ابراهيم مصطفى على
الحوار المتمدن-العدد: 5118 - 2016 / 3 / 30 - 08:48
المحور:
الادب والفن
اذكريني
اذكريني عندما يحتسي الليل مُدامةً
والاطيار تهجع لمئآويها
اذكريني حينما تجف مآقي المطر
و تختنق بِعَبَراتها الازهار
تذكرين طيور الرفراف والنورس كيف تحلق اقواسا
والنهر كاللُجَين تداعبه الشمس ويتغنج كعاشق يروم حضنها
والياسمين بلا حياء تطبع قبلة على وجنتى النسيم
والنرجس يعطره بشذاها ويبحر
اخاف ان يمسَسْكِ النسيم ويجرح تذكار زرعته
على خديك رحيقا بحفنة قُبَلٍ من نار
اهواكِ تتموجين باحضاني لحظة
قبل ان يقتحم السغاب اوردتي
وأُغازل صمتكِ وانهل من طَلَعُكِ
وأرُذّهُ بهضاب موطىء مرافىء عيناكِ
كنت اخشى ان تغرقي بدموع بريق السحاب
وتنموا باضلعي حسرة ترمش نبضي
ويفقد سلوةً هي الاغلى ويتوقف الرنين
فانت سحابة من نسمات رحيق
اسقي بها شراييني
قد نلتقي في طريقٍ مزهرٍ ويكُفُّنا الالم
ونسترجع مرايا ميلادنا ليتوهج الامل
دعيني !!
اراقصكِ ظامئا ونرزم شقاؤنا بحقائب زمن ملئى باوجاعنا
فأنتِ توءم روحي
واوتار قلبي
اعشق فيكِ الصمت
كلؤلؤةٍ ببطن البحار
#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟