أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريبر هبون - شهقات الحرائق , من نشاطات تجمع الحب وجود والوجود معرفة















المزيد.....

شهقات الحرائق , من نشاطات تجمع الحب وجود والوجود معرفة


ريبر هبون

الحوار المتمدن-العدد: 5124 - 2016 / 4 / 5 - 22:29
المحور: الادب والفن
    


(عبر شهقات الحرائق)
مناجاة: من نشاطات تجمع الحب وجود والوجود معرفة
*اعداد: ريبر هبون, بنار كوباني
https://www.facebook.com/groups/219490341406067/





*بنار كوباني :
يقودني النوروز إليك
إلى تيه شقائقي في محفل الزفا
إلى فراشات غارقة في فيض أدمعي
ولا طوق ينجيها سوى طوافين الجنون
وإغفاءة النهى
إلى يوم الانعتاق ولا شيء يعتقني منك
ها هي عروقي تجترع ممشاي إن مضى بي الهوان بعيداً ...
فيعرجني بك الافتقاد بكامل مفاتن العمر وشعثه إلى حكايا ميديا ،
لأوقد جذوة – كاوا- بفتيل هدبي الممتد من جفنك
أسهو عن نيران –مظلوم-
وأنا أزفٌّ حرائقي الى بدع تسونامي الأمل
لم تطفئني ودهشتي المعلقة على مشاجب التاريخ
ويبقى السؤال يحتل صمت المكان
لما لم تنصت لدبيب خيبة تحشو نهدي نرجسة برية
لم تسعها أطراف الحب
فتدلت من مشانق مهاباد نحو مدافن كوباني
لمَ وأنا المبهرجة بقفاطين بردية
تحولني لمنديل سمل بيد غانيات تدبكن الهيلبركي على قرى أقدارنا
لما يلوِّحن بي للعابرين إلى حتوفهم ،ا
للا آبهين برفات شهيد كان يطقطق أصابع الفجر بتهاليل الصمود المجتر من ثباتي
لما ...!!!!!
*ريبر هبون:
يقودني الحنين إلى ذاتي التي أتعبتها الحياة على مسرح الحب
,ولا أجدني سوى مطراً على مسطبة الحرائق ,
اذ كلما يهتز فيَّ وترٌ موسيقي ,
أراني أفرِّ إليك
وأنا أدق طبول الشوق وراءك
لا يسعفني سوى فنجان قهوة باردة الظل ,
وأنا أستخلص كنهك من ملح المرارة التي ترتكب لعنة وجودي ,
وتسلبني الوقت عنوة لأجري وراء العبث الرخيص ,
سلواك أميرتي فأنت الأصل والمنبع ونقاء سلالة الأميرات
*بنار كوباني :
واجفة هي خواطري وهي تشهق التساؤلات من فم هواء محتضر ...
ناءت بي الصدمات وأنا أخفق بتجسيد الربيع في فصولي الجليدية
أيها الواثب من وجه الفراغ ..
شكلني أقصوصة مدونة ببخور النشوة وحبور اللهفة ..
إن كنت تجيد دور إله تنازلَ لك عن اتمام ملكوته .
فانفض عن صوتك الخافت مدن الوحشة واجتث بنيان العزلة ..
لنشيد معاً ممالك الانتصارات
*ريبر هبون:
انتصارتنا في مخدع البراري
تكشف لنا عن قامات السوسن المبتهج
في كل قبلة نبثها بحرارة على أجساد بعضينا ,
رائحة الزيزفون على نهديك تشعلني ,
وتجعلني أستغيث بشفتيك التي تشعلني هي الأخرى بوابل قبلات شهية ,
تصعقني , تبددني , تحولني لوشم يبحث عن هوية
, في بساتين بهية,,
أنت الغجرية الممتطية نواصي انتصاب يعيد الحياة , إلى انتفاضته العتية
*بنار كوباني :
أبحث عن طقس فريد معك
عن شيء غير مألوف،
كسحائب أبجدية تفتح أبواب السدم على مصراعيه
ما ان هبت عواصف الغياب ..
يطاردني هوس مبارزة الأساطير ،
يحيلني لثغة على قاطبات الرفض ،
ذاك المزكيُّ بلزوجة قبلة مجذوبة من مفاتن طيفك ،
أفتش عن لثمة تضعني حرف علة بين الرغبة والرغبة ..
أسترق الانفلات من محاجر الذات ،
لأبعد عن التيه خطوتين
أفتق سدة الموازين
وأهدم تقاسيم المقامات ..
لتشهد علي فوضاي وأنا التهم توقاً مكالاً إلى مجس النبض ..
.أبرِّد دم القطيعة وأسرِّبك بي ...
لينثال فوق أسافل هندبائي كوثرك النقي حيناً..
وأخرى حمماً متوهجة تصهر أعلي الردف المتشاكي من قطوب الدنا ..
أنا المنحدرة من جذورك الدرنية الغائرة في وجودي ..
كم عساني سأدخلك وتدخلني أنجبك وتنجبني ليصفو الاخصاب ويكتمل تكاثر الانس والجان بعد دهر متصلب
*ريبر هبون :
عائمة في جسدي كدلفينة أليفة ,
تخوضين الأساطير فيَّ ولا تتعبين ,
تنبذين الوقوف على خشب الارتباك الهش,
تصارعين كل شحوب يقف حائلاً ما بين شفتينا ,
وتفتحين فخذيك , مثل باب المعبد النيّر , ترفضين الرهبان المارقين ,
وتطلبين رهباناً شجعاناً بمستوى الحب العبقري ,
ذلك ديدنك معي , وصوتك الذي ما يلبث أن يوغل همساً شهياً بي في ليالي آذار البطولية ,
أيتها المشعل الخافق في دمي ,
هات شفتيك وعربدي في اللذة الحكيمة ,
إننا نستميت للوصول لشبق العالم السامي ,
الذي ما فتئ الأحرار في أن يسعوا إليه , منذ أوج العصور ,
ها نحن أمام التاريخ ,
نشهر سيوف الرغبة والنشوة , والحنين إلى الطبيعة قبل انجلاء الكائنات الإنسانية ,
للبعيد , حيث ترافقنا أصوات الكائنات التليدة ,,
ها نحن عاريان من الكذب من النفاق , من الموت كله والجحيم يرغي احتضاراً على وقع هيجان شبقنا المطل كالله بين الركام
*بنار كوباني :
أراك قادماً إليَّ من ظهر الأفق قبل انبلاج الزمان وتوطيد المكان
، ترصد نداءات أخطأت الوصول لمتارف يانعة على ضفاف سواقيك ..
وأراني أبكي روحي البائسة الساعية الى أفياء شدوك
وإن تاهت أيائلي في فلاة الوحدة ...
تلك الممتدة على نطاق جسد أرعن لا يزدهي الا بباكورة همسك البعيد..
بكماءة هي أكتافي العارية ...
تتفتت مع كلي شذرات مشتعلة اللوعات
ما إن تصبَّبت خوافقك لتعيد تصفيفي نزولاً وصعوداً على صفحات جسدك
معلناً إياي قصيدة سيميائية لم تأتي من عبث ،
إنما أنسجتتي رؤوس أناملك من طهر الغياب ومجون الغيم ...
من فحوى فحولتك المتصاعدة مجدليات أحادية الامتزاج ..
نظمتني إثارة مسوكة برعشة إثر رعشة ...
لم تعد تخلو سويعاتي من سكوني على انبساط التاءات أ
ينما تجلت شهوات صريعات في أروقة الخيالات...
على مسافات أحلام مجملة الخيبات ...
فهلا تكف الرديفات عن كنس مسامعهن من اسمي المقرون باللذات والمنكرات ..
وهلا تفكني انت من تمردي ومجوني لتمنحني فرصة ترميم عذريتي الممحاة من بكارة شهقاتي ..
امهلني قبلة فقط لأعيد ارتشافك على مهل..
سلافاً تلو سلاف ..
علَّني أتخمَّر شبقاً أكثر وأكثر . ..
أيروسي انت تهيئني بزي ألف عشتار ..
===============================================================



#ريبر_هبون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوح هادر مع أفرو برازي
- (استنارات مع المعرفية اللبنانية عشتروت كنعان)
- بوح الحقيقة الغائبة مع بير رستم
- مقاربات حول الاشتراكية والرأسمالية وحقوق الإنسان
- الإسلام ديانة وثنية
- حوار من الأعماق مع حسن خالد
- مع الشاعرة المعرفية مهدية سليم , حوار وشجون
- عذوبة النص الشعري في أدب الشاعرة غزال ابراهيم خضر
- مناظرة فكرية بين الكاتب المصري وحيد راغب والمفكر المصري سامح ...
- الأديبة السورية ماريا كبّابة , حوار وشجون
- انشودتان للمطر والغربة
- جمالية التكثيف والتصوير في رواية الشاهدات رأساً على عقب للكا ...
- المنهج المعرفي في كتاب الأمير لنيقولا ميكافيلي
- الحب وجود والوجود معرفة
- البناء المعرفي مستقبل الوجود


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريبر هبون - شهقات الحرائق , من نشاطات تجمع الحب وجود والوجود معرفة