أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - الحجر الكريم














المزيد.....

الحجر الكريم


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 1387 - 2005 / 11 / 23 - 10:19
المحور: الادب والفن
    


الصوت، المعنى، الحرية

الحديث عن فيروز، يعني الرجوع إلى الوراء، قد يكون الخطف من الخلف، الخطف من الحياة.
فناجين قهوة وضيعة أحملها في جفوني، والبحر الذي يحرس بيتنا وأنا أهمس له "شايف البحر شو كبير كبر البحر بحبك أنا".
أذاعة دمشق والبنت التعبانة، التي تستيقظ باكرا لتلحق بعملها، وركوة القهوة التي لا يمكن إلا أن تشرب مع فيروز
و"في قهوة على المفرق".
الحديث عن فيرو ز ، يعني الحديث عن الضيعة السورية ، عن المدينة السورية ، عن صبايا وشباب سورية وعن كبار السن وستي الختيارة .
فيروز حالة استثنائية في الأغنية العربية، لا يمكن المقارنة بين فيروز وغيرها، فيروز الرحابنة، عاصي ومنصور والمسرحيات التي هي الحياة ذاتها بكل أحاسيسها ومشاعرها، بكل فضائها.
عندما نسمع فيروز، نسبح في فضاء المعنى، المعنى وليد الحالة الإنسانية الراقية التي تتجسد بالمحبة، محبة جبران خليل جبران، التي تعلمناها منه، محبة إبراهيم المصري، الصديق العزيز، الذي يزور بغداد تحت القصف ويحمل وصايانا بالصلاة في كركوك، تعطينا الحكمة، أولادكم ليسوا لكم، أولادكم أبناء الحياة، نسمع ونعلم، ولكن لا نتحمل.
فيروز تتجسد في كل الأجيال، ليست لجيل محدد، لا يمكن حصر غنائها بجيل معين، ليست موضة إنها قاعدة ونظرية، يمكن أن نقول بأنها نظرية، جمعت بين المعنى والصوت والإيقاع، نظرية فيروز في الغناء، لها أكثر من بعد غنائي روحي ونفسي، ولا أعتقد أن هناك أماً لم تغني لبناتها " يلا تنام ريما يلا تنام تذبحلا طير الحمام "وهذا ما تفعله الحفيدات أيضا ولا يمكن الشك به.
فيرو ز ليست لبنانية الجنسية، هي سورية، عراقية، مصرية، مغربية، هي كل العالم العربي، حتى ولو لم ترغب، هذا ليس اختيارها، إنها طير الغناء الذي يحلق ولا يصل أحد إليه.
فيروز هي جبال لبنان، وأرزه، هي شماله وجنوبه، تذكرنا بالعلاقة الجميلة بين الإباء والأبناء، جورج جحا في أشيب الشاربين يبكي مدينته، من منا لم يصرخ" بحبك يا لبنان "
تذكرنا" بالكتابة على الحيطان" وقيصر عفيف الذي يجمع الشعر من المحيط إلي المحيط.
اسمع غناء فاروق صبري وهو يردد :
سنرجع يوما إلى حينا
/ سنرجع مهما يمر الزمان وتنأى المسافات مابيننا
وها أنا أحزم حقائبي، ستهبط الطائرة في 1 كانون الأول
وسأغرق في دافئات المنى
سنرجع مهما يمر الزمان



#فرات_إسبر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة الشعرية في جديدها ماهية الشعر وتحول الأزمنة
- سأمشي حتى تنام الأرض
- تحت شجرة ظلكِ
- غبار الطلع يختبئ في ثيابي
- رأس مغلق لا يدخله الهواء
- وهم عين بصيرة
- حروب عائلية
- فضاء الثوب ..فضاء المرأة
- أمراء… الجحيم
- حينما تكون رائحة الموت مكاناً للحدث
- السيف البارق في عنق المارق
- الغربة تنام في قميصي
- ممنوع الاقتراب ..حريم..حريم
- أطلقْ لحنك الملجوم
- تَيَمَّمْ في الصعيد الطيب
- الرمل الذي جعلته حبراً لك
- مقعد الشاعرة
- عقوبات إلهية….. عقوبات أرضية
- هو الذي دربته على حبي
- سفر مؤجل لبنت في البرية


المزيد.....




- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - الحجر الكريم