أمير الحلاج
الحوار المتمدن-العدد: 5107 - 2016 / 3 / 18 - 00:47
المحور:
الادب والفن
خنوع
__________
أيها النائمون على شوكِ القارعةِ
ما الجدوى مِنَ الوخْزِ في خاصرةِ السورِ الحاني؟
ولكلِّ جدوى دراسةٌ لابتداءِ الفعلِ والأِنتهاءِ
لا فراش التحافٍ
غيرَحصباءِ الهجيرِ
ووجوهٍ رسمَ الملحُ عليها خرائطَ النكوصِ
أنْ يتبسَّمَ الأَمامُ بخطىً واثقةٍ
ونظراتِ عيونٍ ساطعةٍ بالاِنكسارِ
حينَ العريُ استبدلَ ما يغلِّفُ الأجسادَ من الأسمالِ
وسفيُّ الريحِ السفسافُ
ليزهرَ الارْتعاشُ من قِصْرِ القاماتِ
حيثُ لاحتِ الرؤْيةُ للسماءِ
كمكْبَسٍ قادهُ الشوقُ لملامسةِ البسيطةِ
أيها الرعبُ يومُ عيدِكَ
هلالُهُ أطلقَ القذيفةَ
فما الذي أولجَ المفتاحَ بالبابِ
لِيُوْلَدَ هذا النشازُ في جوقَةِ الفرْقَةِ
وقتَ كانتْ جواليقُ احْتوائهم
قبلَ بدْءِ الفعلِ احتفالاً تفرقعُ الأجواءَ
أنْ ثمَّةَ صبْحٌ صيفيٌّ يقلبُ المعادلةَ
البشارةُ كشرارةٍ في القشِّ القالبِ الأمورَ
الغدُ القادمُ يقلبُ الإشارة
على حسنِ الإمورِ ينبتُ الرملُ أورادَ البياضِ المتفتِّحِ
بغيومٍ تمطرُ النقاءَ
جموعٌ بسطتْ الأذْرعَ
لاحتواءِ البذورِ المطْليَّةِ
بعواصفِ إِزاحةِ الحانينَ على منكسري الوثوقِ
فانبثقت أغصانُ حملِ النفاياتِ
ففتحت أبوابها المتاحفُ
تزايداً لارتصافِ الصخورِ
فما حاجةُ لمغنِّ
يطلُّ بأغنية المنحورين
بأمرِ دافعٍ أوقاته لهيمنةِ الاختلال
#أمير_الحلاج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟