسيا)، فاذا وجود عالم متعدد الاقطاب بالوعي يحتاج إرسائه الى موت الشعب السوري فاستمرار التعددية القطبية سيتطلب التضحية بشعوب اخرة، بالوعي نفهم ونستنتج أنه لا يمكن ان تحارب الغطرسة بغطرسة والامبريالية بالامبريالية والفاشية بالفاشية والعنصرية بالعنصرية.
نستنتج بالوعي وبإيماننا بحرية الشعوب وحقها بان تقرر مصيرها بعيداً عن إرادات بعض الدكتاتوريات المتحكمة بها، أن الحل هو التماهي مع الشعب/ الأنسان ضد كل اشكال الغطرسة والامبريالية والفاشية والعنصرية والتكاتف لمنع تحويل " الكومبارس" الى "بطل" يحتل الشاشة/ يجتاح الساحة.



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرد سوريا ... ما لهم وما عليهم
- حزب العمال يعيد تجربة محمود الحفيد ....
- الفيدرالية الكردية .... الى سوريا
- حكايات البحر واللجوء .... هو بتاء التأنيث
- العام الجديد للكرد ... ما لهم وما عليهم
- بوتين هتلر العصر ... الحرية لشعبي سوريا وإيران
- حسن الترابي ... ثعلب الاسلاميين
- حكايات البحر واللجوء ... الصومال وعود بحوريات الجنة
- الحريري والمشنوق على خطى باسيل ...
- لا مذهب للظلامية ... قتل المفكر حسين مروه نموذجا
- ريفي امر اليوم ... لا لهيمنة حزب الله
- نصر الله النووي يتفوق على الشيطان ...
- وراء كل دكتاتور انيسه ...
- نصرالله ... يمارس التقية مجبراً
- شو يعني حريه ... هربت من حمّام الدَّم بسوريا
- كربلاء باكستان ... قصص البحر واللجوء
- ميشال سماحة ... مرشح الاسد للرئاسة اللبنانية
- لعمل جبهوي واسع ... طهران مقابل مضايا
- 2015 خطوة الى الأمام خطوتين الى الوراء
- مطران الانسانية ... غريغوار حداد


المزيد.....




- تحليل: -الشجار المروع- بلقاء ترامب وزيلينسكي هل يتكرر بعد قم ...
- دعوى قضائية أمريكية تتهم منصة روبلوكس بـ-تسهيل استغلال الأطف ...
- نيجيريا تلقي القبض على زعيمي جماعة -أنصار المسلمين في بلاد ا ...
- ما حقيقة قبول جنوب السودان بخطة ترحيل الغزيين إليه؟
- فيديو.. قصف إسرائيلي على محطة كهرباء في صنعاء
- قمة ألاسكا.. المنتصر والخاسر والخاسر الأكبر
- رسالة من زوجة ترامب ميلانيا إلى بوتين تثير تفاعلا.. ماذا قال ...
- مصر.. مقاطع فيديو خادشة للحياء تشعل ضجة والداخلية تكشف تفاصي ...
- عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: متظاهرون يغلقون الطرق في أماكن ...
- فيديو ترامب -لا يسير بخط مستقيم- يشعل تحليلا للغة الجسد وتكه ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - قيادة بلا قلب وبلا عقل