محمد جيجاك
الحوار المتمدن-العدد: 5143 - 2016 / 4 / 25 - 20:35
المحور:
الادب والفن
تشوهات خُلقية
محمد جيجاك
كم هو محبط ..
أصفع وجهي على المرآة
تتحطم المرآة ويبقى وجهي على حاله
مشوهاً
بلا ألم !
***
لم يسبق لي أني بكيتُ
في قصر الزعفران قال القسّ الذي يعمل كدليل سياحي:
في هذا المكان أسرار عن صفات الله، وأين يقيم، وماذا يعمل
استمعت إليه بصمت
شردتُ عن رصانته المتبجحة
حين التقاط صورة تذكارية في معبد النار
استقام القسّ بظهره المنحي أمام الكاميرا
وأنا بكيت كأم ثكلى
***
لو أحصيتُ الخطوات التي قطعتها بحثاً عنكِ
لحصلتُ على رقم كبير جداً
على سعة خطوة واحدة
أو مسافة خطف قُبلة مباغتة
***
للكلام رسن الحمار..
قل ما تشاء
بإمكانك الإيمان بالنقيضين في آن واحد
في المدينة حشد وافر من الغوغاء
عش ألقكَ طولاً وعرضاً
أنت " بطل من - أبطال- هذا الزمان"
***
لا أستطيع أبداً تخيّل أن هناك غزال ذكر
ولا عصفور لا يبيض كأنثاه !
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟