نقد ذاتي و اعتذار عن الجزء الأساسي من النص السابق :

بيرم ناجي

الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 15 - 12:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كنت قد نشرت منذ يومين مقالا غاضبا و ناقدا بقسوة طريقة اعداد الندوة الثالثة للجبهة الشعبية بناء على بلاغ صدر عنها حول اجتماع سيعقد يوم السبت القادم في تونس العاصمة كنت فهمت منه ان اختيار المستقلين للندوة الثالثة سيتمّ فيه عن تونس –كبلاد- بكاملها و الحال انّه يخص تونس المدينة فقط ( 1) .
و قد تمحور أغلب المقال حول هذه النقطة التي تبين لي الآن انها سوء فهم منّي –سببه شكوى من صديق- و عليّ أن أعترف انني انسقت مع غضبه الذي انضاف الى غضبي من تفاصيل عديدة أخرى.
لكن الخطأ وقع و أنا من نشر التحليل الخاطئ المعتمد على قراءة خاطئة وعليّ عدم البحث عن أيّ تبرير أو مشجب حتى أتنصّل بل عليّ تحمّل مسؤوليّتي الشخصية و الا كان نقدي لأخطاء غيري و غضبي من عدم اعتراف بعضهم بالتقصير و الخطأ مزايدة سجالية لا رفاقية و لا أخوية ولا صداقة فيها.
أعتذر اذن عن سوء الفهم بخصوص هذه النقطة و ما نتج عنها من تحليلات لكنني أحتفظ بآرائي حول غيرها مما صدر في النص السابق و غيره مما صدر من نصوص أعرف انّ الكثير تعامل معها بكل ايجابية و من بينهم عناصر قيادية في مجلس الأمناء و غيره.
أرجو أن يقع تفهّم الخطأ دون تبريره و أن يتسع صدر رفاقي و اخوتي و اصدقائي لخطئي هذا و لما يرونه من أخطاء أخرى ارتكبتها و الوم منهم من قرأ النص –وغيره- ولو يقوّمني ويقوّمه بالطرق الحوارية المتاحة.
عذرا مرّة أخرى وارجو ألا أكون أفسدت من حيث اردت الاصلاح. ولقد طلبت من موقع الحوار المتمدّن حذف ذلك المقال لكن لم يتم ربما لأسباب تقنية أجهلها.
بيرم ناجي
15-03-2016.

(1) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=513223

#بيرم_ناجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات