أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - سأمشي حتى تنام الأرض














المزيد.....

سأمشي حتى تنام الأرض


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 1377 - 2005 / 11 / 13 - 11:21
المحور: الادب والفن
    


المرأة التي سرقت أحلامي
كانت تنام تحت شجر البيت
قصائدها غربت صوب البحر
يومها حدث الطوفان العظيم

قلت لهم:
سجلوا اسمي في دفاتركم،
على حيطانكم
عندما يفيض النهر
لن تعرفوني

نصبوا الخيام
الوتد قلبي
وما زلت أصرخ بهم

الجبل الذي يمتد من أقصى البيت
إلى أقصى البيت
يرتجف

قلبي حدثني:
الفتى الذي قاد البحار
سيضلٌ به القلب

من أعلى الجبل
كانت البنت تسرح شعر قصائدها
وعند أخر القوافي
كان الإعرابي يصيح:
لقد سرقت كل بحوري

لم أتعلم فن الكلام
أعلمٌ أن الفن خدعة

هديل ينوح بما في صدر الحمام
لا تبتعد كثيرا عن هذا الأثير
العلامات التي نرسمها خلفنا
تُفقدنا الطريق

أسمعٌ صوت الهواء
يا عازفة القيثارة
هل رأيت الزمن يعبر؟


قطرات الماء
تسأل:
من أين لوجهي هذا المطر ؟

سأمشى حتى تنام الأرض
جذع النخلة لا ينام
يهزه طرب المقام
أعقد حبل وصلك
إّنا في الهيام


على باب البيت
انتظرني
عندي أمتعة
ممتلئة بالحياة

لا تخن ذاكرتي
الوجود يسبق الموجودات
سأقتفي أثرك،
أيها المشتت

إذا سألت،
لا تبطن السؤال
الموت،
لا يستحي من الحياة

طائرٌ النسيان
يهجر أقفاصنا
قطف أجمل الثمار، منا
نحن زارعو الكروم الحزينة

خرجت الحكمة من بيتها
رأت شبحي في الطريق
صرختُ بها
يا جدتي
أنا الصبر



#فرات_إسبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت شجرة ظلكِ
- غبار الطلع يختبئ في ثيابي
- رأس مغلق لا يدخله الهواء
- وهم عين بصيرة
- حروب عائلية
- فضاء الثوب ..فضاء المرأة
- أمراء… الجحيم
- حينما تكون رائحة الموت مكاناً للحدث
- السيف البارق في عنق المارق
- الغربة تنام في قميصي
- ممنوع الاقتراب ..حريم..حريم
- أطلقْ لحنك الملجوم
- تَيَمَّمْ في الصعيد الطيب
- الرمل الذي جعلته حبراً لك
- مقعد الشاعرة
- عقوبات إلهية….. عقوبات أرضية
- هو الذي دربته على حبي
- سفر مؤجل لبنت في البرية
- الأنوثة الضالة
- أوبرا الليل


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - سأمشي حتى تنام الأرض