أمير الحلاج
الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 12:19
المحور:
الادب والفن
رحيلُ الخليلِ ،
لا يهم إن كانت التذكرةُ الطائرةَ
أو في المظروفِ الإطلاقة ،
حتماً يتجلّى البحرُ المقيَّدُ بالنكباتِ
فيتَفَتَّحُ من حمّى الكبواتِ
جسْرُ استقطابِ القافزِ من أرضِ التمغنطِ
للرملِ المتسلِّلِ في المسامات ،
ثمَّة وسطٌ يتفتَّحُ بالخيباتِ
وبالمرارةِ
وبالرمالِ الراقصةِ بفمها الفاغرِ
جوعُ تطلّعها لالتقاط الكفافِ
يخْتلُّ من وقعهِ وضعُ السيطرة
والشبْعُ حمَّلَ الصاعدين الى القمَّةِ
حذَرَ الكهوفِ بالأفواه الناعسةِ
فالمسارات بعضها النزولُ
يفتحُ لمقدمِ المتشكِّكِ الأبوابَ
لتسطعَ لعبةُ السلَّم والأفعى
حياةٌ يتحكَّمُ في مداراتها النردُ
وينصاعُ طاغٍ لفيهِ هذا الثعبان
سلَّمٌ مشرع الباب للعلوِّ
ودركٌ لبدْءِ المسيرِ
رفرفت قربهُ الرايةُ
ما دامَ الأفقُ المركوزُ
تتأرحجُ تحته الكبواتُ
#أمير_الحلاج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟