أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير الحلاج - حزن














المزيد.....

حزن


أمير الحلاج

الحوار المتمدن-العدد: 5125 - 2016 / 4 / 6 - 23:14
المحور: الادب والفن
    


حزن امير الحلاج
**********************************
يبتديءُ الحزنُ من قبضة الفعل
تلتمّ على ما رمى نفسه
راغبٌ زَرعَ الضحكَةَ في تربة الراحة
ردٌّ يخالفُ الفعلَ
ويرفعُ من ضفتي نهر الصفاءِ جسرَ الودِّ
ويطمرُ، في جرف جذبِ التغنّي،
سنارةَ سحبِ البياضِ النابضِ في رواق انتظارِ الندى
يمارسُ والورود التقبيلَ
فينسلُّ من جحره الشكُّ
مسفوحاً يبحث عن لاصقٍ جهتيّ الفتحة
حيثُ لا أوْبة للجاني في محفلِ فكّ تخييط الأفواه
وبوتقةِ إِجراء فعل التصحيح
ليسطعَ زافرٌ مرَّ الجوفِ
فيزحفُ على عقبيه العازمُ
لردم بركِ استقطابِ مولِّدة التبخير
مدفوعاً بالحبِّ أن يمارس البسطَ
علّ المعبّأ في الفضاءِ المطوَّق بإِخفاءات السطوع
يسحب بسنارة الاِنكسارات
ابتساماتِ ذكرياتٍ قادمة
تنحني طائعة للتجميد
وتحجب عنها مظلة صدِّ المتساقط من الماء
فتغرورق عيون التربة دمعا
له الهيمنة في انجرار الأغاريد
تزيح وعاء سكب الزيت
قبل أن يطلي بياض صورته الغريقة
الى موضع سدل الستارة



#أمير_الحلاج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غريزة
- مطرب
- انكسار
- تحذير
- تجاعيد
- عتمة
- إحباط
- تصفيق
- صراخ
- عابس
- خنوع
- غبار
- احترام
- شجن
- لعبة السوط
- الممحاة
- طيران
- كَيْفَ
- الراعي
- أبي


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير الحلاج - حزن