أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - الرواية والصناعة البصرية














المزيد.....

الرواية والصناعة البصرية


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 5122 - 2016 / 4 / 3 - 22:39
المحور: الادب والفن
    


"هناك قوى ظلام تلوح أ كثر ظلاما حتى من ذلك الذي لا يجب ذكر اسمه "
وطبعا لا يجب ذكر اسمه بتاتا , خوفا من اللعنة التي تلحق بصاحبها لمجرد ذكر اسمه , هكذا بنيّ معمار هذا العمل ..مجرد مدرسة ولكنها للسّحر وكتب تعلم السّحر ومدرسين ينقلبون ويتحولون , قميص الإخفاء وطاقية الإخفاء وورسائل تحملها الطيور إنه عالم هاري بوتر الذي قرر إرتياد مدرسة السحر ,فالسحروالتعاويذ واللعنات هي نكهة و بخور ورائحة العمل كلّه, الذي ينضح من رواية التلميذ الساحر هاري بوتر , و لشهرة هذا العمل الذي تأخرت عن قرائته ولمعرفة السّحر وراء تلك الاسطورة الروائية .. بدأت القراءة بحجر الفيلسوف , وأنا أقول في سري كان ينبغي قرائتها منذ عشر سنوات صحيح لقد تأخرت ولكني لم أغفلها بالنهاية !!
المهم , انه أثناء القراءة , كانت تتوارد الصور واللّقطات التمثيلية , وتتقافز حولي ,وكأنها تقول : أن الفيلم كان وفيّا للنّص , وإنه أكثر امتاعا على ما يبدو .ولكني أرتايت الحكم فيما بعد , حتى إنهي آخر كلمة في تلك التعويذة السّحرية التي كتبتها ك . رولينغ والتي تجاوز سقف مبيعاتها الأرقام القياسية حتى إنها نافست ملكة إنجلترا بالتربع على عرش المال .
.ووجدتني في كل مقطع تتقافز أحداث وشخصيات الفيلم أمامي , لقد وقعت فعليا تحت سطوة التأثر البصري.
نعم , كان الفيلم وفيا للنص بصورة مدهشة وبشكل إحترافي , مما جعلني أفكر حاليا , بكتابة مقال عن تأثير و قوة الصورة المرئية عن الصورة الكتابية للروايات , وأيهما اوفر حظا للتسيّد على ذائقة المتابعين فيما يلي من سنوات وهل الكتاب الورقي سيفقد رائحته ويتوارى للصفوف الخلفية ليقبع على مكاتب كاتبي السيناريو فقط .

هاري بوتر , رواية السينما المبهرة والإيرادات المهولة لم تكن لتصيب كل هذه الشهرة لولا براعة المخرج و رؤيته البصرية للكلمات المكتوبة
فقد استطاع في كل جزء أن يعطيه حقه , مما يستحقه في النص الأصلي , فكل ما في الرواية فعليا يمكن تشكيلها بصريا بجاذبية تشويق مبهرة ليّكون مشهدا بتقنيات عالية لا تنسى .
أقول إنه لو أتيح لي قراءة الرواية , قبل رؤيتها في السّينما سيكون ذلك أفضل بالنسبة لناقدة أدب على عكس القارىء العادي الذي يهمه بالنهاية درجة استمتاعه بالمعروض سواء كان ورقيا أم على شريط سينمائي ,وخاصة أن الإنبهار السينمائي , سيجعل الإقبال على النص الكتابي , قليل ولكنه لن يمنع متذوقي اللًغة المكتوبة من أخذ نصيبهم من الشغف والمتعة .

سألت ابن اخي - عمره 14 سنة – ما رقم الرصيف الذي ركب به هاري بوتر القطار إلى مدرسته
فأجاب بسرعة
رصيف 9 و4/3
طبعا الصبي لم يقرأ الكتاب , بل شاهد الفيلم فقط .







#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريد مائة عام من العزلة ليصبح لدينا مكتبة للمكفوفين
- رسالة الى المعلم الأول - أصنع الشغف لطلابك
- كلمتك الحرّة بمواجهة - الديستوبيا-والمدينة الفاسدة
- كلمتك في مواجهة -الديستوبيا -والمدينة الفاسدة
- الإسترخاء ,, رحلة تأمل ,,,, و إنتفاضة يوغا صامتة
- هايكو الحب الياباني
- محاكمة للذات الأنثوية - أنت ياسيدتي - سبب توارث التخلف
- سأتكلم عن الحب , بمحبة اقل ,,,,,
- يمه القمر على الباب , ولا تمل بوجهك عن حماري وحمار الحكيم
- الرقص في المكتبة
- قصة قصيرة - توبليرون g400 - الأبيض-
- العادية الجميلة بذوق إمرأة ريفية
- قطار منتصف الليل
- ترمي بشرر ,,,
- يا غوث
- ما بعد صناعة الكتاب - الترجمة واقع و وقائع
- دوامة الرحيل ‏ ‏ - البوصلة الأخيرة تتجه الى الوطن حتما -.‏
- - يامريم - رواية سنان أنطون التي تتضرع و تشكو من الإقصاء الط ...
- عناق عند جسر بروكلين - قراءة إنطباعية لرواية عناق على جسر بر ...
- -الخبز الحافي- وسؤال السّيرة الذاتية الصّريح و المفضي والمُل ...


المزيد.....




- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - الرواية والصناعة البصرية