أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل جوهر - مجرد كلام














المزيد.....

مجرد كلام


عادل جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 5129 - 2016 / 4 / 10 - 07:13
المحور: الادب والفن
    


كانت الأم الشابة تجلس في الصالة هي وابنها ذو الأربعة سنوات. في الصالة ألعاب مبعثرة كثيرة. كما توجد منضدة عليها العديد من أكواب شاي غير نظيفة وكوب واحد يمتلئ إلى نصفه بالماء.
- حبيبي.. تحب تسمع حدوته؟
- حدوتة مين؟ عايز اسمع قصه دينيه
- طيب نسمع قصة سيدنا يوسف..
- ماشي
- كان فيه زمان يا حبيبي راجل بيحب ربنا أوي، الراجل ده كان إسمه سيدنا يعقوب، وكان عنده ولاد كتير، فيهم ولد صغير كان اسمه يوسف.. وكان سيدنا يعقوب بيحب ابنه يوسف أكتر من باقي اخواته، علشان كان ولد طيب وبيسمع كلامه.. وفي يوم من ذات الأيام سيدنا يعقوب اشترى ليوسف قميص ملون جديد، ولما يوسف لبس القميص كان شكله جميل عليه.. اخواته لما شافوه اتغاظوا منه عشان هو بقى شكله احسن منهم، وبعدين قعدوا يفكروا يعملوا إيه في يوسف عشان يأذوه، وطبعاً الشيطان كان معاهم...
- ماما.. عايز أقولك حاجه
- مش تستنى لما اخلص القصه الأول
- لأ
- طيب قول يا حبيبي
- إنتي بتقولي اخوات يوسف وحشين.. صح؟
- أيوه يا حبيبي.. عشان همـ
- لا يا ماما.. أبوهم هو اللي حب يوسف أكتر واحد واشتراله قميص ملون جديد وما اشتراش حاجه ليهم.. ويوسف كمان لبس القميص وضايقهم.. ده بابا لما بيبوسني لازم يبوس أختي ولو قالي مين حبيب بابا وقلت أنا من غير ما أقول أنا واختي بيزعل مني.. يعني أبوهم هو اللي غلطان مش هما...

نظرت الأم إلى الأرض في حيرة كبيرة، ولم تستطع الرد...



#عادل_جوهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدخيل
- ظل الروح
- مستقبل شاب
- القراميط
- ماذا عن الحمار!
- مصادفة
- تراتيل مفقودة


المزيد.....




- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل جوهر - مجرد كلام