أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم استانبولي - في ذكرى يوم الأسير والمعتقل الفلسطيني !














المزيد.....

في ذكرى يوم الأسير والمعتقل الفلسطيني !


حاتم استانبولي

الحوار المتمدن-العدد: 5135 - 2016 / 4 / 17 - 12:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاسرى الوطنيون الفلسطينيون يجب ان يكونوا اول بند على جدول التنظيمات الفلسطينية , واي فعل سياسي يجب ان تكون قضية الأسرى مكون رئيسي من هذا الفعل . قضية الأسرى يجب ان تتحول الى فعل اعلامي وسياسي وقانوني واخلاقي . وان لا تستخدم كورقة سياسية للضغط على المغتصب المحتل (اسرائيل) , لا يمكن ان يكون هنالك عوائق لطرحها على المحكمة الجنائية الدولية , ماذا ينتظرون يجب اسقاط الأوهام على امكانية ايجاد خلاص عن طريق اوسلو وملحقاته . قضية الأسرى والمعتقلين دائما تكون اول نقطة يتم حلها في النزاعات والحروب وهي تعبر عن جدية الأطراف في انهاء الصراعات والنزعات . وفي حالتنا الفلسطينية فان قضية الأسرى والمعتقلين هي تاخذ الطابع اليومي التي تؤئر على البنية الأجتماعية والنفسية للفلسطينيين. فانها تضعهم في ظروف ضغط نفسي ومعيشي يومي , فكل أمهات فلسطين تودع ازواجهن وابنائهن واطفالهن في كل صباح وتنتظرن عودتهم طيلة النهار من اجل وصولهم سالمين ومعافين. ان قضية الأسرى يجب ان ينظر لها على انها قضية تحررية وانسانية وقانونية واقتصادية واخلاقية . ان اي احصاء لعدد الأسرى والمعتقلين المحكومين والأداريين منذ عام ال67 وحتى اللحظة. سينتج عنه ان من دخل السجون والمعتقلات الأسرائيلية تعدادهم بعشرات الآلاف ويلاحظ ان الأعتقال هو سياسة يومية للأحتلال بغض النظر عن وجود مجابهات ام لا . ان هذه الأرقام يجب دراستها والتدقيق بها لما له من انعكاسات تدميرية على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع لما عانوه من ظلم وتعذيب واخراج قصري من الحالة الأجتماعية والحياتية للشعب الفلسطيني . والمدقق في السياسة العقابية الجماعية للشعب الفلسطيني يسجل ان المعتدي الأسرائيلي لا يقصد من العقاب هو محاسبة الحالة الفردية وانما يتبعها بعقاب جماعي للأسرة والمجتمع , لوقف الفعل الوطني التحرري . ان مجابهة السياسة العقابية الجماعية للشعب الفلسطيني هي بان تدرج السلطة الفلسطينية قضية الأسرى والمعتقلين على جدول المحاكم الدولية وتخرجها من الحسابات السياسية الضيقة واستعمالها كورقة للضغط السياسي لتحسين شروط حركتهم السياسية . ان البعض في السلطة الفلسطينية يشاركون الأحتلال نظرتهم للمعتقلين على انهم مقاومون للأحتلال وبذات الوقت هم مشاغبون ومزعجون لسياسات السلطة وحركتها السياسية ولذلك ابقائهم في الأسر هي مصلحة مشتركة للطرفين . ان اعادة صياغة اية برامج للوحدة الفلسطينية لا تكون قضية الأسرى والمعتقلين نقطة برنامجية رئيسية فيه تحظى بالأولوية هي برامج ناقصة وتفتقد للمصداقية . فكيف يمكننا مطالبة الجماهير مجابهة سياسات الأغتصاب والأحتلال ولا نؤمن سبل تحريرهم من الأسر او على الأقل النضال اليومي بكافة الوسائل من اجلها .
تحية كل التحية لجميع الأسرى والمعتقلين والمحررين منهم . حاتم استانبولي



#حاتم_استانبولي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمود عباس والوحدة الوطنية
- الأنتخابات الأمريكية بين هيلاري وترامب - وبرني ساندرز
- الثورة
- الأنذار المبكر
- الجذر المعرفي لداعش واخواتها
- اعدام الشيخ النمر هل هو اعدام للمذهب
- الفكرتين الدينية واليسارية


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم استانبولي - في ذكرى يوم الأسير والمعتقل الفلسطيني !