أمير الحلاج
الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 23 - 02:46
المحور:
الادب والفن
إحباط أمير الحلاج الى مشتاق عبد الهادي
--------------------------------------------------------
لأعلنَ رقعةَ توطّني
إذ تُرْفعُ رايةَ الإِعلان عن حيّزِ لمْلمتي،
أنتقي لملامحي التغضّنَ والسوادَ
والهيامَ العليلَ
وخنجرَ نحرِ التصبّرِ
وأبواباً تحتارُ كيفَ أفتحُ منها
ما تنفرُ الشمسُ المخيَّمةُ ،
رفدَ المسالكِ ضوعَ الأدِلاءِ الحانينَ أبوَّةً
مِلْءَ الكفِّ نورَ الديمومةِ
إلاّ ما اختارَ ليَ المفتاحُ ،
فلي منَ الدجنَّةِ الصفوُ المْنسلُّ من المساماتِ
والآباءُ السقاةُ دمي النبضَ المتوارثَ
مادامَ فعلُ ماسكِ الأزرارِ يشرعُ لاشرئبابِ الغناءِ ،
وأنا حيث التعرّق الهاربُ
والهواءُ العاشقُ الكُوَرَ المستعرةَ
ككرةٍ أتقلَّبُ حبّات ذرةٍ مسّتْها النارُ
فانزوتْ الاِستكانة
ونامَ بينَ شاربِ دمِ المرسلِ تفاصيلَ الشروعِ
حضْناً للضوءِ
وبين عكازتينِ تسْحبانِ الزغاريدَ المانحةَ الأكفَّ العطورَ ،
يا لهذه الرقصةِ المخنوقةِ تخْرِجُ قبّانّ الحسمِ من نومِ التحويرِ
ومن صعقةِ الغوايةِ
ناشرةً شللاً يُسقطُ ضوءاً مدَّ شروعَ الإرسالِ
وبابي يغرقُ في المنْحِ المستحوِذِ الإطراءَ أن تتفتَّتَ أفكارٌ
توصلُ للصوابِ
وتسكبُ ليلَ التعاليل المدببةِ
20/3/2016
#أمير_الحلاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟