أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان مشهي - كي لا تبكي :أفكار مجترة -6-














المزيد.....

كي لا تبكي :أفكار مجترة -6-


عدنان مشهي

الحوار المتمدن-العدد: 4988 - 2015 / 11 / 17 - 02:59
المحور: الادب والفن
    


وسع الطريق ،أنا المحروق بالعشق لا أريد أن أحرقكم بناره.. وسعوا من فضلكم الطريق..
يردد المجنون كعادته في السوق القديم والحقيقة تخرج من أفواه المجانين.
في درج عمارة مرة وأنا صاعد سمعت صراخ امرأة تصرخ بكلمات مفعمة بالقلق البذيء. الزوج يطلب منها خفض الصوت فقط ..
اتسائل في مثل تلك الحالة هل يحق لهذا الرجل أن يضربها ؟كي تنهمر دموعها في صمت وتكون سالمة ربما ستكون هذه الفعلة البئيسة منهية لمشاحنتها وعنادها ورفع صوتها..
لماذا هي الحياة عسيرة تمسكها من هنا وتنفلت من هناك تطاردها وهي فارة بلا أجنحة ؟
اتسائل دائما وأنا أتكئ على سريري الذي ملني ومخدتي التي أثقلتها بكلماتي المحزنة..
كي لا تبكي انجر من ماضيك السيئ لا تتبع أوهامك حاول أن تعيد بناء أحلامك اعط لنفسك فرصة أعمق لحياة أفضل
نعم أحببتك جدا لكني لم أتحملك كما ينبغي لم أتحمل جنونك ..
عندما يصعب عليك البكاء وتجلس متحسرا تتجرع المرارة في صمت حارق تحاول أن تقذف بحبك المغتصب خارج حدود القلب عندما تتمعن في نفسك وتجد أنك ظالم لها كيف ينفعك ندمك عندما تنجر كلك في حرارة وقودها لا ينطفئ اعلم أنك في عبوس اسود لا فكاك منه إلا إذا شاء الله سبحانه.



#عدنان_مشهي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كي لا تبكي : أفكار مجترة-7-
- كي لا تبكي :أفكار مجترة -5-
- أريدك..
- كي لا تبكي :أفكار مجترة -4-
- كي لا تبكي :أفكار مجترة -3-
- أرى أني أزعجني ..
- كي لا تبكي :أفكار مجترة-2-
- كي لا تبكي :أفكار مجترة-1-
- لهث الفؤاد
- ليال بنكهة الموت


المزيد.....




- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان مشهي - كي لا تبكي :أفكار مجترة -6-