سكينة الموساوي: نبراس بصيغة المؤنث قادم في ميدان العمل الجمعوي

عدنان مشهي

الحوار المتمدن-العدد: 5138 - 2016 / 4 / 20 - 23:13
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

أن تمر على طاقة شابة منفتحة على عالم الثقافة مرور الكرام ودون أن تدعمها وتشجعها ،لهذا هو قمة عدم الاعتراف بحقوق المرأة وعدم مساندة من سيحمل مشعل العمل الجمعوي في المستقبل،وحيث إنه نحن في مجتمع أصبحت جل ميادينه الثقافية لها فقط يوم عيد نحتفي بها أياما معدودة وننتظر قدوم السنة الموالية ،فإنه من اللازم علينا أن نهتم بأناس جندوا أنفسهم من أجل العمل الجمعوي والإهتمام بالشأن الثقافي على طول السنة واتجهوا عن حب وقناعة إلى العمل الجمعوي وإلى الخدمة الثقافية في جل ميادينها . في هذا المقال أسلط الضوء على اسم يشتغل في صمت، يحفر بصمته بحماسة، وبرغم كل العوائق و الشدائد ، اسم منذ بداية وعيه كرس وقته للعمل الجمعوي ، حيث وجد نفسه غارقا في بئر الثقافة العميق ، ويتعلق الأمر بالطالبة المغربية الشابة سكينة الموساوي رئيسة جمعية العوسج ذات الأهداف التربوية والتنموية والثقافية .. والتي تأسست بتاريخ 28 غشت 2015 بمقر دار الشباب البريجة . سكينة الموساوي في العشرينيات من عمرها وبالتالي فهي تعتبر أصغر رئيسة جمعية بمدينة الجديدة ،تتابع دراستها بكلية الآداب والعلوم الانسانية تخصص علم الاجتماع ، وكذا بالمعهد المهني للتكنولوجيا التطبيقية شعبة فاعل سوسيو تربوي تجد هذه الشابة حاضرة في جل وأغلب الأنشطة الثقافية المنظمة محليا بمدينة الجديدة ، فتختلف الأنشطة الثقافية وتتنوع لكن بالنسبة لها ،الإنفتاح على الميادين الثقافية دليل على وعي الفرد ،فنجدها تارة منظمة في نشاط ثقافي وتارة أخرى تتقمص دور البهلوان في أنشطة الصغار وتجدها في أمسيات شعرية وزجليه ..فهي مهووسة يسكنها الحرف والعمل الجمعوي إلى حد تعلمه هي.. سكينة الموساوي ( عوسج) وفرقتها التي اختارتها لتسير معها في نهجها تشق طريقها في ثبات وبأناة راقية .
فمسارموفق لهذه الموهبة الصاعدة في ميدانها الجمعوي والثقافي الإبداعي .

#عدنان_مشهي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل