أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - لعمل جبهوي واسع ... طهران مقابل مضايا















المزيد.....

لعمل جبهوي واسع ... طهران مقابل مضايا


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 10 - 21:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أشهر مقولات الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد التي رسمت سياسة تعامل نظامه مع الشعبين اللبناني والسوري هي "شعب واحد في بلدين"، حيث حرص ذلك النظام على تدجين شعبي البلدين وإخضاعها لنظامه، منذ اجتياح جيشه واحتلال لبنان العام 1975، بمباركة دولية وغض نظر كامل من مدعي حماية حقوق الانسان الغربيين، حيث يتم الكلام عن تلك الحقوق او عدمه وفق توافقها مع سياساتهم ومصالحهم، بحيث تصبح العنوان الأول حين تصب في مصلحة اجنداتهم، او يتم تجاهلها كاملاً ان كان انتهاكها يتم من قبل من يعمل وفق أجنداتهم. الرد الأهم على مقولة الأسد التي تحمل نوايا هيمنة وقمع والغاء للشخصيتين اللبنانية والسورية بخصوصيتهم أتت من الصحافي الشهيد سمير قصير الذي قال " ان ربيع العرب حين يزهر في بيروت، إنما يعلن اوان الورد في دمشق"، فأسس بذلك نهج مقاومة ذلك النظام القمعي، بمقاومة شاملة من بيروت الى دمشق، وربط ربيعي وحرية البلدين والشعبين بكلمتين تحملان السحر والخوف لقلب كل الأنظمة التوتاليتارية ومنها النظام السوري "حرية"، "الديمقراطية".
فصول معاناة إنسانية جديدة تطل برأسها من رحم المأساة السورية، في مضايا، فقوات النظام السوري، ومعهم مليشيا حزب الله اللبناني الذين لم يألوا جهدا في خلق أساليب جديدة في قمع حرية الشعبين اللبناني، والسوري، عبر فرض سياسات الأمر الواقع عليهم، من البراميل المتفجرة إلى الهجوم بالكيميائي وفظائع السجون والقتل على الهوية، وصولاً الى فرض سياسة "الجوع أو الركوع".
مضايا ليست اول مجازر هذا النظام السوري، فعبر تاريخه قام هذا النظام بالكثير من المجازر وعمليات القمع والقتل والاعتقال بحق شعبي ومناضلي واحرار لبنان وسوريا، وان ننسى فلن ننسى،

تل الزعتر:
افتتاح عهد احتلاله للبنان بمجزرة تل الزعتر الذي حوصر من قبل المليشيا المسيحية اللبنانية حينها المدعومة من الجيش السوري 53 يوماً وقصف المخيم بأكثر من 52,000 قذيفة مدفعية، واستشهد فيه 3,000 لاجىء فلسطيني ومواطن لبناني، ومنع عن أهل المخيم اثناء الحصار الماء، والطعام، حتى صار كوب الماء، يوازي كوب دماء، فكان من كل أربعة يحاولون احضار الماء للمخيم يتعرض ثلاثة منهم للقنص والقتل من شدة الحصار.

عين الحلوه:
كانت دماء، ضحايا مخيم تل الزعتر لم تجف بعد، عندما وجه الجيش السوري حقده باتجاه مخيم عين الحلوة لللاجئين الفلسطينيين، خارج صيدا، ويعتبر أكبر مخيم في لبنان؛ إذ كان يقطنه حوالي 45 ألف شخص نصفهم من اللبنانيين الفقراء، ويضم المخيم ملاجئ كثيرة تحت الأرض كان السكان يستخدمونها تفاديًا للغارات الجوية الإسرائيلية.. وبدأ القصف العام على المخيم ولم يستثني حتى المستشفى الذي دمر فيه جناحين التجأ المرضى إليهما أثناء القصف.

الأشرفية وحرب المائة يوم:
حاصر الجيش السوري الأشرفية، العام 1975 وقصفها بشكل مركز وهمجي لمدة مئة يوم، وشهدت المنطقة الشرقية في اليوم الأخير من شهر آب والأسبوع الأول من شهر أيلول جهنماً حقيقية، وقد أجمعت الصحف المحلية والعالمية على وصف نهار الخميس 31 آب بأسوأ أيام الحرب اللبنانية منذ 1975. وقدرت مصادر أمنية لبنانية عدد القذائف التي سقطت على الأشرفية وحدها حتى الساعة 3.30 من بعد ظهر ذلك الأحد موعد وقف إطلاق النار بنحو 3 آلاف قذيفة مختلفة العيارات.
يصف بول عنداري في كتابه “هذه شهادتي” في الصفحة 75 تلك الليلة فيروي أن المقاتلين إنتظروا بفارغ الصبر حلول الساعة الثامنة من ذلك المساء، وهو الموعد المعلن لوقف النار، ويخبر "خرجنا من مراكزنا ليلاً غير مصدقين، ولما أطل النهار إزددنا إرتياباً، فالأمكنة تبدلت تبدلاً غريباً، والمطارح إضحت غير مطارح، والسيارات التي كانت في الشوارع إرتفعت إلى الطوابق العليا من البنايات حطاماً، فيما أنزلت مبانٍ على الأرض ركاماً فوق ركام وفي جوارها حفر عميقة أحدثتها قذائف الـ 240 ووقفنا أمامها مندهشين. كان عسيراً على الناظر إلى هذه التلة من الركام أن يصدق أنها كانت مدينة تنبض بالحياة".

زحله:
نيسان العام 1981وقف الجيش السوري تسعون يوماً على أبواب زحله، محاصراً، قاصفا، مانعاً الخبز والطعام والشراب، والدواء، وحتى الهواء من دخول المدينة. بترت أعضاء الجرحى من المدافعين عن المدينة، وأجريت العمليات بلا بنج.

مخيمي صبرا وشاتيلا:
مليشيا حركة أمل مدعومة من الجيش السوري، ومدفعيته، فرضت حصاراً على مخيمات بيروت الفلسطينية من العام 1985 امتد لثلاث سنوات وفي تقرير طويل نشره (جون كيفنز) في صحيفة نيويورك تايمز جاء فيه:
"دخل مجموعة من الصحفيين إلى مخيم برج البراجنة.. فبدا المخيم تقريبًا محطمًا بصورة سيئة للغاية.. حتى أن بعض الفلسطينيين ذكروا أن إسرائيل لم تفعل بهم ما فعلته بهم حركة أمل.. لقد كانت هناك مرارة في المخيمات ليس فقط تجاه مليشيات أمل بل وربما أكثر تجاه سوريا التي تعتبر على نطاق واسع قد خططت لحصار المخيم وساندته من أجل تحطيم نفوذ ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ولكي تعزز بالوكالة سيطرتها على لبنان". وذكرت وكالة (أسو شيتدبرس): "عن اثنين من الشهود أن مليشيات أمل جمعت العشرات من الجرحى والمدنيين خلال ثمانية أيام من القتال في المخيمات وقتلتهم.. وكان من بينهم نحو 45 من الجرحى في مستشفى غزة.. وذكرت صحيفة (ريبوبليكا) الإيطالية أن فلسطينيًا من المعاقين لم يكن يستطيع السير منذ سنوات رفع يديه مستغيثًا في مخيم شاتيلا أمام عناصر حركة أمل طالبًا الرحمة.. وكان الرد عليه قتله بالرصاص.. وقالت الصحيفة في تعليقها على الحادث: "إنها الفظاعة بعينها".

طرابلس :
استمرت أيام "التوحيد" في طرابلس والميناء على حال من الفوضى الأمنية والخوف والاهتراء الداخلي طوال سنة سبقت هجوم الجيش السوري وأتباعه من المنظمات العسكرية الفلسطينية واللبنانية على المدينتين المتصلتين. في أيلول 1985 نفذ الجيش السوري قرار الرئيس الراحل حافظ الاسد بخراج المدينة من سلطة نفوذ الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وفرض نفوذ جيشه عليها، استغرق الهجوم شهراً من القصف المدفعي المدمّر الذي أدّى إلى نزوح كثيف في صفوف المدنيين وسقوط مئات القتلى منهم ومن المسلحين. وحين ناشد الرئيس الرحل رشيد كرامي حافظ الأسد بوقف الهجوم والقصف على طرابلس قال له الأسد " ان طرابلس ليست أغلى من حماه".

حماه:
اعتبرت في حينها مجزرة حماه الأكبر وقدر عدد ضحاياها بعشرة آلاف شهيد، بدأت المجزرة في 2 فبراير عام 1982 م واستمرت 27 يوماً، حيث قام النظام السوري بتطويق مدينة حماة وقصفها بالمدفعية ومن ثم اجتياحها عسكرياً, وارتكاب مجزرة مروعة كان ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين من أهالي المدينة، وكان قائد تلك الحملة العقيد رفعت الأسد شقيق الرئيس حافظ الأسد.
ورغم مضي الأعوام إلا أن ما شهدته تلك المدينة التي تتوسط الأراضي السورية ويقطنها قرابة 750 ألف نسمة يعتبر الأكثر مرارة وقسوة قياساً إلى حملات أمنية مشابهة، فلقد استخدمت حكومة الرئيس السوري حافظ الأسد الجيش النظامي والقوات المدربة تدريباً قاسياً ووحدات من الأمن السري في القضاء على المعارضة واجتثاثها. وتشير التقارير التي نشرتها الصحافة الأجنبية عن تلك المجزرة إلى أن النظام منح القوات العسكرية كامل الصلاحيات لضرب المعارضة وتأديب المتعاطفين معها، وفرضت السلطات تعتيماً على الأخبار لتفادي الاحتجاجات الشعبية والإدانة الخارجية.

مجزرة سجن تدمر:
مجزرة سجن تدمر التي نفذت في صبيحة السابع والعشرين من شهر حزيران / يونيو عام 1980 والتي ذهب ضحيتها المئات من المعتقلين السياسيين الإسلاميين دون محاكمة، توجهت اثنتا عشرة طائرة مروحية من مطار المزة، قرب دمشق إلى سجن تدمر تقل كل واحدة منها ثلاثين عنصرا من سرايا الدفاع وطوقت السجن وأخرجت الحرس منه ،ثم فتحت النار على المعتقلين دون أدنى كلام، أو إنذار مسبق. واستخدم جنود سرايا الدفاع القنابل اليدوية في الإجهاز على المعتقلين. وقد تمكن أحد المعتقلين من الاختباء في دورة المياه القريبة من باب أحد المهاجع، وتمكن من انتزاع البندقية من أحد القتلة، وأجهز عليه، ويدعى الرقيب إسكندر أحمد، وجرح شخصين آخرين، لكن أحد الجنود أطلق عليه النار وقتله. ثم أخذ الجنود بتقليب الجثث وتفقد من لم يمت بعد، والقضاء على من وجدوا فيه بقية رمق (حمامات الدم في سجن تدمر)
بعد الفراغ من المذبحة عاد منفذوها إلى مطار المزة بتمام الساعة الثانية والنصف ، وانصرفت كل مجموعة إلى لوائها. وكان الرائد معين ناصيف بانتظار المجموعة التي خرجت من اللواء 40 ليشكرهم على جهودهم وقال لهم: ( أنتم قمتم بعمل بطولة بعمل رجولة). ثم أمرهم بكتمان العملية ،وقال لهم إنها لا ينبغي أن تخرج عن دائرتهم، بل تبقى سرية ومكتومة. وفي اليوم التالي كوفئ جميع العناصر الذين اشتركوا في المجزرة بمائتي ليرة سورية!!( حمامات الدم في سجن تدمر).
عدد ضحايا المجزرة:
لم تتحدث المصادر الرسمية عن المجزرة، مما أدى إلى اختلاف الروايات حول عدد ضحاياها. أشارت بعض المصادر الأجنبية إلى مصرع قرابة 600 شخص ، بينما تشير بعض المعلومات إلى أكثر من ذلك بكثير فلقد قدرت منظمة مراقبة حقوق الإنسان أن الرقم 1181 ضحية أكثر موثوقية، وتذهب بعض المصادر إلى أن عدد ضحايا المجزرة يقتربون من الألفين يشكلون نخبة من الأطباء والمهندسين والمحامين والقضاة والأدباء والشعراء والمثقفين والطلاب والفلاحين وصغار السن. وتحتفظ اللجنة السورية لحقوق الإنسان بقصة مجند كان يعمل طابعاً للآلة الكاتبة في قيادة الأركان بدمشق وردته قائمة أسماء 813 ضحية ليطبعها، قتلوا في سجن تدمر في اليوم المذكور، ولقد نقل القصة لبعض أصدقائه واستأمن أحدهم على نسخة من الأسماء، لكن يبدو أن الخبر انتشر وعرف أنه المصدر، فحكمت عليه محاكمة ميدانية بالإعدام ونفذ فيه الحكم فكان الضحية 814 في هذه المجزرة. (تدمر: شاهد ومشهود: ص193) . واستطاعت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أن توثق أسماء أكثر من 450 معتقلاً كانوا محتجزين في سجن تدمر قبيل وقوع المجزرة ثم اختفى كل أثر لهم بعدها مما يؤكد أنهم من ضحاياها.

طبيعة النظام السوري ومهندس تركيبتها القمعية:
رفعت الأسد شقيق الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وعم الرئيس الحالي بشار الأسد، هو صاحب النظرية المسماة بـ "العنف الثوري" التي يتبع فيها البعثيين نهج الاستئصال والتحيز للحزب ، ونماذجه وقدوته في الحياة حركات استئصالية وشخصيات دموية في التاريخ مثل ستالين. ويظهر هذا التوجه واضحا في خطابه الذي ألقاه في المؤتمر القطري السابع لحزب البعث العربي الاشتراكي الذي يقول فيه: " ستالين أيها الرفاق أنهى عشرة ملايين إنسان في سبيل الثورة الشيوعية واضعا في حسابه أمرا واحدا فقط هو التعصب للحزب ولنظرية الحزب. ولو أن لينين كان في موقع وظرف وزمان ستالين لفعل مثله، فالأمم التي تريد أن تعيش أو أن تبقى تحتاج إلى رجل متعصب، وإلى حزب ونظرية متعصبة."

مضايا:
حزب البعث ونظامه بنيا على نظرية، قمع الآخر المعارض وإلغائه ولن تكون مضايا آخر المطاف، ليس المهم في موضوعها عدد الضحايا، بل الأهم هو استمرار هذا النظام من عدمه، وهنا كانت أهمية سمير قصير رحمه الله فهو تجرأ وربط ربيعي بيروت ودمشق ببعض، ودعا فلسطين الشتات والداخل لتكون جزىء من هذا الربيع، فشكلت الفكرة املاً للتغيير واستندت الفكرة الى كلمتين لهما وقع السحر " حرية"، "ديمقراطية".

المعارضة الإيرانية ... حول مضايا:
سألت مسؤول العلاقات العربية في حزب كومله الكردستاني الإيراني السيد سوران بالاني عن رأيه بحصار مضايا، قال لي " لن يستريح الشرق الأوسط ما لم يزهر ربيع طهران، عندما خرج الشعب الإيراني ونادى " يا حسين مير حسين" كان يقوم ببروفة أوليه لإطلاق ربيع طهران، وشكل هذا قلقاً لدى طرفي النظام، المحافظين المدعومين من ولي الفقيه، وما يسمى اليوم الإصلاحيين المعارضين تحت سقف ولي الفقيه، وشعر الطرفان ان حياة النظام خاصة في ظل الحصار الاقتصادي الغربي بسبب برنامج ايران النووي بخطر، وان نهايته قريبة، فكانت المناورة الأكبر بتاريخ النظام، تمرير انتخاب روحاني تحت سقف ولاية الفقيه، ليدير عنه المفاوضات مع الغرب. للأسف نجح روحاني بعزل مير حسين، وأنقذ النظام الإيراني من ورطته.

محور معارض من طهران الى فلسطين:
ان هذا النظام الإيراني نجح بحشد كل حلفائه خلفه من العراق، الى النظام السوري، الى حزب الله في لبنان، وبعض الفصائل الفلسطينية، والحوثيين و اليوم، ويعمل على استدراج شيعة السعودية، وله أنصاره بصفوف شيعة البحرين. وهو قام من خلال هذا التحالف بخلق أزمات في العراق من خلال حصار الوسط، وخلق أزمة رئاسية في كردستان، ومنع هذا التحالف انتخاب رئيس جمهورية للبنان ويخطط للاستيلاء على حكمه، وشارك بقتل الشعب السوري، وشن حرب على السعودية من داخل اليمن، ويهدد استقرار الكثير من الدول ألعربيه، في الوقت الذي القوى المعارضة لهذا الحلف لم تبادر الى التكاتف وخلق حلف مضاد يمتد من طهران مرورا بالعراق وصولاً الى سوريا وفلسطين ولبنان. النظام الإيراني مناور ممتاز ويعرف كيف يخلق الأزمات بينما القوى المعارضة له تعيش حالات من رداءة الفعل الغير منظمة.

عتب على معارضي طهران:
قال لي السيد سوران بالاني اسمح لي بأن استغل هذه الفرصة لأسجل من خلالك عتبي على تلك القوى المعارضة للنظام الإيراني، فنحن في حزب كومله بادرنا الى محاولة فتح الخطوط مع المعارضة السورية من خلال المجلس الوطني منذ بدايات تأسيسه، ومع بعض أطراف 14 آذار في لبنان، دون ان نلقى اي جواب منهم لا بل شعرنا بتردد وخوف من فتح العلاقات معنا.
نحن الأكراد قوة معارضة حقيقية في ايران ولدينا قواتنا العسكرية حتى في داخل ايران ويدنا ممدودة لتلك القوى الحية المعارضة للنظام الإيراني في سوريا ولبنان والعراق وفلسطين وللمملكة العربية السعودية بما تمثله من ثقل إسلامي وقدرة على خلق توازن قوى مع ذلك النظام المجرم. نحن نحتاج لكثير من الجرأة لمواجهة ما يحضر لمنطقتنا وشعوبنا من قبل النظام الإيراني المدعوم من روسيا والصين، فما يحكى عن تباينات بين ايران وروسيا في سوريا ليس واقعيا، حقيقة الأمر هو تمسك الطرفين بالنظام السوري ومُنِع محاكمته حتى ولو كان هناك كل يوم مضايا جديدة، للحفاظ من خلاله على موطىء قدم روسية على الخارطة الدولية، ولتحقيق حلم التوسع الإمبراطوري لإيران.

الحل مو وجهة نظر سوران بالاني:
علينا ان نتعلم كقوى معارضة للنظام الإيراني كيف نتضامن كحلفاء ما نحتاجه بكلمة واحدة هو "تضامن" القوى المعارضة لطهران وخوض المعركة ضده صفاً واحداً، فانهياره سيشكل ضربة قاسمة لكل حلفائه وسيعيدهم لحجمهم الطبيعي.



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2015 خطوة الى الأمام خطوتين الى الوراء
- مطران الانسانية ... غريغوار حداد
- ايران تعيش بثروات الأهواز ... انا عربي ولست فارسي
- جبران ... قتله قسم الوحدة
- المستقبل والقوات ... تفريط بالسيادة والاستقلال
- بيار امين الجميل .... كلنا للوطن
- ايران تعدم معارضيها ... والغرب يتجاهل
- حسين همداني ... مجرم باعتراف النظام
- دواعش الكرد
- روحاني روح النظام ... إعدامات بالجملة
- سيدي هاني فحص ... طال ارتحالك ما عودتنا سفرا
- حزب الله سرق الإنجاز ولكنه لن يسرق التاريخ .... جمول
- أمريكا كروسيا وايران ... لا تريد إسقاط داعش
- بيجاك ... الكونفيدرالية والديمقراطية لإيران
- علاقة PKK بايران بعد كوباني ليست مثل قبل كوباني
- بالاني القيادي في كومله الكردستاني ايران الدول العربيه انبطح ...
- خامنئي أمر باغتيال د.قاسملو ... حزبه باق والنضال مستمر
- داعش برعاية الائتلاف والمجلس الوطني السوري
- الى جبران خليل جبران وفيروز ... لبنان لا بلد ولا أخضر
- تطهير عرقي لا تطهير ... سوريا تترنح بين الوحدة والتقسيم


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - لعمل جبهوي واسع ... طهران مقابل مضايا