سريالية الحرف...............

أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4857 - 2015 / 7 / 5 - 19:08
المحور: الادب والفن
    

سريالية الحرف.............................
رهبنة ودير إيمان يهيم بي اليوم في حلة مشبعة بوفرة من أثام بها الاستفهام يفيض.....يقر بي الوجد وبه الفقد يزيد وعلى ساحة الحب يرتل التمجيد والالتماس ضعف بلا وعد به يمكن للنفس ان تفيض بثقة او صدق لما به يعيد.... تداركت العمر وبه حملت ايقونتي على رمل غاص بزمن الكثير.. محاولة ان أرمم بعض مما افقده الزمان لحلة كان به الهبة من الرحمان مؤكدة... أسرى بي وما أسرى الخالق بعبد الا ليوم به الارحام تفيض... يامن بود الروح توعد هل َصمْت يبقى ام َزلة اخرى بها الزمان يتجود؟؟؟؟ ثلاثة بها أقتبس الدهر وبها تربع عرش الترقيم والتكرار ثابت ووحيد... مافاق بنا اليوم الا بظلالة على عرف به كرروا العهد لاله ما حمل لهم الا جمال الكون وطيب الخلق وطلب ان يكون الايمان فائض حتى في حكم اليزيد.... سمام القوم بانت لهم وعثرات النجد ترسم صحارى بقافلة بها العز كثير لكن الجهل ينفض في نخاع ما باتوا له بالعمل يؤكد او بالمعرفة يتقنوا ما به الضرورة لكل فرض وعرف كتبوا وافتوا ان لهم به بعض من ثمل المشرب..... كم هاودت بي الوقت على الصبر لما به الجهل يخفقوا لكن الحق في النفس اكبر من ان يقبع في صمت بالقهر مضرج... يدارون الهم بوهم الحب وله يبنوا الخيال ولا يدركوا ان ما بينهم وبين الايام رقي ولا تعميد به العمر يدرس.. فكيف لقوم بهم الجهالة علم والعلم جهل ان نوقف لهم أصل الاحرف ولهم الكلام يفسر... فعسى يحنوا يوم على ما به الاصل وما به الايمان لعل بالتوبة يوم الكون قبل القلب يفيق....تراويح ليلة بها يعلنوا ان الرثاء لله لا لقدرة اخرى بهم تتحكم.. ساحة من المداولة والاستقراء لعالم ظتوا ان له هم عالمون وله يرفعوا التحدي وبه العيش يقرروا... لكن وهلة الانتهاء ويعاود الخوف صورة لمن بهم فرض ان لاخوف من عاقِبة بل من عِقاب بهم قد يُمزق البدن...اقول والقول لي ولا لهم بل للتأكيد ان الروح لخالق واحد ولا حكم لمن لاحق له بالخلق ان يتحكم..... فهل لما أستوى لنا له يمكن ان نستوي؟؟؟ ويبقى السؤال في ضيعة الايام يرتحل لامن به الفكر يعلن ولا من به القدرة على الافصاح او الاعلان بل بالصبر يجتهدوا.....
5-7-2015
أمال السعدي

#أمال_السعدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل