أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - نصر الله النووي يتفوق على الشيطان ...















المزيد.....

نصر الله النووي يتفوق على الشيطان ...


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5076 - 2016 / 2 / 16 - 23:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب السيد نشوان الأتاسي على صفحته، "في حضرة كلمة السيد نصر الله اليوم لو عرف الشيطان أننا نستخدم أساليبه... لغيّرها". خطاب السيد نصرالله منمق، حضّٓ-;-ر الأخوة للسيد الدراسات التي تدعم كلامه، فهو ليس أقل من اسرائيل، التي مدح دراساتها، وقدرتها على الاستنباط والاستنتاج، فالسيد أيضاً لديه مكتب دراساته، وهمه الآن "أهل السنة"، وقلقه ان تستدرجهم اسرائيل لحلفها. وهو خائف على الارض المحتلة في فلسطينهم " اي أهل السنة" وعلى مقدساتهم في فلسطين، رقص على دم فلسطين كرقصة الذئاب على جثة ضحيتها. والسيد حسن صاحب واجب، فهو لم ينسى ان يعزي أهل الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي يحمي نصرالله أربعة من المتهمين بإغتياله، بذكرى غيابه الحادية عشر، رغم خصومته مع ورثته التي أعاد وصححها وقال بعض ورثته، وكان بهذه كمن يقتل القتيل ويمشي بجنازته.
بالسياسة ثلاث ملفات تقض مضجع السيد حسن، على رأس تلك الملفات الحلف السعودي التركي العسكري للتدخل في سوريا تحت مظلة التحالف الدولي ذلك التحالف الذي قال عنه موقع "عصر إيران" المقرب من حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني، بأن قطر هي الدولة الثالثة التي لمح لها رئيس الوزراء التركي داوود أوغلو في لقائه بأمين عام الناتو بروكسل، التي سوف تكون بجانب السعودية وتركيا للتدخل العسكري بسوريا. وأضاف "عصر إيران"، في تقرير نشره الأربعاء: "سبق وأشار وزير خارجية قطر خالد العطية إلى احتمال تدخل عسكري سعودي - قطري - تركي على الأراضي السورية، وبتصريحات داوود أوغلو الجديدة يمكننا القول إن قطر هي الدولة العربية التي تكون بوسط هذا التحالف الإقليمي الذي ينوي التدخل بسوريا عسكريا".
وتابع الموقع الإيراني: "بعد تصريحات داوود أوغلو في بروكسل، يجب أن ننتظر تشكيل تحالف عسكري جديد يشمل كلا من السعودية وقطر وتركيا في المنطقة". وأوضح "عصر إيران"، أن "العلاقات القطرية - التركية تمر بأعلى مستوياتها من التنسيق ونشاهد زيارات متعددة بين زعماء البلدين لتعزيز هذا التحالف".
وحول نقاط الالتقاء بين قطر وتركيا، قال "عصر إيران": "كلا الجانبين في قطر وتركيا ضد بقاء بشار الأسد في السلطة بسوريا ويطالب كلا الطرفين بتنحي بشار الأسد من دفة الحكم في البلاد، كما أن موقف البلدين موحد ورافض تجاه التدخل الروسي العسكري بسوريا". ولفت الموقع إلى تحسن العلاقات فيما بين السعودية وقطر وتركيا بعد مجيئ الملك سلمان بن عبد العزيز إلى حكم المملكة وقال: "سعى الملك سلمان إلى التركيز على الجوانب المشتركة وترك النزاعات مع قطر وتركيا بهدف تسوية الخلافات للتركيز على إيران والخطر الإيراني ودمج دول المنطقة بتحالف جديد يستهدف المشروع الإيراني بالمنطقة".
الملف الثاني الذي يقلق السيد حسن هو بقاء الأسد فهو يعلم ان رأسه مطروح في التسوية كرأس الأسد، وأن رحيل الأسد سيسقط الحلم الإيراني لبناء، إمبراطوريتها الصفوية من طهران مرورا بالعراق وسوريا وصولاً الى جبل عامل. ويعلم السيد ان سقوط سوريا سيعني حتماً سقوطه، وأن تداعيات التدخل السعودي في سوريا سيكون لصالح حلفاء السعودية في لبنان لذلك شهر بوجههم سلاحه التاريخي " الخيانة" و"عمالة اسرائيل"، ليس هذا وحسب بل هو حريص على الأسد لدرجة هو بعكس ما صرح مع تقسيم سوريا وتثبيت الأسد كزعيم الدويلة العلوية. فحزب الله اللبناني يخوض الحرب في صف نظام الرئيس السوري بشار الأسد بغية إنشاء “الدولة العلوية” وربط المناطق التي يسيطر عليها مع العلويين في سوريا. وكان متابعين للوضع السوري اكدوا ان تركيز الجيش النظامي السوري على مدينة حمص ذات الأهمية الاستراتيجية وتهجير أكبر عدد ممكن من سكّانها هدفه رسم حدود الدويلة العلوية. في حال استطاع الجيش النظامي السوري وحليفه حزب الله السيطرة على حمص وحلب وتهجير معظم سكّانهما السنّة، وهو امر مستبعد، رغم الانتكاسات، فإنّ الخطوة التالية ستتمثّل في اجتياح (حزب الله) لبلدة عرسال في البقاع اللبناني”.
وتشكّل هذه البلدة السنية عقبة على طريق ربط منطقة الهرمل، وهي من معاقل “حزب الله” في سهل البقاع، بما يسمّى “الجيب العلوي”. ويمثّل الجيب نواة للدولة العلوية التي يعتبرها الرئيس بشّار الاسد وأفراد المجموعة المحيطة به الخيار الأخير بالنسبة إليهم. يرى البعض أن خيار الدولة العلوية ليس خيارًا جديدًا بالنسبة لسوريا، فهو خيار تاريخي كان موجودًا بالفعل في الفترة ما بين (1926-1934) قبيل ظهور ما سمي بعد ذلك سوريا الكبرى، فشاطئ البحر المتوسط رأى دولة للأقلية العلوية بالفعل في اللاذقية وطرطوس، حيث أعطاها الفرنسيون في ذلك الوقت استقلالًا حقيقيًا، ولم تكن جزءًا من العموم السوري، حتى قرر الفرنسيون توحيد سوريا والقضاء على الطابع العلوي لحكم هذه المنطقة، ولكنهم لم يقضوا على التواجد الفعلي المكون من الأغلبية العلوية بهذه المناطق. فمع تراجع قوة نظام الأسد في الآونة الأخيرة، أصبحت تطلعات النظام للعودة إلى الاصطفاف على الشاطئ في كيان خاص يحافظ على شكل نظام الأسد لقتال المعارضة من نقطة ارتكاز جديدة بخلاف دمشق التي أصبحت شبه محاصرة، وفي هذه الأثناء يتم تداول أحاديث إقليمية عن هذه الضرورة من جانب إيران التي ترى أنها ربما تضطر إلى حماية الأسد في اللاذقية بدلاً من دمشق. تحدثت تقارير دولية عن عمليات نقل وتخزين للأسلحة الثقيلة والسلع الإستراتيجية في مناطق الساحل السوري، في حين يعمل النظام السوري على تجييش الطائفة العلوية معه في هذا الحين برسالة مفادها أنه هو حامي الأقليات وموجهًا حديثة للعلويين، وإيهام هذه الأقليات بأن رحيل النظام سيؤدي إلى الاقتصاص منهم وتصفيتهم.
الملف الثالث الذي يقلق نصرالله هو حتماً عودة النائب سعد الحريري وترشيحه للنائب سليمان إفرنجية، ونسجه لتحالف غير معلن مع النائب وليد جنبلاط ورئيس مجلس النواب نبيه بري، مما يفتح الباب امام فرضهم لرئيس لبناني، ليس بالضرورة أن يكون ولائه كاملاً لحزب الله وإيران، رغم انه من صفوف 8 آذار او وسطي كما لمح النائب الحريري في خطابه بذكرى استشهاد والده.
حزب الله الخائف رفع الصوت طلباً للمفاوضات سورياً ولبنانياً، وليس ليواجه اسرائيل بكم صاروخ لهم تأثير القنبلة النووية، اذا أصابوا أهدافاً استراتيجية كما قال السيد، انها لعبة عض أصابع ولا يبدو ان السيد منتصر كما قال في خطابه السابق، ولا يبدو انه قادر على ترجمة انتصاره رئيساً للبنان لا يرضى عنه نصف لبنان زائداً من سماهم الرئيس الحريري الشيعة المعتدلين وكان يقصد بهم حليفه بري. وتقع زيارة الحريري لجعجع وتسوية العلاقة مع القوات بنفس السياق، أي تقوية الخط المعارض لنصرالله والنظامين السوري والايراني، وكانت الزيارة ضمنياً تعبر عن رفض المكونات اللبنانية لقوقعة المسيحيين وانعزالهم واتت الزيارة لتكون بمثابة دعوة لهم للالتزام بالسياق التاريخي الذي رسمه مطرانا حلب بولس يازجي ويوحنّا إبراهيم، المختطفان من قبل داعش لجر المسيحيين لحلف الأسد وايران، هذا المطرانان اللذان يمثّلان المسيحيّة الأنطاكيّة بتاريخها العريق وتمايزها بالانفتاح على مواطنيها من المسلمين.



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وراء كل دكتاتور انيسه ...
- نصرالله ... يمارس التقية مجبراً
- شو يعني حريه ... هربت من حمّام الدَّم بسوريا
- كربلاء باكستان ... قصص البحر واللجوء
- ميشال سماحة ... مرشح الاسد للرئاسة اللبنانية
- لعمل جبهوي واسع ... طهران مقابل مضايا
- 2015 خطوة الى الأمام خطوتين الى الوراء
- مطران الانسانية ... غريغوار حداد
- ايران تعيش بثروات الأهواز ... انا عربي ولست فارسي
- جبران ... قتله قسم الوحدة
- المستقبل والقوات ... تفريط بالسيادة والاستقلال
- بيار امين الجميل .... كلنا للوطن
- ايران تعدم معارضيها ... والغرب يتجاهل
- حسين همداني ... مجرم باعتراف النظام
- دواعش الكرد
- روحاني روح النظام ... إعدامات بالجملة
- سيدي هاني فحص ... طال ارتحالك ما عودتنا سفرا
- حزب الله سرق الإنجاز ولكنه لن يسرق التاريخ .... جمول
- أمريكا كروسيا وايران ... لا تريد إسقاط داعش
- بيجاك ... الكونفيدرالية والديمقراطية لإيران


المزيد.....




- حصريا لـCNN.. مصادر تكشف عن جهود إدارة ترامب -السرية- لإعادة ...
- سوريا.. أحمد الشرع يثير تفاعلا بما قاله عن -أبناء منطقة الرئ ...
- تقييمات استخبارية: مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب سل ...
- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - نصر الله النووي يتفوق على الشيطان ...