أمير الحلاج
الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 12:19
المحور:
الادب والفن
رحيلُ الخليلِ ،
لا يهم إن كانت التذكرةُ الطائرةَ
أو في المظروفِ الإطلاقة ،
حتماً يتجلّى البحرُ المقيَّدُ بالنكباتِ
فيتَفَتَّحُ من حمّى الكبواتِ
جسْرُ استقطابِ القافزِ من أرضِ التمغنطِ
للرملِ المتسلِّلِ في المسامات ،
ثمَّة وسطٌ يتفتَّحُ بالخيباتِ
وبالمرارةِ
وبالرمالِ الراقصةِ بفمها الفاغرِ
جوعُ تطلّعها لالتقاط الكفافِ
يخْتلُّ من وقعهِ وضعُ السيطرة
والشبْعُ حمَّلَ الصاعدين الى القمَّةِ
حذَرَ الكهوفِ بالأفواه الناعسةِ
فالمسارات بعضها النزولُ
يفتحُ لمقدمِ المتشكِّكِ الأبوابَ
لتسطعَ لعبةُ السلَّم والأفعى
حياةٌ يتحكَّمُ في مداراتها النردُ
وينصاعُ طاغٍ لفيهِ هذا الثعبان
سلَّمٌ مشرع الباب للعلوِّ
ودركٌ لبدْءِ المسيرِ
رفرفت قربهُ الرايةُ
ما دامَ الأفقُ المركوزُ
تتأرحجُ تحته الكبواتُ
#أمير_الحلاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟