أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - أكاذيب سياسية كبرى














المزيد.....

أكاذيب سياسية كبرى


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 5126 - 2016 / 4 / 7 - 15:02
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


عندما اسمع اللامعقول من الأخبار أصاب بحالة غثيان من الأكاذيب التي اسمعها ويعلنونها السياسيون ليخدعوا الجهلة من العامة وكأن هذه الأكاذيب آيات منزلة لا تقبل الشك فيها، ومن هذه الأكاذيب:
o عندما اسمع بان الولايات المتحدة الأمريكية وهي اكبر قوة عسكرية في العالم ومع حلفائها وروسيا وإيران وحزب الله والجيش العراقي لا يستطيعون هزيمة داعش وهي محاصرة من كل الجهات وليست لديها منفذ بحري لتلقي الأسلحة والدعم.
o عندما اسمع السلطان اردوغان يتكلم عن الديمقراطية ويبيد الشعب الكوردي في تركيا ويحارب أية محاولة للكورد من نيل حقوقهم في سوريا.
o عندما اسمع النظام الإيراني يدعي دفاعه عن المستضعفين في العالم ويحرم أهل السنة من بناء جامع لهم في طهران ويضطهد الشعوب الإيرانية غير الفارسية بينما النظام هو السبب في استضعاف العراق وسوريا ولبنان واليمن.
o عندما اسمع عصابات الأحزاب الحاكمة في العراق ينادون بالإصلاح السياسي وهم الفساد كله وأم المصائب في العراق.
o عندما اسمع بان الثلاثي معصوم والعبادي والجبوري باستطاعتهم قيادة دولة العراق وهم لا يستطيعون تعين وزيرا واحدا دون موافقة عصابات الأحزاب التي دمرت العراق.
o عندما اسمع تبني السعودية لتحالف الإسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره واكبر حكومة إرهابية في العالم تنكل بالشعب الفلسطيني المسلم وتندس القدس على حدودها الشمالية الغربية دون أدراجها في قائمتها للإرهابيين.

السؤال: هل من المعقول كل ما يجري حولنا هو نتاج تصرفات شخصية لفرد او لجماعة او لحزب يستولي على الحكم؟
الجواب: مستحيل
o كيف نفسر ان يشجع هنري كيسنجر وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وهو يهودي انور السادات لقيام بحملة عسكرية على إسرائيل!
o كيف نفسر تخلي الولايات المتحدة عن رجلها القوي في المنطقة وصديق إسرائيل "شاه إيران" ليخلفه نظام يأخذ موظفي سفارته في طهران رهائن ويمنح سفارة إسرائيل في طهران الى الفلسطينيين!
o كيف نفسر إطلاق سراح طاقم قنصلية تركية في الموصل من قبل الداعش من دون ان يصابوا بأي خدش او جرح!
o كيف نفسر نقل رفات سليمان شاه والد السلطان العثماني عثمان الأول من منطقة محاصرة من قبل داعش داخل سوريا دون ان تتعرض القافلة العسكرية التركية بدباباتها وعرباتها العسكرية لإطلاق نار واحدة!
o كيف نفسر دعم اليهودي الفرنسي ومخلص جدا لإسرائيل برنارد هنري ليفي لثوار ليبيا ضد معمر القذافي!

اذن هناك قوة او منظمة خفية تعمل في خفاء لتحرك الأحداث وفقا لبرنامج محدد مسبقا وعندما تصل الأحداث الى غاياتها المرسومة تتدخل القوة الكبرى لإنهائها بطريقة سايكس بيكو مستفيدين من جهل قيادات عشائرية وطموح قيادات عسكرية وحزبية للتولي الحكم.
o لقد قامت دولة آل السعود نتيجة لحروبها لبسط نفوذها على عشائر الجزيرة على اختلاف ولاءاتهم للقوى الاستعمارية في المنطقة وبتواطؤ من الاستعمار البريطاني بحنث بريطانيا لعهودها للشريف حسين الذي رفض الانتداب البريطاني على فلسطين.
o اُبتكرت فكرة القومية العربية في بداية القرن الماضي لفصل العرب من المسلمين ليقبروا فكرة الخلافة الإسلامية التي كان ينادي بها الشريف حسين.
o بقاء البداوة في عمق النفس العربي كما كتب عنها المفكر الاجتماعي العراقي الدكتور علي الوردي لذلك من الصعب ان يجتمع العرب على كلمة واحدة او رأي واحد وكما هو شائع "اتفقوا على ان لا يتفقوا".
o وجود الثروة النفطية في المنطقة فاغتنت منها شلة من الناس دون جهد او إبداع في عمل ليجعلوا من أنفسهم أسيادا على أبناء جلدتهم في المناطق التي لا تحتوي على الثروة النفطية ويعاملونهم بدرجة أدنى من الإنسانية تصل الى استخدامهم واستعبادهم في دول النفطية.

كلمة أخيرة :
o متى يعي المواطن من ان معظم حكام المنطقة فاسدون ولا مبدأ لهم سوى بقائهم في السلطة واستغلال خيرات أوطانهم.
o متى يعي المواطن ان الإسلام السياسي هو التجارة بالدين، فلا توجد دولة إسلامية او نظام إسلامي او حزب إسلامي عادل يهتم بالمواطن اكثر من اهتمامه للبقاء في السلطة بقوة السلاح والبطش للتمتع بامتيازاتها، لقد وعى العراقيون ذلك اكثر من غيرهم عندما صرخوا “باسم الدين باكونا الحرامية”.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضة السورية الاردوغانية
- الانتخابات الرئاسة الأمريكية وانتخاباتنا
- هزيمة السعودية في اليمن
- ماذا يريد السلطان العثماني اردوغان
- أن من يصدق إصلاحات العبادي اما جاهل او لا يعي من السياسة بشي ...
- إعادة بناء الرمادي والمحافظات المدمرة في العراق
- كيف نحاكم العصابة السياسية التي سرقت العراق أرضا وشعبا
- التحالف العسكري الإسلامي ونظرية المؤامرة
- إعلنوها دولة -العراق- دولة شيعية تابعة لإيران
- نطاح السلطان والقيصر
- هل ننتظر سقوط النظام الإيراني لإسقاط النظام العراقي الفاسد
- يا الأحزاب العراقية الم تشبعوا من السرقات والكذب والنفاق
- هل سيُحاكم نوري المالكي وبطانته الفاسدة
- هل من حل سلمي للحرب في اليمن
- الهجرة المليونية - لا توجد دولة فاشلة بل إدارة فاشلة
- هل هناك أمل في نجاح ثورة الشباب العراقي
- الرسالة الثانية الى الدكتور حيدر العبادي
- ثورة مضادة سيقودها نوري الماكي
- جنون العظمة وهلوسة السلطة لاردوغان ومقلديه في منطقتنا
- رسالة الى الدكتور حيدر العبادي


المزيد.....




- حفلات زفاف على شاطئ للعراة في جزيرة بإيطاليا لمحبي تبادل الن ...
- مباحثات مهمة حول القضايا الدولية تجمع زعماء الصين وفرنسا وال ...
- الخارجية الروسية تستدعي سفير بريطانيا في موسكو
- الحمض النووي يكشف حقيقة جريمة ارتكبت قبل 58 عاما
- مراسلون بلا حدود تحتج على زيارة الرئيس الصيني إلى باريس
- ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في البرازيل إلى 60 شخصًا
- زابرينا فيتمان.. أول مدربة لفريق كرة قدم رجالي محترف في ألما ...
- إياب الكلاسيكو الأوروبي ـ كبرياء بايرن يتحدى هالة الريال
- ورشة فنية روسية تونسية
- لوبان توضح خلفية تصريحات ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - أكاذيب سياسية كبرى