ما به الخاطر يسطر...........................

أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5128 - 2016 / 4 / 9 - 16:25
المحور: الادب والفن
    

احاصر الفكرة والأخرى وبها انقح الفكر و ما به التفسير ومغزى تاريخ به وجب ان نستخدم لعودة خلق رسمه الخالق من غير طلب او اشتهاء.... لكل يوم بي ما يملي عليه من قدرة في ان افيض بصوت كلب الحث بلا افتراء.....
أماه اني على العهد ما خنت انسانيتي ولن اخون ان ما زرعته شجر لا يمكن ان تسقطه أي من الرياح.. انت ارضي ووطني وهويتي ومنك استقيت طيب وفهم كل المجرات.. اماه كوني شاهدة ان في الخلق مصائب لا عد لها ولا اثبات برهان ان كان بها حث او ظلم في ما به نقترف بحق البعض قبل ان نحاسب الحكام... اقف على مصطبة كل صلوات الاديرة والجوامع وفي صمت لا أقول الا انا له واني لك ارجع فارفق بما به العيش وما به فقد الإحساس ان الذل بات طعم به والله وفرة الاستمتاع!!!!! بالخير ومازلنا به نتأمل وكان الكون ملغى وقليل ما يناء الحاجة الا وهي الإبصار لما يحيط بنا من إبداع.. فكيف لي بصرخات الحروف ان أُقيم او أُقيم فهم الوضوء وإقامة فرائض الحياة؟؟؟؟ راس احمل تغرقه التفسيرات والرغبة في قلب الكون في أي رعشة تمرد او أي صورة بها ربما تكون اول الخطوات...لا تقل ان ما بي الحرف جميل بل قل الراي وما به انت تنطق من حق وجب ولابد لنا ان نحي الأيام... نقاوح اللحظة وبنا الخير وفير في ان نضفي به كل سبيل وكل روح بما اهدى بها لنا الله....
أتحايل على الخاطر والأخر علي يوم القى هدوء نفس دون ان اعلن صرخة الرفض لمصائب اليوم وما بها تكثر الاه... هل بنا الوقت ان نوقن انا خليقة بنا القدرة على خلق رحب الود وعلى خلق سعادة وتصدي أي من المطبات؟؟؟ هل بنا الوقفة لنصرخ في النفوس ان اليوم هنا ما بات بنا قدرة على تنفس الاثم و الغاء الحياة؟؟؟اليوم هنا وغدا لنا حساب لا نعلم به الا ما به فسر السادة وبعض من ظن ان الفقه به علم او من هم فعلا حكماء.... دعوة الاستفاقة مازالت ولن يملني حرف في ان القي بكل الثقل على التركيز فعجزي كبير ولا يقدم لي الا ان اضع لوحة بها ارسم واقع لعل به يمكن ان أُفيق الإبصار...
9-4-2016
أمال السعدي

#أمال_السعدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل