أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - - جميعنا نمتلك حكايات تخصّنا، لكن معظمنا لا يقدم على كتابتها.-














المزيد.....

- جميعنا نمتلك حكايات تخصّنا، لكن معظمنا لا يقدم على كتابتها.-


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 5140 - 2016 / 4 / 22 - 09:55
المحور: الادب والفن
    


-;---;-- دور الجوائز في إثراء عالم الرواية

" جميعنا نمتلك حكايات تخصّنا، لكن معظمنا لا يقدم على كتابتها."
عبدالله حرفش (فرفار)

بعد أن قرأ بطل "صائد الفراشات " للروائي السوداني أمير تاج السّر , السيد عبدالله حرفش (فرفار) في عدد من الصحف عن أشخاص
لا علاقة لهم بالكتابة صاروا كتابا مشهورين أعجبه الأمر , وقرر أن يكون كاتبا مثلهم , كيف لا وهو الذي عاش طيلة حياته كاتبا للتقارير السرية .قبل أن تقعده عاهته عن ذلك العمل .
أيعجز عن كتابة رواية !!
هكذا تدار الأمور
إذن يذكرنا هذا العبث ,بالطلبة الملتحقين بكليات الإعلام في الجامعات العربية الذين سألوا عند إلتحاقهم بالجامعة لأول مرة – من يقرأ الجريدة بشكل يومي - فلم يرفع أحدا أصبعه
من يقرأ الجريدة بشكل إسبوعي , فلم يرفع أحدا يده ,
هكذا ضمتهم قوائم الكشوف حسب معدلاتهم, وألحقتهم بتخصص الإعلام وهم لا يعرفون شيئا عنه . إنه سوء التخطيط والإدارة أو مستوى من العبث الغير محتمل .
وهكذا صار سوق الكتابة سوقا مكتظة بكل من هب ودب ممن لا يجيدون صياغة جملة أدبية ذات بنية جمالية و من المتعطلين أو الراغبين في طرق باب الشهرة من باب الأدب , وخاصة أن هذا المجال بالذات أعداد منتسبيه قليلة , بالنسبة للأبواب الأخرى , فهو يحتاج لملّكة خاصة -رفيعة المستوى من الرقيّ الذاتي في الأعماق لا يعرفها سوى من يتشابهون فيها فهي لا تصل للجميع , بل أصحابها يتراسلون فيما بينهم , خفيا بدون إشارات فيعرفون الأصيل من المخادع ,وإحصائيا يمكن تتبع ظهورهم في الحياة , فمن بين المليون شخص سيخرج كاتبا أو اثنين مبدعين يشار لهم بالبنان , وأن كان كل هذا التراسل الخفي بين المبدعين لم يمنع لعقلية مثل هذا المتبطّل - الذي بدا له أن كتابة التقارير السرية ,ستجعله كاتبا مثل غيره .لذا ستجد الكثير من المتطفلين على هذا الأدب يحلمون بالسفرات والمؤتمرات والأضواء التي تلاحقهم وخاصة أن معيار الجودة الذي يحملونه أو يتمنون الحصول عليه هو جائزة سواء كانت جائزة دولة أو جائزة خاصة يبتدعها ويخترعها البعض , لكي يحصل على التقدير .و قد تندر روائي بريطاني يوما - خلال حضوره مؤتمراً أدبياً كبيراً في بلومزبيري ، في بريطانيا ، حيث اكتشف أنه أحد اثنين ، فقط ، لم يحصلا على جائزة أدبية من بين كل الحاضرين عالمياً .
خاصة أن باب الجوائز بات مفتوحا لكي يلتقطوا منه الدولارات المتساقطة . لذا ليس غريبا أن نسمع أن صاحبة رواية "غراميات شارع الأعشى" كتبت روايتها من أجل الفوز بجائزة البوكر , وأن هناك روائيين , يترشحون من أجل الفوز و الإستحواذ على الشيك المغري الذي تدفعه جائزة وليدة في قطر لهم في حال الفوز ,,, فما الذي يدفع كتابا مصريين سيتهمون بالعمالة لقطر لدفع رواياتهم للترشح بالجائزة الأخيرة , سوى أن المال يغري والشهرة تعمي ,
حتى أن بعض الصحف أعتبرت ترشح (240) كاتبا مصريا لتلك الجائزة في العام الماضي نوعا من التطبيع في العلاقات , حيث كتب أحدهم في مدونته " من الفائزين الروائي المصري الكبير (عمنا) إبراهيم عبد المجيد في فئة الراوية المنشورة عن "إيداجيو"، والعم إبراهيم لم يكن يوما من مؤيدي الجنرال أو داعمي حكم العسكر، حتى وإن كان من بين أبرز من لا يستسيغون حكم جماعة الإخوان، فلاشك أن حربا ضروسا سيواجه بها في مصر، ليس فقط لأنه في رأي حاشية الجنرال "مطبع" مع دولة قطر- العدو، ولكن أيضا لأنه حاز جائزة خرجت من تحت سيطرتهم على الجوائز العربية كلها"..انتهى الإقتباس .
"مطبع" مع دولة قطر هل قرأت الجملة جيدا !!!
حتى إني لهول الكلمة أعدت قراءة الكلمة (مطبع)
لأتأكد مجددا أن المقصود هو دولة الإحتلال في فلسطين المحتلة
ولكنني للأسف , لم أجد سوى اسم
قطر .



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة بطل الرواية الجيدة !
- بدون أي حكمة
- الرواية والصناعة البصرية
- نريد مائة عام من العزلة ليصبح لدينا مكتبة للمكفوفين
- رسالة الى المعلم الأول - أصنع الشغف لطلابك
- كلمتك الحرّة بمواجهة - الديستوبيا-والمدينة الفاسدة
- كلمتك في مواجهة -الديستوبيا -والمدينة الفاسدة
- الإسترخاء ,, رحلة تأمل ,,,, و إنتفاضة يوغا صامتة
- هايكو الحب الياباني
- محاكمة للذات الأنثوية - أنت ياسيدتي - سبب توارث التخلف
- سأتكلم عن الحب , بمحبة اقل ,,,,,
- يمه القمر على الباب , ولا تمل بوجهك عن حماري وحمار الحكيم
- الرقص في المكتبة
- قصة قصيرة - توبليرون g400 - الأبيض-
- العادية الجميلة بذوق إمرأة ريفية
- قطار منتصف الليل
- ترمي بشرر ,,,
- يا غوث
- ما بعد صناعة الكتاب - الترجمة واقع و وقائع
- دوامة الرحيل ‏ ‏ - البوصلة الأخيرة تتجه الى الوطن حتما -.‏


المزيد.....




- ضحك طفلك طول اليوم.. تردد بطوط على القمر الصناعي لمتابعة الأ ...
- الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية ...
- كيف تحولت شقة الجدة وسط البلد إلى مصدر إلهام روائي لرشا عدلي ...
- القهوة ورحلتها عبر العالم.. كيف تحولت من مشروب إلى ثقافة
- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لكل التخصصات “تجاري، زراعي، ...
- بسبب شعارات مؤيدة لفلسطين خلال مهرجان -غلاستونبري-.. الشرطة ...
- العمارة العسكرية المغربية جماليات ضاربة في التاريخ ومهدها مد ...
- الجيوبولتكس: من نظريات -قلب الأرض- إلى مبادرات -الحزام والطر ...
- فيديو.. الفنانة الشهيرة بيونسيه تتعرض لموقف مرعب في الهواء


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - - جميعنا نمتلك حكايات تخصّنا، لكن معظمنا لا يقدم على كتابتها.-