أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير الحلاج - محنة














المزيد.....

محنة


أمير الحلاج

الحوار المتمدن-العدد: 5091 - 2016 / 3 / 2 - 00:42
المحور: الادب والفن
    


----------------------------------
(إلى يوم ينْظرون) كان رجائي ،
ووعدك كان النتيجةَ
وعْدكَ كانَ ابتدائي
إنّي ارتويتُ الحنوَّ،
أن يتوتَّرَ حبلُ الجرِّ
لضدَّينِ همَّهما فائزٌ يتمسَّك باللجام
ويعزفُ للسوطِ المتيقِّظِ
كيف تكون الرقصةُ،
انا الذي مِحْنتي سلَّمتني الكواليسَ
سلَّمتني الخيوطَ المحرِّكةَ الأجفانَ
فيتمايلُ الملتصقون على المسرحِ ،
بهمسِ كفيَّ تتقاطعُ الرغباتُ
وتعلو بأجنحةِ آسنِ الماءِ ترانيمُ قلبِ الورقةِ
حيث القادمُ
محروث البنيةِ زرعاً أبوابَ التطلُّعِ والسطوعِ،
وسعيرُ الروحِ يرسم الدلالاتِ المنبعثةَ
للتشظّي وللإنتشارِ
وكلُّ المسالكِ ترتمي حيثُ أطنبتُ العرشَ
فأنا المُمَلَّكُ
صولجاني يحثُّ خطاي لِقَلْبِ الأقانيمِ
وتفتيتِ أبوابِ الشكِّ
فيتألقُ النكوصُ على رقعةِ النشوءِ الأوَّلِ
فلا البياضُ المكلَّلُ بالعفَّةِ
يشرئبُّ صوتُهُ المُمَدَّدُ على خطِّ الشروعِ
ولا الصفوُ المكدَّسُ بالقلوب
تختلُّ فيه التباشيرُ ،
حيث حمَّلني همّي المعبَّأُ بثقلِ ابتدائي
أن أُعيدَ لقارورتِهِ العطرَ
وأفجِّرَ بالوناتٍ نامَ بحيِّزها الغازُ
فانبعثَ
بعدما أطحتُ بسهامِ الدلالة
انا الذي سيرتي السيفُ الممْتَهِنُ
وظيفةَ الغربالِ
لم يبقَ فيَّ سوى ما تستوعبه حفرةُ الطمرِ
أيها الرذاذ المبعثَر فوق الرملِ
الهزو فتَّتَ سلَّمَ الإنتماء الموروث



#أمير_الحلاج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سباق
- كرسي العائلة
- طقوس
- دائما ثمّة كلب
- كوّة
- حاسّة
- حوار الكؤوس
- حروب ملونة
- خطيب
- انهم يعبرون
- نوم
- مطر
- مضخة
- مطرقة
- قصيدة
- استراحة
- المسطر
- أغتيال
- عقاب
- سرقة


المزيد.....




- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير الحلاج - محنة